تنبيهات عامة للطلاب
للطلاب والطالبات
-- عند مراسلتي على Samary5050@hotmail.com أرجو التقيد بالآتي:
- - كتابة الرسالة باللغة العربية ولن أرد على أي رسالة مكتوبة باللهجة العامية.
- - لا بد من كتابة إسمك الكامل ورقمك الجامعي وبأي شعبة عند المراسلة ولن أرد على الرسائل المجهولة.
- - لا يحق لطالب أو طالبة أن يرسل رسالة يتكلم فيها بالنيابة عن زملائه ما لم يوقعوا عليها.
- الاسئلة التي تكون اجاباتها طويلة أعتذر عن الرد عليها كتابياً وحبذا لو طرحت وقت المحاضرة.
- - إقرأ/ إقرائي التعليمات كاملة المرفقة قبل المراسلة. وأي سؤال إجبت عليه في المواضيع المرفقة بالأسفل فلن أكرر الرد عليه.
تحياتي لكم وتمنياتي بدوام التوفيق......
خ د خالد الخميس
تنبيهات عامة لجميع الطلاب والطالبات
- من لوائح الجامعة أنه يجب على الطالب والطالبات الالتزام بحضور المحاضرة، وأن نظام الحرمان يطبق في حالة تجاوز نسبة الغياب 25%. ومن أنظمة الجامعة أيضاً أن القيام بسلوكيات مخلة أثناء المحاضرة يجعل الأمر يتطلب الرفع إلى لجنة التأديب.
- في لوائح الجامعة ليس هناك فرق بين الغياب بعذر أو الغياب بدون عذر فكلاهما يسميان ويحسبان غياب (أنظر نص القرار نهاية المقالة). والاستئذان قبل المحاضرة لا يعفى من حساب الغياب. وللصراحة أنا لا أفرق بين الطالب الذي يستأذن لعدم الحضور أو طالب لم يستأذن.
- الغياب في الامتحان الشهري أو النهائي يلزم إحضار تقرير طبي مصدق من مستشفى الملك خالد كما هي قوانين الجامعة.
- للمعلومية، لا فرق في فرص النجاح والتفوق بين طالب عنده ظروف وطالب ليس عنده ظروف، أو طالب سيتخرج وطالب لن يتخرج، أو طالب حامل للمادة وطالب لم يحمل المادة، أو طالب يهمه رفع معدله وطالب لا يهمه ذلك، أو طالب عنده إنذار وطالب ليس لديه إنذار. كل تلك الظروف ليس لها نصيب عند التقييم لأن التقييم لا يُفَصل حسب ظروف الطالب أو الطالبة بل يفصل حسب الإنجاز في الإختبارات.
- من خلال تجربتي مع الطلاب أجد أنه الطالب يهتم بالدرجات والمعدل دون أن يضع في عين اعتباره أن المعدل هو انعكاس لما تحصل عليه الطالب من معلومات ومهارات علمية خلال دراسته.
- يغفل الطلاب كثيراً عن الهدف الأساسي من التعليم العام أو التعليم الجامعي ويعتبرون أن الهدف من التعليم هو الحصول على النجاح والشهادة فحسب. التعليم الجامعي يهدف لحصول الطالب على أكبر قدر ممكن من المعلومات والمهارات المتعلقة بتخصصه وأن يعتاد الطالب على الرجوع للمراجع العلمية.
- الرسوب في واقعه لا يعكس فشل الطالب بل يعني أن المعلومات التي حصل عليها في هذه المادة أو تلك قليلة لم تصل للمستوى الذي تطمح إليه العملية التعليمية. الحقيقة أن الاختبار ليست وسيلة للعقاب أو الثواب وإنما هو وسيلة لقياس المعلومات والخبرات التي اكتسبها الطالب.
- حمل المادة لا يعني فشل الطالب وعجزه بل إن حمل المادة يعني إعادة صياغة المادة العلمية مرة أخرى ليتحصل المطلوب. الاختبارات وسيلة لقياس مستوى المادة العلمية لدى الطالب، وحمل المادة وسيلة لعلاج مشكلة ضعف المادة العلمية.
- الانتباه والمشاركة أثناء المحاضرة لها أهميتها في نمو الطالب علمياً وانفعاليا المشاركات تمكن الطالب من اكتساب خبرات في عمل الحوار العلمي الهادف والمنظم، كما أنها من جانب آخر تنعكس على مدى تحصيله.
