إدارة الموارد البشرية في المؤسسات التراثية
الكتاب يسلط الضوء بشيءٍ من التفصيل على مواضيع إدارة الموارد البشرية وما يتصل بها من مفاهيم وممارسات مستقراة من واقع المنشآت التراثية المتعددة الاهتمامات، مثل: المتاحف، والبيوت التاريخية، والفنادق والمنتجعات التراثية، وشركات تنظيم المهرجانات الثقافية، ومحلات الأطعمة والمشروبات التراثية، ومنشآت الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، ومراكز الضيافة التراثية، والمؤسسات المعنية بالصناعات الإبداعية، إضافة إلى المكتبات والمراكز التراثية، والهيئات والمؤسسات المعنية بالتراث (حكومية، غير حكومية، خيرية)، ومنشآت التراث العمراني، والمؤسسات المتخصصة في مجال الفنون التراثية، والمنشآت العاملة في السياحة التراثية والثقافية، وكلها أصبحت أداة تنموية مهمة لتعزيز جوانب الثقافة والتراث المحلي، وتسهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
ويُعدّ هذا الكتاب أول دليل شامل يسعى إلى تقديم إرشادات عملية ومعرفة قيّمة للباحثين والمهتمين بمجال إدارة الموارد البشرية في هذه المنظمات الفريدة، ويساعد المنشآت التراثية على تحقيق أهدافها، وضمان استدامتها وازدهارها ومواجهة المتغيرات المستمرة بفعل عوامل كثيرة.
ويسهم الكتاب كذلك في تطوير استراتيجيات إدارة الموارد البشرية في المنشآت التراثية، ويمتاز بالتركيز على المفاهيم والممارسات التي رافقت عملية التحول من إدارة الأفراد إلى إدارة الموارد البشرية في المنشآت التراثية، ويرتبط موضوعه بالأولويات التنموية، كما يستعرض نماذج من الحالات العملية المظهرة للممارسات المثلى لإدارة الموارد البشرية، فضلًا عن تضمّنه جملة من المصطلحات الإنجليزية التي تشكل - في مجملها – حصيلة لغوية جيدة ذات صلة ببيئات العمل الخاصة بإدارة الموارد البشرية.
الكتاب يسلط الضوء بشيءٍ من التفصيل على مواضيع إدارة الموارد البشرية وما يتصل بها من مفاهيم وممارسات مستقراة من واقع المنشآت التراثية المتعددة الاهتمامات، مثل: المتاحف، والبيوت التاريخية، والفنادق…
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إدارة التراث الثقافي الأثري كأداة لتعزيز التنمية السياحية المستدامة، والدور الذي تؤدِّيه مواقع التُّرَاث الثقافي الأثري في التطوير المستدام للسياحة.
تُشَكِّل المَخْطُوطات جُزءًا هامًا مِن الموروث الثقافي الذي أَبْدَعَتْهُ الحَضَارة العربيّة وَالإِسْلَامِيّة فِي شَتَّى حُقُول المَعْرِفَة الإنسَانِيَّة، ووثيقَة تارِيخِيَّة تَعْكِس الصورة…