Skip to main content
User Image

مريم بنت محمد صالح اللحيدان

Lecturer

عضو هيئة تدريس

العلوم اﻹنسانية واﻻجتماعية
المدينة الجامعية للطالبات, مبنى 1: الدور الثالث: مكتب 82
publication
Journal Article
2010

اتجاه الأمهات نحو الانترنت وتأثيره على العلاقات الأسرية

إن التطور السريع الذي يشهده العالم بأسره وفي شتى مجالاته وميادينه. من شانه أن يؤثر على حياتنا اليومية  الأسرية والاجتماعية بأشكال مختلفة ودرجات متفاوتة, وان أعظم تطور يشهده العالم هو شبكة المعلومات "الانترنت", والشبكة العنكبوتية الانترنت باعتبارها أحدث وسائل الاتصال وأكثرها تأثيرا فقد جعلها البعض أعظم اختراع في القرن العشرين وهذا التطور كغيره من الاختراعات له من الايجابيات والسلبيات ما جعل الباحثين والمختصين في حيرة منه إلا وانه في الوقت الحاضر أصبحت شبكة الانترنت ضرورة قصوى لا يمكن الاستغناء عنها في أي مجال من المجالات بغض النظر عن آثارها ومن أبرز الآثار ما تؤثره على العلاقات الأسرية داخل الأسرة من تقليل الزيارات العائلية, أو العزلة داخل المنزل, أو تقليله من الأوقات التي يقضيها أفراد الأسرة مع بعضهم البعض, أو تأثيرها على مسؤوليات وواجبات الوالدين, ونظرا لأهمية الأسرة ودورها الفعال في المجتمع فقد تم اختيارنا لموضوع اتجاه الأمهات نحو تأثير الانترنت على العلاقات الأسرية من وجهة نظر الأمهات في مدينة الرياض.

أهداف الدراسة:

  1. يكمن الهدف الرئيسي في التعرف على اتجاه الأمهات نحو تأثير الانترنت على العلاقات الأسرية.                          
  2. التعرف على السمات الشخصية لمستخدمي الانترنت من حيث العمر والجنس.                     
  3. التعرف على كيفية استخدام أفراد الأسرة للانترنت من حيث زمن الاستخدام والمواقع الأسرة.
  4. التعرف على  الضوابط الموضوعة في الأسرة لاستخدام الانترنت.                               
  5. التعرف على اتجاه الأمهات نحو تأثير الانترنت على العلاقات الأسرية.                             
  6. التعرف على اتجاه الأمهات نحو تأثير الانترنت على سلوكيات مستخدمين الانترنت في الأسرة.
  7. تدريب الطالبات على القيام بالبحوث الاجتماعية والاستفادة من هذا التدريب مستقبلا على المستوى العلمي.        

وبذلك كان نوع الدراسة وصفيه تحليليه وكان منهج الدراسة هو المسح الاجتماعي بطريقة العينة وقد كانت أداة الدراسة استبانه لقد قاموا الباحثات بإعدادها والتأكد من صدقها وثباتها. وكانت عينة الدراسة قصديه على الأمهات العاملات وغير العاملات بمدينة الرياض بالفصل الدراسي الثاني والأول وذلك عام 1430-1431هـ/ 2009م وقوامها(960) أم.

نتائج الدراسة:

