فتح القدس بين الرحمة والقسوة
نظرا للأهمية الدينية والتاريخية للقدس؛ جاءت هذه الدراسة لتتناول أحوال الجيوش العالمية عند دخولها هذه المدينة المقدسة، ابتداء من دخول بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر، ومرورا بالبابليين، ثم اليونان، ثم الرومان الأوائل، ثم ما حدث فيها بعد ذلك من حرب ضروس بين الفرس والروم النصارى. كما تحدثت الدراسة عن القدس في الفترة الإسلامية، متناولة هجوم الصليبيين على المدينة واستعادة المسلمين لها بعد ذلك. وقد هدفت الدراسة إلى عقد مقارنة بين تلك الحضارات، وإبراز شهادات الدارسين في طرق دخول الجيوش إلى القدس، وتميز الجيوش الإسلامية في ذلك. وقد سلكت في هذا البحث المنهج الاستقرائي الوصفي، حيث التركيز على استقراء الأحداث التاريخية في وصف حالة الجيوش الفاتحة، وتقديم وصف موجز لها، وصف موجز لها يظهر من خلاله مدى التزام تلك الجيوش بخلق الرحمة من عدمه ذلك. وكانت أبرز نتائج الدراسة: ظهور رقي الجيوش الإسلامية في دخول المدينة وعدم إهدارها للدماء واسترخاصها ذلك مقارنة بغيرها. وأوصت الدراسة بأن هناك مادة علمية ضخمة كتبها مؤرخون نصارى في الحروب الصليبية تبين الرؤية للآخر، من المهم تناولها بحثيا.
نظرا للأهمية الدينية والتاريخية للقدس؛ جاءت هذه الدراسة لتتناول أحوال الجيوش العالمية عند دخولها هذه المدينة المقدسة، ابتداء من دخول بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر، ومرورا بالبابليين، ثم اليونان،…
بحث موجز في طور التطوير والتحرير، يتحدث عن حركة نقل العلوم وأثرها في العالم الإسلامي خاصة على الاعتقاد.