نموذج تطبيقي على الاختيار من متعدد. قطعة وأسئلة وأجوبة وتعليل. (قطعة جنَوا) [مهارات: القراءة، الكتابة، النثر... وغيرها]
أولا: قبل قراءة القطعة أدناه، قد يكون من المستحسن الاطلاع على موضوع بعنوان (أمور يجب مراعاتها عند الإجابة على الاختيار من متعدد) في هذا الرابط
https://fac.ksu.edu.sa/halfaify/blog/279210
.
ثانيا: بعد قراءتك القطعة، حاول الإجابة على الأسئلة التالية بجهدك، ، مفترضا أنك في قاعة الاختبار، ثم اطّلع على الإجابة المشارإليها أدناه، وقارنها بإجابتك، لتنظر أين أنت من الدرجة الكاملة.
------------------------------------------------------------------
النــــــــص
1 تذكُر لنا كتب التاريخ أنه قبل أن تتوحد إيطاليا على يد (غاريبالدي)، قد باعت دولة (جنوا) جزيرة (كورسيكا) إلى فرنسا سنة 1768 وأرسل الملك لويس الخامس عشر جيشا فرنسيا لتسلم الجزيرة واحتلالها باسمه. ولكن ذلك الجيش لقي مقاومة عنيفة من السكان، فقد رفضوا تسليم جزيرتهم، وعمدوا إلى السلاح للدفاع عنها، فلقي الفرنسيون مشقة هائلة في الاستيلاء عليها.
2 وقاد حركة المقاومة في الجزيرة شاب بطل خلد اسمه في التاريخ، هو (باسكال باولي)،فقد جمع حوله رهطا من الوطنيين الأحرار، فألفوا حكومة وطنية، ودعوا الناس إلى الثورة، فلبى الجميع نداءهم، رجالا ونساء. واجتاح الجيش الفرنسي الجزيرة وتساقطت جميع القلاع ما عدا قلعة واحدة أبت التسليم، وحاصرها الجيش الذي رفع قائده العلم الأبيض على سيفه طالبا للتفاوض حقنا للدماء، فخاطبه (باولي) من خلف باب القلعة قائلا: حقن الدماء؟! ومنذ متى انتابتكم هذه العاطفة الشريفة؟!
3 فأجابه القائد: انتابتنا هذه العاطفة الشريفة، كما تسميها، منذ اللحظة التي اتضح لنا فيها أن لدينا عشرة مدافع يمكننا أن نسكت بها المدفع الوحيد الذي عندكم في البرج، وأن عدد رجالنا يبلغ أربعة آلاف جندي، يمكننا بواسطتهم أن نقهر حاميتكم التي لا يزيد من فيها على بضع مئات من المقاتلين.
فأجابه (باولي): إنكم لو فعلتم ذلك فسأشعل النار بالبارود وأنسف القلعة علينا وعليكم.
عندها تراجع القائد وأخذ يهدئ من كلامه، طالبا منه أن يحدد شروطه للاستسلام بشرف.
4 فأجابه قائلا: إنني مجرد مراسل فانتظر حتى آخذ رأي المدافعين، وغاب لمدة ساعة ثم عاد إلى الباب رافعا العلم الأبيض، علامة أن الرد جاهز، وعندما حضر القائد خاطبه قائلا: إن من شروط المدافعين أن يخرجوا من القلعة بكامل أسلحتهم وأعلامهم على قرع الطبول، وأن يؤدي لهم جنودكم التحية العسكرية.
والشرط الثاني، وهذا هو المهم: أن يعيد الفرنسيون بناء ما تهدم من المنازل، وما تخرب من المزارع، وتعويض الأهالي (ماديا وغذائيا) عن كل ما لحق بهم من الجور.
وختم كلامه قائلا: إذا وافقتم على ذلك فكان بها، وإذا رفضتم فسوف نقاتلكم إلى آخر رجل، ثم قدم له ورقة شروطه مكتوبة.
فاستمهلها القائد الفرنسي (غرانميزون)، واجتمع بأركان قيادته، وبعد ساعات أعاد له الورقة موقعة بالموافقة على ما طلب.
5 عندها فتح (باولي) الباب على مصراعيه، وانطلق يخطو بمشية عسكرية وهو يقرع طبلته وسط صفين طويلين من الجنود الفرنسيين المؤدين للتحية العسكرية، فاستوقفه القائد يسأله عن بقية الحامية من المدافعين!
فأجابه: عن أي حامية مدافعة تسأل؟! أنا الحامية وليس هناك أحد غيري.
فصعق القائد وصاح به قائلا: لقد خدعتني، وسوف يهزأ بي الجميع، وسينظم بي الشعراء الأغاني والأناشيد، وكنت أتمنى الموت على هذا العار.
وفعلا ما هي إلا عدة أيام حتى أقيل من منصبه، وأطلق عليه الناس القائد (comp) - أي الغبي.
لكن فرنسا اضطرت أن تفي بأهم شروط الاتفاقية، فبنت كل ما تهدم، وأصلحت كل ما تخرب، وتحسنت أحوال الأهالي ومعيشتهم، وأصبح (باولي) بطلا قوميا تهفو إلى قربه كل قلوب البنات.
