Skip to main content
User Image

ريم بنت سعيد بن مصلح الاحمدي

Assistant Professor

عضو هيئة تدريس

العلوم اﻹنسانية واﻻجتماعية
73
announcement

كل ما تريدين معرفته عن التدريب الميداني+ ملف bdfخاص بالتدريب في المجال الجنائي لاحدى الزميلات جزاه الله خير

خطة التدريب الميداني لمهنة الخدمة الاجتماعية، وذلك لأهمية ومكانة التدريب الميداني في مهنة الخدمة الاجتماعية حيث يشكل التدريب الميداني نصف العملية التعليمية التي من المفترض أن يتعلمها طلاب وطالبات هذه المهنة ويتقنونها شأنها شأن المهن الإنسانية الأخرى.
هدف التدريب العملي :
في الخدمة الاجتماعية إلى إعداد طالبات الخدمة الاجتماعية ميدانياً وإكسابهن الخبرات والمهارات من واقع الممارسة الميدانية في المجالات المختلفة في ضوء الممارسة العامة, إضافة إلى تحقيق الاستفادة الفعلية من المعلومات النظرية التي درستها الطالبة في تخصصها وذلك بتطبيقها في المجال الميداني كجزء من إعداد الطالبة للعمل في هذا المجال بعد التخرج. من خلال مساعدتهم على ترجمة الأساليب النظرية التي حصلوا عليها داخل قاعات الدرس إلى أساليب تطبيقية تسهم في حل مشكلات العملاء والمجتمع.
وتتضمن خطة التدريب الأنشطة التي يجب أن تمارسها الطالبات لمساعدتهن على اكتساب المعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين الشخصية المهنية لطالبات الخدمة الاجتماعية وفقاً لمجالات الممارسة المهنية المتعددة.

أهمية التدريب الميداني:
لقد برزت أهمية التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية منذ زمن بعيد، بل منذ نشأت الخدمة الاجتماعية، فالمساعدات الاجتماعية التي كانت تقدم من خلال حركة المحلات الاجتماعية (1869) ومن خلال جمعيات تنظيم الإحسان (1877) لم تكن تقدم على أسس علمية وذلك لبساطتها من ناحية وقلتها أو محدوديتها من ناحية أخرى، ومع ذلك كله كتب لها النجاح إلى أن أصبحت تلك المساعدات عبارة عن أنظمة رسمية تمشيا مع تطور الحياة الإنسانية، وتطور أنشطة الرعاية الاجتماعية (المساعدات)، ونشوء الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية لها قيمها ومبادؤها وأخلاقياتها ومهاراتها.
لقد كانت بدايات تعليم الخدمة الاجتماعية عبارة عن دورات تدريبية تأهيلية تهتم بأساليب بحث حالات العملاء، ثم التدريب على كتابة التقارير والسجلات، إلا أن هذه الطريقة لم تغن عن التعليم النظري الأمر الذي جعل المهتمين بالخدمة الاجتماعية يضعون أسسا نظرية تساعد على فهم أعمق لطبيعة المشكلات الإنسانية، والأنظمة الاجتماعية، وطبيعة مكونات الشخصية الإنسانية. ومع تطور الخدمة الاجتماعية في مجالات الممارسة المختلفة وفي الجوانب النظرية أصبح تعليم الخدمة الاجتماعية على ما هو عليه الآن من تعليم نظري وتدريب عملي.
والحقيقة أن أهمية التدريب الميداني تنبع من إيمان المشتغلين بتعليم الخدمة الاجتماعية بأن التدريب الميداني هو في الحقيقة البوتقة التي يفترض أن تنصهر فيها كل ما حصله الطالب من معارف في كل المقررات الدراسية النظرية في تفاعلها مع خبرات الطالب الحياتية في أسرته ومجتمعه، في إطار ما تتيحه مؤسسات التدريب من خبرات للعمل مع الناس، وهم يتوقعون أن يتم من خلال العملية التدريبية التكامل ليس فقط بين هذه المواد النظرية وبعضها البعض، ولكنهم يتوقعون أيضا أن يحدث التكامل في شخصية الطالب ككل إذ يمتص هذه المعارف والقيم ويتمثلها بحيث تصبح جزءا لا يتجزأ من كيانه المهني: من تفكيره ومشاعره وقيمه واتجاهاته وسلوكه المهني والشخصي ( رجب، 1409 ).
والحقيقة أن للتدريب الميداني أهمية خاصة لكل من المهنة والمشرفين والطلاب والمجتمع، فالتدريب هو النصف المكمل لتعلم الخدمة الاجتماعية فمن خلال التدريب نستطيع أن نخرّج طلابا مؤهلين تأهيلا سليما يملكون الخبرة والمهارة وقادرين على ممارسة المهنة بكل كفاءة وفاعلية. أما عن أهمية التدريب بالنسبة للمشرفين الأكاديميين فتتمثل في ما توفره هذه العملية من فرص جيدة للاتصال بالعالم الخارجي ( الواقع ) والتعرف على طبيعة المشكلات الموجودة في المجتمع، والمعوقات التي تواجه عملية الممارسة. وفيما يتعلق بمشرفي المؤسسات فإن التدريب الميداني يساهم في تواصلهم وتعاونهم مع كليات وأقسام الخدمة الاجتماعية بالجامعات، واستفادتهم أو اكتسابهم لكل ما هو جديد في مجال التخصص، والاستفادة من جهود الطلاب في إنجاز بعض الأعمال والمهام. كما يتيح التدريب الميداني لطلاب وطالبات الخدمة الاجتماعية فرصا لاكتساب المهارات والخبرات العملية الحقيقية من الميدان، وتحويل المعارف النظرية إلى مهارات يمكن من خلالها حل مشكلات العملاء والمجتمع بما يتفق مع ثقافاتهم وقيمهم. وأخيرا فإن التدريب يسهم في خدمة المجتمع من خلال دراسة المشكلات التي يواجهها دراسة علمية وتقديم الحلول المناسبة لها.
والواقع الملاحظ أن بعضا من المشرفين على عملية التدريب الميداني في كليات وأقسام الخدمة الاجتماعية، إضافة إلى الطلاب او الطالبات المتدربين لا يعطون لهذه العملية نصيبها من الاهتمام والتركيز، بل أن البعض منهم ينظر إلى مادة التدريب الميداني كما لو أنها مادة مفروضة عليهم بحيث يمكن استغلالها في تغيير الروتين التعليمي، والتحرر من عناء المواد النظرية التي تتطلب التحضير والقراءة والمناقشة والاختبار.