  • توصلت النتائج إلى موافقة اغلبيه الأمهات عينة الدراسة على ضرورة وجود الانترنت في المنزل وانه أصبح من الضروريات بنسبة  69,9%  كما  يرون أن للانترنت ايجابيات وان ايجابياته أكثر من سلبياته, كما يرون أن الإناث والمراهقين هم أكثر استخدما للانترنت, مما يدل على أهمية الانترنت في الوقت الحالي حيث انه يمثل مصدرا للمعلومات.
  • توصلت النتائج إلى أن أعمار مستخدمين الانترنت(من15 إلى اقل من 20 سنه)  بلغت نسبة(43.9%) ذكورا وإناثا و المراهقين تعيشه هذا يدل على الفراغ الذي تعيشه  هذه الأعمار وعدم وجود حيث تحديد الاهتمام لهم, بينما أكثر من يستخدم الانترنت هم الآباء وهذا التناقض ربما يعود إلى أن اختيار الأم لأعمار مستخدمي الانترنت كان محصور على الأبناء دون الآباء.
  • توصلت النتائج إلى أن غالبية المواقع التي يتصفحها مستخدمين الانترنت هي المواقع الترفيهية بلغت نسبة (62.2%) وذلك يؤكد صغر سن من يستخدم الانترنت من فئات المجتمع الذين يدفعهم لاستخدام الانترنت التسلية لتوفر الألعاب الجديدة والممتعة التي تتميز بالتجديد والإثارة والمشاركة بين المشتركين الآخرين , حيث أن استخدام الانترنت لا بد أن يكون من اجل التعليم والفائدة وليس من أجل الترفيه والتسلية.
  • توصلت النتائج إلى وجود ضوابط أسرية لمستخدمي الانترنت من حيث  تحديد أوقات لاستخدام الانترنت بلغت نسبة (72.0%) وتحديد مكان في المنزل لاستخدام الانترنت بلغت  نسبة (68.5 %) و كذلك الاهتمام بمعرفة المواقع التي يتصفحها الأبناء بلغت نسبة (65.4%) و تحديد المواقع التي يتصفحها الأبناء بلغت نسبة (40.7%) وأن غالبية الأمهات يقمن بمناقشة الأبناء في المواضيع التي يطلعون عليها بلغت نسبة (46.0%) لكن تعتبر هذه النتيجة غير صحيحة حيث أن لو كان هناك تحديد للمواقع والمكان والوقت في الأسرة لما كان هناك وجود للعزلة بين أفراد الأسرة داخل المنزل.
  • توصلت النتائج إلى أن العلاقات الأسرية قد تأثرت سلباً في ضل وجود الانترنت بحيث ساهم في التقليل من القيام بالزيارات العائلية بلغت نسبة(45.1%), أن استخدام الأب للانترنت يقلل من قيامه بالمسؤوليات الأسرية بلغت نسبة (38.1%), وأن استخدام الأم للانترنت يقلل من أدائها لواجباتها بلغت نسبة (37.1%)%),ن استخدام الانترنت قلل من الأوقات التي يقضيها أفراد الأسرة مع بعضهم بلغت نسبة(56.0 %) حيث أن بالمقابل استخدام الانترنت يؤدي إلى تقوية العلاقات الأسرية حيث بلغت نسبة(52.0%) من أفراد عينة الدراسة يستفيدون من الانترنت في التواصل مع الأقارب البعيدين(40.1 1%),أن اكتساب الأبناء أحيانا لأسلوب الحوار والنقاش من خلال استخدامهم للانترنت بلغت نسبة(42.16%),ذلك يشير أن الانترنت له اثر على العلاقات الأسرية في تقوية العلاقات الأسرية أو أضعافها وذلك يرجع إلى طبيعة المستخدمين فلا بد من وجود توازن.
  • تبين النتائج إلى أن هناك تغير في سلوكيات المستخدمين من حيث أن استخدام الانترنت يؤدي إلى العزلة داخل المنزل  بلغت نسبة(52.6%), وأن الأبناء أحيانا لا يحترمون لقرارات الوالدين بلغت نسبة(38.4%), وأن استخدام الأبناء للانترنت قد يؤدي إلى التهاون في أداء الصلاة بلغت بنسبة(44.7%), وأن استخدام الانترنت ساهم في تكوين علاقات غير مسموحة بين الجنسين عن طريق الانترنت  بلغت نسبة(44.4%) أن المجتمعات العربية مجتمعات لها خصوصيتها النابعة من دينها الذي هو أساس تفردها ومعيار ثقافتها وبما تقدمه الإنترنت من وسائل اتصالية أصبحت وسيلة لتكوين علاقات غير بريئة بين الجنسين, وأن إطلاع الأبناء على المواقع المختلفة أحيانا يؤدي إلى تغير في طريقة اللبس بلغت نسبة(39.3%), أيضا أن غالبية عينة الدراسة ترى بأن استخدام الانترنت يساهم أحيانا في تقليد قصات الشعر الغريبة بلغت نسبة (39.35%),أن استخدام الانترنت ساهم أحيانا في اكتساب ألفاظ غير لائقة بلغت نسبة(38.54%),أن مواقع الانترنت يشجع أحيانا على استخدام العنف كأسلوب في التعامل بلغت نسبة (39.4%), وأن استخدام الانترنت أدى إلى مطالبة الأبناء بحريه أكثر في اتخاذ قراراتهم بلغت نسبة(44.4%), و أن استخدام الانترنت أصبح وسيله للهروب من المشكلات لدى المراهقين.بنسبة(43.4%).
Publication Work Type
بحث
more of publication
publications

إن التطور السريع الذي يشهده العالم بأسره وفي شتى مجالاته وميادينه.

2010
publications

تعالج هذه الدراسة جانباً مهماً من الجوانب الاجتماعية الأساسية في المجتمع، والذي يلعب دوراً رئيساً في تشكيل الركيزة الأساسية لثقافة الفرد والمجتمع على حد سواء، ولذلك فإن هذه الدراسة تركز على الحوار…

2014