- قلة الانتباه وكثرة الأعذار والتململ أثناء سماع المحاضرة يعطي انطباع كيفي بجدية الطالب. فمثل تلك السلوكيات السلبية تؤثر على إمكانية رفع الطالب/الطالبة المتعثر للحصول على النجاح أو تقدير معين.
- ما أطمح له في تدريس أي مادة ويطمح إليه جميع زملائي في الجامعة هو حصول الطالب/الطالبة على أكبر قدر ممكن من المعلومات والخبرات.
- هناك عبارات غالباً ما يرددها الطلاب هداهم الله. هذه العبارات دخيلة على المؤسسات التعليمية ولا تنتمي مطلقاً لأي صرح علمي.
من ذلك قول الطلاب: يا دكتور راعنا ، ساعدنا يا دكتور ، نبغا مساعدتك، لا تقصر معنا، أنت كريم وحنا نستاهل، يا دكتور راعنا في التصحيح، خلنا نمشي ولا تعقد الأمور، نبغي فزعتك ووقفتك معنا، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، الظلم ظلمات يوم القيامة.
وللصراحة فبعض العبارات مثل (رعنا في التصحيح، إنت كريم وحنا نستاهل .. إلخ) تلك العبارات لا تستخدم إلا عند محلات البيع والشراء التي فيها تخفيض ومراعاة أو تستخدم عند الدخول للمؤسسات الخيرية والمعونات الاجتماعية ولا ينبغي ذكرها في المؤسسات العلمية أو التربوية بأي حال من الأحوال. وأتمنى أن يعي الطالب أن هذه العبارات دخيلة على المؤسسات التعليمية ولا تمت للعلم بأي صلة ومن يقولها فكأنه يجهل رسالة الجامعة ويجهل سبب حقيقة الهدف من التعليم الجامعي. وعلى الطالب أن يترفع ويرتفع بنفسه عن التلفظ بتلك التعابير الدخيلة على المؤسسات التربوية.
المؤسسات الخيرية هي من تعطي المعونات والصدقات أما المؤسسات التعليمية فهي من تعطي العلم والمعرفة. الأستاذ الجامعي ليس قاضياً ولا حكماً ولا موزع صدقات بل رسالته تقوم على إعطاء مادة علمية تخدم الطالب في مجال تخصصه. المراعاة في الرأي التربوي هو أعطاء مادة علمية ثرية وموسعة أكثر مما هو مقرر.
- هنالك عبارات خاطئة يرددها الطلاب وكذلك بعض المدرسين وللأسف الشديد، مثلاً المقولة الشائعة " عند الإمتحان يكرم المرء أو يهان". هذه العبارة تردد كثير أيام الإختبارات ويرددها المدرسين وللأسف، ومعناها يقول أن الإختبارات وضعت كعقاب مذل للطالب المهمل وثواب جزيل للطالب المجتهد. وهذا المفهوم في العرف التربوي مفهوم خاطيء ومخل بأهداف التعليم. ولكي تصحح العبارة السابقة نقول " الاختبارات مقاييس لما تحصلت عليه من معارف ومهارات".
وأكبر من هذا تجازواً عندما ياتي سياق فيه نوع من التحدي والوعيد فلا شك أن المسألة خرجت من الإطار التربوي كأن يقول الاستاذ " أتحداكم أن تجاوبوا على هذه الأسئلة، أو غير ذلك من الألفاظ.
- ليعي الطالب/ الطالبة الحكمة التي تقول "الصيف ضيعت اللبن". والمعنى أن كثيراً من الطلاب لا يبدأ نشاطهم إلا في نهاية الفصل فيسألون عن مواضيع المقرر والمواضيع الداخلة في الإختبار والمواضيع المحذوفة. والطالب الذي لا يتابع منذ بداية الفصل الخطة الدراسية المرسومة والمراجع العلمية المحددة لا شك أن سيواجه مشكلات. لذا على الطالب أن يتابع المطلوب منه أولاً بأول لكي لا ينطبق عليه المثل "الصيف ضيعت اللبن".
- الطالب يرتكب حماقة عندما يعتقد بالأفكار الخاطئة التالية:
- الدرجات توزع حسب ظروف الطالب وليس بناءً على التحصيل!.
