الذئبة الحمراء
الذئبة الحمراء
؟(Systemic Lupus Erythematosus)س1 ما هو مرض الذئبة الحمراء
ج1 هو مرض روماتيزمي يصيب 1% من المجتمع، يصيب النساء 11 مرة أنثر من الرجال و ينتج عن إعتلال في الجهاز المناعي مما يؤدي إلى تكون أجسام مضادة قد تهاجم أي عضو في جسم الإنسان.
س2 ما هي الأعراض التي قد يشكو منها مريض الذئبة الحمراء؟
ج2 تظهر الأعراض على حسب العضو المتأثر، و غالباً ما تكون مقتصرة على حرارة، طفح جلدي، تقرحات في الفم و الآم في المفاصل. قد تسبب الذئبة أي عرض آخر مثل قصور في الكلى، تشنجات، إلتهابات في العيون و غيرهاز لهذا تسمى الذئبة المرض ذو الألف وجه.
س3 ما هي أنواع الطفح الجلدي التي قد تشكو منها مريضة الذئبة؟
ج3 الذئبة قد تسبب أكثر من عشرة أنواع و لكن أشهرها تحسس ضؤي وإحمرار الأنف و الخدين يشبه الفراشة.
س4 كيف يتم تشخيص الذئبة الحمراء؟
ج4 يتم التشخيص عن طريق أخذ سيرة المرض و الكشف السريري. تحليل الأجسام المضادة للنواة مهم جداً حيث أنه إيجابي في 99% من الحالات و انعدامه في الدم يستبعد وجود المرض.
س5 هل تحليل الأجسام المضادة للنواة إيجابي في أمراض أخرى؟
ج5 نعم. تحليل الأجسام المضادة للنواة قد يكون إيجابي في 5% من عامة الناس تصل هذه النسبة إلى 25% في كبار السن. أغلبية الأمراض الروماتيزمية الأخرى قد يكون التحليل فيها إيجابي بالإضافة لأمراض أخرى كثيرة مثل الدرن و قصور الغدة الدرقية و تليف الرئة.
س6 ما هي أسباب حدوث الذئبة؟
ج6 تعد الذئبة مرض متعدد الأسباب مثل السكري و الضغط و الربو. وجود بعض الجينات التي تزيد من إحتمالية الذئبة مع التعرض لعمل خارجي مثل (فيروس، بكتيريا، مادة كيميائية) يؤدي إلى تفعيل الجهاز المناعي بطريقة يتعذر ضبطها و تتكون أجسام مضادة تهاجم الجسم.
س7هل الذئبة مرض وراثي؟
ج7 ليست الذئبة مرض وراثي بالمفهوم التقليدي و لكن أقارب المريض/المريضة المصابة بالذئبة لديهم إرتفاع طفيف في نسبة تعرضهم للمرض مقارنة ببقية المجتمع.
س8 ما هو سبب حدوث المرض في النساء بشكل ملفت أكثر من الرجال؟
ج8 لا أحد يستطيع تفسير هذه الظاهرة بشكل كامل و لكن بعض الدلائل تشير إلى أن الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين و البروجيستيرون لها علاقة بحدوث و تنشيط المرض. مما يدعم هذه النظرية تزايد الإصابة بالذئبة بعد فترة البلوغ و تناقصه بعد إنقطاع الطمث.
س9 ما هو تفاعل مرض الذئبة مع الحمل و الولادة ؟
ج9 مريضة الذئبة معرضة أكثر من غيرها لمضاعفات الحمل و الولادة لذلك يجب أن يتواصل الزوجان مع طبيب الروماتيزم المعالج إذا كان لديهما نية للإنجاب حيث يجب أن يكون المرض تحت السيطرة التامة و يتم إجراء تحليل إضافية للتأكد من عدم وجود أجسام مضادة معينة قد تزيد إحتمالية تأثر أو فقدان الجنين.
في حال حدوث الحمل يجب على المريضة إبلاغ الطبيب المعالج فوراً لكي يراجع حالتها العامة و يختار العلاجات المناسبة التي غالباً لا تضر بالجنين. يتحتم على الطبيب تحويل المريضة إلى إستشارية نساء و ولادة ذات خبرة في التعامل مع مريضات الذئبة.
س10 ما هي أهم العلاجات المتوفرة لعلاج الذئبة؟
ج10 في الثلاث العقود الأخيرة توفر عدد كبير من الأدوية الفعالة لعلاج مرض الذئبة و إختيار الدواء المناسب على حسب نشاط المرض و العضو المتأثر.
البريدنيزون و الهيدروكسيكلوروكوين هما أهم دوائين يستخدمان في علاج الذئبة.
في بداية المرض غالبية المرضى يحتاجون هذين الدوائين فقط إذا لم يكن هناك تأثر عضو داخلي مثل الكلى أو الرئة أو القلب. أما إذا كان هناك عضو متأثر فيجب إضافة دواء ثالث مثل السيكلوفوفسفامايد أو مايكوفينوليت أو أزاثيوبرين.
لمزيد من المعلومات عن الأدوية الرجاء قرأة منشورة الأدوية الروماتزمية.