التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه الطلبة الموهوبين: وجهة نظر أولياء الأمور
هدفت الدراسة إلى التعرف على التحديات النفسية والاجتماعية الأكثر شيوعًا بين الطلبة الموهوبين من وجهة نظر أولياء الأمور. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في التحديات النفسية والاجتماعية للطلبة الموهوبين وفقًا لنوع التعليم (المدارس الحكومية والأهلية). تضمنت الدراسة عينة مكونة من 143 من أولياء الأمور ممن صنف أبنائهم كطلبة موهوبين وفقًا لمقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة في المراحل الدراسية من الابتدائي وحتى الثانوي. استخدم الباحث المنهج الكمي وتم تحليل البيانات وفقًا للأسلوبين الاحصائيين t-test وANOVA. توصل الباحث إلى أن أكثر التحديات النفسية والاجتماعية انتشارًا بين الطلبة الموهوبين هي: التوقعات العالية من أولياء الأمور ومن المعلمين أو المعلمات، وارتفاع مستوى الشعور بالمسؤولية تجاه النفس وتجاه الآخرين، والحساسية من النقد، والتوتر، والكمالية العصابية، والخوف من الفشل، وقلة الصبر عند التعامل مع الآخرين، وانخفاض الدافعية. كما توصل الباحث إلى وجود فروق دالة احصائيًا بين الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية والأهلية في التحديات التالية: التوتر، وشدة النقد الذاتي، والحساسية من النقد، وصعوبة التعايش مع البيئة الجديدة، والوحدة النفسية، وقلة الصبر عند التعامل مع الآخرين، وصعوبات تكوين الصداقات. يوصي الباحث بإجراء دراسات أخرى لقياس وجهة نظر الطلبة الموهوبين ومعلميهم حول التحديات النفسية والاجتماعية الواردة في الدراسة الحالية.
Gifted students in high schools often face unique psychological, social, and academic challenges that differentiate them from their peers.
هدفت الدراسة إلى التعرف على التحديات النفسية والاجتماعية الأكثر شيوعًا بين الطلبة الموهوبين من وجهة نظر أولياء الأمور. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في التحديات النفسية والاجتماعية للطلبة…