المرأة السعودية من التهميش إلى التمكين في التعليم والعمل
, هند عقيل الميزر . 2017
رفع الدين الإسلامي الحنيف من مكانة المرأة وأنصفها وأعطاها جميع حقوقها، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى أحكاماً خاصة بالنساء تجعل المرأة شريكة للرجل بما يلائم طبيعتها وتكوينها وفطرتها، وقد جاءت نصوص القرآن الكريم في خطاب الرجل والمرأة مطلقة دون تحديد الجنس.
ومن هذه الحقوق التي منحها الإسلام لها حق التعليم والعمل، وقد حفل التاريخ الإسلامي بالكثيرات من المشتغلات بالعلم والفقه والأدب، وقد أولت الدولة السعودية المرأة اهتماماً كبيراً فأقرت لها حق التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية والصحية وحق التملك وإدارة الأعمال وشغل الوظائف القيادية وغيرها، بل وتعزيز دورها في مختلف المجالات على الرغم من التحديات الكامنة في الموروث الثقافي والاجتماعي. وفي ظل هذه الحقوق تمكنت المرأة السعودية من تحقيق الكثير من الإنجازات وأن تبرز شخصيتها وتثبت ذاتها.
وقد تم تمكين المرأة السعودية في مجالي التعليم والعمل على نحو تدريجي إلى أن وصل بها إلى قمة الهرم التعليمي والوظيفي في المؤسسات التعليمية السعودية وفي مؤسسات العمل المتباينة، وحازت الكثير من المراتب الوظيفية العليا، كنائب وزير، ومدير جامعة، وتجاوز التمكين ذلك إلى أن وصلت إلى عضوية مجلس الشورى.
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الأسرة في تعزيز ثقافة الحوار. واستخدمت منهج المسح الاجتماعي بأسلوب العينة القصدية. وقد بلغت مفردات العينة 253 مفردة من منسوبي وزارة التعلم. واعتمدت الدراسة على…
رفع الدين الإسلامي الحنيف من مكانة المرأة وأنصفها وأعطاها جميع حقوقها، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى أحكاماً خاصة بالنساء تجعل المرأة شريكة للرجل بما يلائم طبيعتها وتكوينها وفطرتها، وقد جاءت نصوص…