فلسفتي في التعليم
د. حسين المناصرة
تعد العملية التعليمية - في منظوري - عملية  تفاعلية مشتركة بين الأستاذ والطالب، وهي تتأسس على الملحوظات الآتية:
أولاً -بالنسبة إلى الطالب :

1. حثّ الطالب على  التعلم والتفكير بأسلوب تحليلي ناقد.
2. اكتساب الطالب للمهارات التي تساعده على تيسير حياته العملية والمهنية.
3. محاولة جعل العملية التعليمة عملية ماتعة.
4. مشاركة الطالب في النقاشات، بهدف تشجيعه على إبداء وجهات نظره؛ لتحفيزه  على الإنتاج والحوار المنطقي.
5. إثارة دافعية الطالب وتعزيزها بصورة تجعله أكثر نجاحاً وتفوقاً.
6. تقبل رأي الآخر والتحاور معه.
7. تحمل عبء الأنشطة التعليمية خارج المحاضرة .
8. أن يشعر  بعلاقة حميمية تجاه الاختبارات.
9.   أن يستخدم ما تعلمه من خلال المقرر من مهارات وأساليب  في حل المشكلات والتعرف إليها في حياته.
10. أن يستفيد من الأسلوب النوعي في التعليم على حساب الأساليب الكمية.

ثانياً-  بالنسبة إلى الأستاذ :

1. إيضاح المبادئ العامة التي يستند إليها المقرر، إضافة إلى بعض التفاصيل المهمة.
2. جعل عملية التعلّم ماتعة، وذلك بربط موضوعات المادة بالفكاهة والمسرحة، والجو التعليمي المريح.
3. أن  تُعزز الاختبارات المخزون المعرفي لدى الطالب.
4. أن يستخدم الأدوات التقنية والعلمية التي تتوافر  بالجامعة.
5. أن يحرص على التفاعل في أثناء الشرح والنقاش .
6.   الإشادة بالمجتهد وتشجيعه بالثناء عليه , وزيادة حسن معاملته , وتخصيص بعض الدرجات لذلك .
7. الاهتمام بالمقصر والضعيف, بتشجيعه, وزيادة الشرح والإيضاح له, والأخذ بيده حتى يتحسن مستواه.
8. تفعيل التواصل إلكترونيًا ( المواقع  والبريد الإلكتروني) مع الطلاب.
9. حلّ مشكلات الطلاب والحرص على التعامل الإنساني في علاقتهم بالأستاذ وفيما بينهم.
10.  الاهتمام بالأساليب النوعية، على حساب الأساليب الكمية في التعليم.

والله ولي التوفيق .