Skip to main content
User Image

نوال محمد سعد الموسى

Lecturer

محاضر بقسم علم النفس

التعليم
كلية التربية الدور الثاني مكتب 82
publication
Thesis
2007

الكمالية السوية والعصابية وعلاقتها بأساليب التنشئة الوالدية لدى عينة من طلاب جامعة الملك سعود

الموسى, نوال . 2007

علم نفس

المملكة العربية السعودية                                                                                           
                      جامعة الملك سعود                                                                                                       
                    كلية الدراسات العليا                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 
                        قسم علم النفس
         
 
  الكمالية (السوية/العصابية) وعلاقتها بأساليب التنشئة الوالدية         
           المدركة لدى طلاب وطالبات جامعة الملك سعود
 
رسالة لاستكمال متطلبات الحصول على درجة ماجستير الآداب في علم نفس
 
إعداد الطالبة:
نوال محمد الموسى
 
إشراف الدكتور:
محمود عبد الرحيم غلاب
                                                       1428هـ - 2007م
 
 
 
 
 
ملخص الدراسة
 
 
     إن هناك عدة أبعاد للشخصية منها الكمالية و كان هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الكمالية السوية والعصابية قطبين متقابلين أو بعدين منفصلين؟
 
     أثبتت الدراسات أن الكمالية أحادية البعد، كما اختلفت النظرة في كون الكمالية ايجابية أو سلبية، حيث يرى البعض أنها من علامات التوافق والإنجاز،  كما يرى البعض الآخر  بأن الكمالية نموذج عصابي.  كذلك وجد أن الكمالية متعددة الأبعاد، أيضاً اختلف العلماء في تحديد مفهوم الكمالية، و تحديد أبعادها ، وظهر نتيجة لذلك وجود عدة تقسيمات لأبعاد الكمالية، كما اتضح من خلال نتائج الدراسات أن بعض الأبعاد ترتفع أكثر عند الكمالية السوية مقارنة بالعصابية، كما وجد أن أبعاداً أخرى ترتبط بالكمالية العصابية أكثر.
 
     ظهر نتيجة اختلاف الباحثين حول مفهوم الكمالية وتحديد أبعادها وجود عدد من الأدوات المختلفة لقياس الكمالية،  ومن خلال الإطلاع على الأدوات التي  تقيس الكمالية فإن معظمها تصف من يحصل على درجة متوسطة بأنه كمالي سوي، بينما تصف من يحصل على درجة مرتفعه بأنه كمالي عصابي، أما من تنخفض درجته فيوصف بأنه ليس كمالي.
 
      إن الكمالية تعتبر من الخصائص الشخصية التي للبيئة دور في نشأتها، وتعتبر أساليب التنشئة الوالدية من أهم العوامل البيئية المساهمة في تكوين شخصية الفرد كما اتفق العلماء على تقسيم أساليب التنشئة الوالدية إلى نوعين (السوية، وغير السوية)، أيضاً أظهرت نتائج العديد من الدراسات ارتباط أساليب التنشئة الوالدية السوية بالصحة النفسية وارتباط أساليب التنشئة الوالدية غير السوية بالاضطرابات النفسية.
    
      إن أساليب التنشئة الوالدية التي تدرسها الباحثة تحتوي على بعدين هما: بعد الدفء (القبول-الرفض)، وبعد التحكم  (التحكم -الاستقلال)، حيث إن الدراسات أشارت إلى إمكانية تلخيص أساليب المعاملة الوالدية في هذين البعدين.
 
     من خلال عرض مشكلة الدراسة  اتضح أن نتائج الدراسات أظهرت أن للكمالية آثاراً إيجابية وسلبية،  وأن لأساليب التنشئة الوالدية علاقة بالصحة النفسية للفرد، وأن هناك ارتباط بين الكمالية وأساليب التنشئة الوالدية بالرغم من قلة الدراسات، مما يشير إلى الحاجة لدراسة العلاقة بين الكمالية وأساليب التنشئة الوالدية..   
 
      هدفت الدراسة لمعرفة العلاقة بين الكمالية وأبعاد التنشئة الوالدية، لتوجيه الآباء والأمهات والمربين للعمل بأساليب التنشئة المرتبطة بالكمالية السوية، والابتعاد عن أساليب التنشئة المرتبطة بالكمالية العصابية.
 
