حالة التُرَاث الثقافي في اليَمَن: المخاطر والاستجابة الدولية وتدابير الحماية
هدفت الدِّراسة إلى القاء الضوء على المخاطر التي يتعرض لها التُرَاث الثقافي في اليَمَن؛ وما لحق به من أضرار نتيجة الضغوط التنموية والنزاع المسلح، كما تهدف إلى استعراض الدور الذي قامت به اليونسكو والمنظمات الدولية ومدى استجابتها لحِمَايَة التُرَاث الثقافي اليَمَني لاسيما أثناء النزاع المسلح، والتدابير التي ينبغي اتخاذها في سبيل حماية التراث الثقافي والحدّ من المخاطر، والأضرار البالغة التي يواجهها. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المبني على أسلوب التحليل لما له من دور في جمع البيانات المطلوبة التي تلقي الضوء على التُرَاث الثقافي في اليمن، ورصد الأوضاع التي يعيشها والتحديات التي يواجهها وتقديم المقترحات المستقبلية المناسبة التي تكفل حمايته.
خلصت الدراسة إلى أنه على الرغم مما تَمْلِكه اليَمَن من تُرَاث ثَقَافِيّ مُتَنَوِّع، فإنه يُوَاجِه إِشْكالِيَّات عدة نتيجة ما تشهده اليَمَن من تحولات وحروب، تزايدت حِدَّتُها في ظل الحَرْب الدَّاخِلِيَّة التي ألقت بأثرها على جميع عناصر التُرَاث الثقافي. وما نتج عنها من تدمير للمواقع التُرَاثية ومنها مواقع التراث العالمي، بالإضافة إلى التعديات وعمليات السطو والنهب الذي يتعرّض له التُرَاث من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية، أو بواسطة عصابات دوليّة متخصصة تقوم بنهبه وتدميره.
الكلمات المفتاحِيِّة: التُرَاث الثَقَافِيّ، الحِمَايَة، الممتلكات الثقافية، المخاطر، اليَمَن.
الكتاب يسلط الضوء بشيءٍ من التفصيل على مواضيع إدارة الموارد البشرية وما يتصل بها من مفاهيم وممارسات مستقراة من واقع المنشآت التراثية المتعددة الاهتمامات، مثل: المتاحف، والبيوت التاريخية، والفنادق…
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إدارة التراث الثقافي الأثري كأداة لتعزيز التنمية السياحية المستدامة، والدور الذي تؤدِّيه مواقع التُّرَاث الثقافي الأثري في التطوير المستدام للسياحة.
تُشَكِّل المَخْطُوطات جُزءًا هامًا مِن الموروث الثقافي الذي أَبْدَعَتْهُ الحَضَارة العربيّة وَالإِسْلَامِيّة فِي شَتَّى حُقُول المَعْرِفَة الإنسَانِيَّة، ووثيقَة تارِيخِيَّة تَعْكِس الصورة…