- كلما كانت ظروفك صعبة كانت فرص النجاح مواتية!.
- الطالب الذي بقي عليه فصل واحد للتخرج فإن نجاحه في كل مواد الفصل الأخير مضمونة!.
- الناجحون هم من لهم حظوة عند أستاذتهم أما الراسبون فليس لهم ذلك!.
- الرسوب هو عقاب وفشل ونقص في الطالب!.
- كثرة الترجي والاستعطاف تزيد فرص النجاح والحصول على تقادير عالية!.
أبني الطالب/الطالبة إن جميع تلك الأفكار السالفة الذكر ليس لها أي اعتبارات عملية ولا علمية، وأتمنى أن يفكر الطالب وأستاذه بطريقة واحدة خلاصتها أن الجامعة وضعت لأجل الرفع بمستوى الطالب علمياً وتأهيلياً. إذا فهم الطالب ذلك فهذا جدير بأن تنحل كثير من المصاعب التي يواجهها الطالب في مسيرته العلمية.
- كثير من الطلاب والطالبات لا يفرقون بين الفهم العابر للمعلومة وبين حقيقة التمكن منها. إن قراءة المعلومة بشكل سطحي دون التجذر في معانيها يجعلها عرضة للارباك والنسيان أثناء الاختبار. إن كثيراً من الطلاب يعمدون لمجرد الفهم العام والسريع قبل الاختبار مما يجعلهم مشتتي الذهن وضعيفي التركيز أثناء أداء الاختبار، فالمعلومة المخزنة في الذاكرة القصير أو الذاكرة المتوسطة لا تعطى الطالب/الطالبة ثقة وطمأنينة كما لو كانت المعلومة مخزنة في الذاكرة طويلة المدى.
ولكي أضع النقاط على الحروف سأسوق بعض الأسئلة التي توضح المقصود.
سؤال اختيار من متعدد:
مصر والسعودية وسوريا، دول عربية عواصمها على التتابع هي:
- القاهرة، دمشق، الرياض. ب- القاهرة، جدة، الرياض
جـ - الرياض، دمشق، القاهرة دـ القاهرة، الرياض، دمشق
هـ - عمان، الرياض، دمشق و- دمشق، القاهرة، الرياض.
إننا عندما نختار الخيار (د) دون تردد فهذا يدلل على أن المعلومة في ذاكرتنا قوية وأننا نثق في صحتها وهذا ما نحتاجه قبل دخولنا للاختبارات. إن مبدأ الثقة في المعلومة لا يتأتي ألا بعد أن تدرس المادة دراسة جيدة ومستفيضة خلال كامل الفصل الدراسي وليست دراسة عابرة خلال ثلاثة أيام قبل الاختبارات كما عليه حال كثير من الطلاب الذين يدعون بأنهم ذاكرو المادة جيداً لكنه لم يوفقوا في الاختبار.
تعال إلى سؤال مماثل في مادة علم النفس الحيوي 1.
سؤال اختيار من متعدد:
من الهرمونات التي تفرز من الجزء الأمامي من الغدة النخامية
أ- FSH, TSH ب- ACTH, CRF
جـ ADH, FSH د- ADH, TSH
هـ- ADH, ACTH و- Oxytocin و ADH
الطالب الدارس جيداً للمادة والواثق من معلوماته سيصل للجواب الصحيح والطالب الدارس بشكل سطحي ستشتته الخيارات ويحتار في الجواب.
الحاصل أن المعلومة كلما كانت راسخة في الذهن فإنه يصعب تشتيتها وكلما كانت سطحية وعامة فإنه يسهل تشتيتها. وهذا ما يجعل كثير من الطلاب يدعي بأنه (صام) المادة ولكنه عندا قرأته للأسئلة تلخبطت معلوماته ولم يعد قادراً على التركيز.
أجمل ختام أقوله أن الطلاب/الطالبات الحاصلون على تقدير ممتاز مرتفع +أ لهم فوق الشكر والتقدير هدية رمزية عبارة عن كتاب لي، مع أجمل المنى ،،
تحياتي، تحياتي، تحياتي.
د. خالد عبدالله الخميس
كلية التربية - قسم علم النفس. جامعة الملك سعود
للطلاب والطالبات -- عند مراسلتي على …
للطلاب والطالبات -- عند مراسلتي على …