فلسفة التدريس
فلسفة التدريس:
التدريس والتعليم من أعظم المهن, وهي مهنة و رسالة عظيمة يتحمل عظمتها ومسؤوليتها كل من سعى ليصل لها. وتقوم هذه المهنة من وجهة نظري على ثلاث قواعد أساسية القاعدة الأولى المنهج, والقاعدة الثانية المعلم, والقاعدة الثالثة الطالب. ولكل قاعدة أهميتها وأساسها في نجاح هذه المهمة. ومنأهم و أعظم الوظائف التي تؤديها مهنة التدريس هي نشر الوعي داخل المجتمع والتبشير به و لا يصلح المجتمع ويرتقي ويتقدم إلا بنشر الوعي.
و هناك عدد من الجوانب التي توضح فلسفتي في التدريس يمكن توضيحها كالتالي:
- المنهج:
الاهتمام بالمنهج وإعداد الخطة من خلال تقرير الكتب المناسبة في موضوعها ومستواها وتاريخ طباعتها و وضع خطوات وطريقة عرض ومناقشة المعلومات التي يحويها المنهج وذلك بالبحث والاستشارة والاستفادة من تجارب ذوي الخبرات في هذا المجال .
- طريقة التدريس:
- نحاول أن ننوع في عملية التدريس ما بين الإلقاء والمناقشة لموضوعات المنهج وإشراك الطالبات في البحث والإلقاء أيضا .. فيتم تقسيم المحاضرة إلى قسمين : قسم يخص المنهج وهو إلقاء الموضوعات المقررة من قبل الأستاذة ثم مناقشتها مع الطالبات وعمل عروض متقدمة من خلال استخدام البروجكتر لكل موضوع حتى يسهل تقسم الموضوع وعرضه .
القسم الآخر يقوم على تكليف كل طالبة في عمل ورقة بحثية تتناول أحد الموضوعات ذات العلاقة بالمادة ومحاولة الرجوع لعدد كبير من الكتب والأبحاث ومن ثم إلقائها من قبل الطالبة في المحاضرة ومناقشتها وتهدف هذه العملية في تعويد الطالبة على البحث العلمي المنظم وعلى الإلقاء والمناقشة وتبني أفكار خاصة وإبداء وجهات النظر الخاصة بقوة و وضوح ونشر المعلومات والفوائد التي حصلت عليها كل طالبة من خلال إلقائها لطالبات الأخريات وتوضيح الكتب والمراجع التي تم الرجوع إليها لتعم الفائدة العلمية على جميع الطالبات. وممكن استخدام الكتب الإلكترونية إن وجدت ونشرها بين الطالبات لفائدة.
- استخدام التقنية الحديثة في عملية التدريس من خلال:
- استخدام العروض المتقدمة و حث الطالبات لاستخدام العروض في عملية إلقاء أوراقهن البحثية.
- إنشاء صفحات من خلال مواقع التواصل والتفاعل الاجتماعي (الفيس بوك) من اجل التفاعل بين الطالبات و وضع كل ما يفيد في المادة من أوراق بحثية وكتب الكترونية وتبادل المعلومات عن كل ما يخص المادة.