قيام دولة الأدارسة (172- 375 هـ/ 788- 985م)
هدفت هذه الدراسة إلى تتبع سير إدريس بن عبد الله في المشرق، وما الذي دفعه إلى الاتجاه نحو المغرب الأقصى تحديداً، ثم الاستقرارفي مدينة وَلِيلي، ثم نشوء الكيان السياسي المعروف بدولة الأدارسة.
تقوم هذه الدراسة على المنهج العلمي الذي يستندُ، إلى الوصف والتحليل والنقد، فهو يستقرئ الروايات التاريخية ويُحلل مضامينها ويقارنبين كل المعطيات.
قُسِّمَ البحث إلى مقدمة وعدة عناوين وخاتمة، وتشتمل المقدمة على موضوع البحث وأهميته ومصادر الدراسة، ثم محور البحث مقسم إلى: الطريق إلى تأسيس الدولة، الاستقرار في مدينة ولِيلي، ثم تأسيس الدولة، وخاتمة بالنتائج التي توصَّل إليها البحث.
وقد خَلُصتْ الدراسة إلى:
1- مَرَّ قيام دولة الأدارسة بعدد من المراحل: ابتدأت بانفصال إدريس بن عبد الله عن الطامحين إلى السياسة من إخوته؛ بعبوره إلى مصربعد معركة فخ، والخروج منها دون الاقتراب من ممثلي السلطة العباسية فيها.
2- المرور بطريق الجريد إمعاناً في التخفي حتى الوصول إلى وَلِيلي والاستقرار في قسم منها.
3- لم يُحدِث إدريس بن عبد الله تغييراً في الحياة السياسية فقد اكتفى بالقسم الذي أخذه من منطقة وَلِيلي؛ وبهذا فإن نجاحه يَكْمُن فيعدم مُصادمته للواقع السياسي.
4- إن ما ذُكر للامتداد الشاسع لدولة الأدارسة هو محْضُ خيال.
هدفت هذه الدراسة إلى تتبع سير إدريس بن عبد الله في المشرق، وما الذي دفعه إلى الاتجاه نحو المغرب الأقصى تحديداً، ثم الاستقرارفي مدينة وَلِيلي، ثم نشوء الكيان السياسي المعروف بدولة الأدارسة.
…