------------------------------------------------------------------------------
الأسئلة
1/ ف1، يفهم منها أن دولة جنوا كانت في ذلك الوقت:
أ/ تابعة لدولة إيطاليا. ب/ دولة مستقلة. ج/ جزيرة بحرية. د/ تابعة لفرنسا.
2/ ف1: " وأرسل الملك لويس الخامس عشر جيشا فرنسيا لتسلم الجزيرة واحتلالها باسمه" تعني:
أ/ إطلاق اسمه على الجزيرة. ب/ رفع الرايات مكتوباً عليها اسمه.
ج/ الفضل يرجع إليه ببعث الجيش. د/ هو قائد الجيش.
3/ من خلال ف2، يتبين أن السبب الرئيسي لرفع قائد الجيش الفرنسي العلم الأبيض على سيفه هو:
أ/ تعَبُه من القتال. ب/ الاكتفاء بما أسقطه من قلاع.
ج/ اختصاراً للوقت وحفظاً لدماء جنده. د/ طول صمود القلعة الأخيرة وشدته.
4/ من خلال ف3، قول باولي: " إنكم لو فعلتم ذلك فسأشعل النار بالبارود وأنسف القلعة علينا وعليكم" القصد منه:
أ/ بيان يأسه وقلّة حيلته. ب/ استثارة القائد حتى ينقاد له.
ج/ الرغبة في الانتقام. د/ التنويه على صموده وثباته حتى النهاية.
5/ من ف4، تدل شروط (باولي) والقصة على أنه:
أ/ مهتم بنفسه فقط. ب/ حريص على إذلال الفرنسيين.
ج/ شخص مادي. د/ وطني إلى أبعد درجة.
6/ من ف5، عندما صُعِق قائد الجيش الفرنسي قائلاً " كنت أتمنى الموت على هذا العار "، الأمر الذي مثل أكبر مهانة له هو:
أ/ فشل استيلائه على الجزيرة. ب/ مشية (باولي) على قرع الطبول.
ج/ نظرة جنده إليه. د/ خذلان فرنسا بجعلها تفي بشروط اضطرت اليها.
7/ من أهم المعاني السامية في القصة التي يجب على الشباب أن يلتزم بها:
أ/ الصمود في الدفاع عن الوطن. ب/ استخدام الحيلة والذكاء في الحرب.
ج/ توفر القوة العسكرية. د/ المهارة القيادية للجيش.
8/ أفضل عنوان للقصة:
أ/ البطل القومي. ب/ خدعة حربية. ج/ قلعة الحامي الواحد. د/ حب الوطن.
----------------------------------------------
أ/ تابعة لدولة إيطاليا. ب/ دولة مستقلة. ج/ جزيرة بحرية. د/ تابعة لفرنسا.
2/ ف1: " وأرسل الملك لويس الخامس عشر جيشا فرنسيا لتسلم الجزيرة واحتلالها باسمه" تعني:
أ/ إطلاق اسمه على الجزيرة. ب/ رفع الرايات مكتوباً عليها اسمه.
ج/ الفضل يرجع إليه ببعث الجيش. د/ هو قائد الجيش.
3/ من خلال ف2، يتبين أن السبب الرئيسي لرفع قائد الجيش الفرنسي العلم الأبيض على سيفه هو:
أ/ تعَبُه من القتال. ب/ الاكتفاء بما أسقطه من قلاع.
ج/ اختصاراً للوقت وحفظاً لدماء جنده. د/ طول صمود القلعة الأخيرة وشدته.
4/ من خلال ف3، قول باولي: " إنكم لو فعلتم ذلك فسأشعل النار بالبارود وأنسف القلعة علينا وعليكم" القصد منه:
أ/ بيان يأسه وقلّة حيلته. ب/ استثارة القائد حتى ينقاد له.
ج/ الرغبة في الانتقام. د/ التنويه على صموده وثباته حتى النهاية.
5/ من ف4، تدل شروط (باولي) والقصة على أنه:
أ/ مهتم بنفسه فقط. ب/ حريص على إذلال الفرنسيين.
ج/ شخص مادي. د/ وطني إلى أبعد درجة.
6/ من ف5، عندما صُعِق قائد الجيش الفرنسي قائلاً " كنت أتمنى الموت على هذا العار "، الأمر الذي مثل أكبر مهانة له هو:
أ/ فشل استيلائه على الجزيرة. ب/ مشية (باولي) على قرع الطبول.
ج/ نظرة جنده إليه. د/ خذلان فرنسا بجعلها تفي بشروط اضطرت اليها.
7/ من أهم المعاني السامية في القصة التي يجب على الشباب أن يلتزم بها:
أ/ الصمود في الدفاع عن الوطن. ب/ استخدام الحيلة والذكاء في الحرب.
ج/ توفر القوة العسكرية. د/ المهارة القيادية للجيش.
8/ أفضل عنوان للقصة:
أ/ البطل القومي. ب/ خدعة حربية. ج/ قلعة الحامي الواحد. د/ حب الوطن.
----------------------------------------------