      عرضت الدراسات السابقة من خلال ثلاثة محاور وهي: 1) دراسات عن الكمالية، وعلاقتها بالشخصية والاضطرابات النفسية، 2) دراسات عن أساليب التنشئة الوالدية، وعلاقتها بمتغيرات الشخصية، 3) دراسات عن الكمالية، وعلاقتها بأساليب التنشئة الوالدية.
 
       تكونت عينة الدراسة من (1091)، مقسمين على مجموعتين (508) طالب، و(583) طالبه ، من جامعة الملك سعود بالرياض، وقد أخذوا من تخصصات مختلفة، ومستويات مختلفة.  وشملت أدوات الدراسة كل من: قائمة الكمالية، والتي وضعها ، ومقياس (القبول-الرفض/ التحكم الوالدي)، والذي وضعه.
                            
     أما عن نتائج الدراسة  فكانت كالتالي:
 
1-  وجدت  علاقة ايجابية دالة إحصائياً بين الكمالية السوية وبعد التحكم الممارس من الأم.
 
2-   وجدت فروق دالة إحصائياً، بين الطلاب الكماليين الأسوياء، والطلاب الكماليين العصابيين في كل من: بعد العدوانية-العداء، و الإهمال-اللامبالاة، و الرفض غير المحدد، والتحكم الممارسين من الأب،  كذلك وجدت فروق دالة إحصائياً  المجموعتين في كل من: بعد العدوانية-العداء، و الرفض غير المحدد، والتحكم الممارسين من الأم، وكانت جميع الفروق لصالح الطلاب الكماليين العصابيين.
      3- وجدت فروق دالة إحصائياً بين الطالبات الكماليات السويات، والطالبات الكماليات العصابيات في كل من: بعد الدفء-الحب  الممارس من الأب، وكانت الفروق لصالح السويات، بينما كانت الفروق في كل من: بعد العدوانية-العداء، والرفض غير المحدد، والتحكم الممارسين من الأب لصالح العصابيات، كما وجدت فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين في بعدي الدفء-الحب، والإهمال- اللامبالاة الممارسين من الأم دالة لصالح السويات، بينما كانت الفروق في كل من :بعد العدوانية- العداء، والرفض غير المحدد، والتحكم الممارسين من الأم دالة لصالح العصابيات.
 
    
     4- فيما يتعلق بالفروق بين الطلاب الكماليين الأسوياء والطالبات الكماليات السويات فقد وجدت فروق دالة إحصائياً في جميع أبعاد التنشئة الممارسة من الأب، وكانت الفروق لصالح الطالبات، كذلك وجدت فروق في بعدي الدفء-الحب، والإهمال- اللامبالاة الممارسان من الأم وكانت الفروق لصالح الطالبات، بينما كانت الفروق في بعد التحكم من الأم لصالح الطلاب.  ومن ناحية أخرى فقد وجدت فروق  دالة إحصائياً بين الطلاب الكماليين العصابيين والطالبات الكماليات العصابيات في بعدي العدائية-العداء، والرفض غير المحدد الممارسان من الأب، وكانت الفروق لصالح الطالبات، بينما كانت الفروق في بعد التحكم الممارس من الأم دالة لصالح الطلاب.
 
5- وجدت فروق بين الطلاب والطالبات  في الأبعاد التالية: بعد الحاجة للموافقة، والتنظيم، والتخطيط، والتأمل، والرغبة في الامتياز، وعامل الكمالية الحريصة،والدرجة الكلية على قائمة الكمالية، حيث كانت جميع هذه الفروق دالة إحصائياً لصالح الطلاب.
 
6- وجد تأثير دال إحصائيا لأبعاد التنشئة الوالدية الممارسة من الأب أو الأم على الكمالية فيما عدا بعد العدائية-العداء الممارس من الأب.
 

Publication Work Type
ماجستير
Publishing City
الرياض
Thesis Type
ماجستير
School
جامعة الملك سعود
more of publication
publications

المملكة العربية السعودية                                                                                           
                      جامعة الملك سعود…

by نوال الموسى, المشرف دكتور محمود غلاب
2007