course
(343 ترخ) المسلمون والصليبيون
¨ محتويات المقرر: - التعريف بمصطلح الحروب الصليبية وفترتها الزمنية. - أسباب قيام الحروب الصليبية. - الحج في النصرانية إلى الأراضي المقدسة في بلاد الشام وعلاقته بالحروب الصليبية. - الحرب المقدسة ودور البابوية في توجيهها ضد المسلمين. - أحوال الدولة البيزنطية والغرب الأوربي قبيل الحملة الصليبية الأولى. - الحملة الصليبية الأولى وتأسيس أمارتي الرها وأنطاكية عام 1098م / 488هـ. - قيام مملكة بيت المقدس الصليبية بعد سقوط القدس 1099م / 489هـ. - دور القادة المسلمين في الجهاد ضد الصليبيين. - نجاح عماد الدين زنكي في استرداد الرها من الصليبيين. - الصراع الصليبي الإسلامي منذ تولي صلاح الدين الأيوبي وحتى نهاية الحروب الصليبية. - خاتمة. ¨ المصادر والمراجع: - الموسوعة الشاملة لتاريخ الحروب الصليبية وتتضمن خمسين مجلداً تشتمل على مصادر الحروب الصليبية من لاتينية وأرمنية وبيزنطية وهي مترجمة إلى اللغة العربية – نشرها د. سهيل زكار – سورية. - سعيد عبدالفتاح عاشور: الحركة الصليبية – مجلدان. - رانسيمان (ستيفن): تاريخ الحروب الصليبية – ترجمة السيد الباز العريني – 3 مجلدات. - حسن عبدالوهاب حسين: دراسات في تاريخ الحروب الصليبية. ¨ التعريف بالمقرر وأهميته: يتناول مقرر "المسلمون والصليبيون" فترة من أهم فترات الصراع بين المسلمين والصليبيين. وهي الفترة الواقعة ما بين عامي 1095 و 1290م / 487 و 690هـ. وتمتد قرابة قرنين من الزمان شهدت خلالها صراعاً دامياً بين الغزو الصليبي لبلاد الشام وأطراف العراق ثم تحول إلى الاستيلاء على مصر. وبدأت أحداث هذه الفترة بدعاية كاذبة من جانب البابوية عن الإسلام والمسلمين ووصفهما بأوصاف مضللة من أجل إقناع الغرب الأوربي بالذهاب للمشاركة في تلك "الحرب المقدسة" والتي تولت البابوية الداعية لها والإنفاق عليها منذ بدايتها وحتى نهايتها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل نجد أولئك الصليبيون يقومون بأبشع ما يمكن وصفه في أثناء الحروب وتشهد أقلام مؤرخيهم على مدى الشناعة التي حدثت أثناء الاستيلاء على المدن والأراضي الإسلامية في بلاد الشام. ويركز المقرر على تناول العديد من الموضوعات التي تحلل أسباب هزيمة المسلمين في بداية تلك الحروب وانتصار الصليبيين عليهم وزرعهم أسطورة أنهم عدو لا يقهر. ثم سرعات ما أفاق المسلمون من غفوتهم وبدأت مرحلة من أعظم المراحل في تاريخهم الإسلامي ورفعت رايات الجهاد وظهر قادة استطاعوا إعادة ما سلب من أيدي المسلمين. وبلغ ذلك ذروته على أيدي عماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي الذين حققوا انتصارات اعترف فيها العدو بما في ديننا الإسلامي من رحمة ورأفة فلم تحدث تلك المجازر أثناء استرداد أراضيهم من قبضة العدو، بل تجلت إنسانية هؤلاء القادة – وامتد ذلك أيضاً إلى الأماكن المقدسة فلم يتعرض المسلمون لها بأذى أو هدم. أما الفترة فيما بعد صلاح الدين الأيوبي فهي تتداخل مع مادة تاريخ الأيوبيين والمماليك، وسوف يعالجها هذا المقرر. ¨ المحاضرات:
|