تعريف التدريب الميداني:
عرف ( Hamilton & Else, 1983 ) التدريب الميداني بأنه مجموعة الخبرات التي تقدم في إطار إحدى المؤسسات أو واحد من مجالات الممارسة بشكل واع ومقصود، والتي تهدف إلى نقل الطلاب والطالبات من المستوى المحدود الذي هم عليه من حيث الفهم والمهارة والاتجاهات إلى مستويات تمكنهم في المستقبل من ممارسة الخدمة الاجتماعية بشكل مستقل.
ويرى ( علي، 2000: 25 ) أن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية يعني:
" العملية التي تتم من خلالها الممارسة الميدانية وتستخدم فيها أسس متعددة مستهدفة مساعدة الطالب او الطالبه على استيعاب المعارف وتزويده بالخبرات الميدانية وإكسابه المهارات الفنية وتعديل سمات شخصيته بما يؤدي إلى نموه المهني عن طريق ربط النظرية بالتطبيق من خلال الالتزام بمنهج تدريبي يطبق في مؤسسات وبإشراف مهني ".
وبناء على ما تقدم نستطيع القول أن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية هو:
1-عملية تعليمية تقوم على أسس علمية وتربوية وإشرافية.
2-أن الهدف من هذه العملية تحقيق النمو المهني والشخصي لطلاب التدريب وذلك من خلال إكسابهم الخبرات الميدانية والمهارات الفنية والسمات الشخصية.
3-أن هذه العملية تتم من خلال منهج تدريبي واضح بالنسبة لكل المشاركين فيها، يعرف كل فرد دوره ومسؤوليته تجاه هذا العمل.
4-أن التدريب الميداني يستلزم وجود إشراف مستمر يضمن تحقيقه لأهدافه.
ترى ( مارجريت ماتسون، 1967 ) أن التدريب الميداني ينبغي أن يصمم لمساعدة الطالب على تحقيق ما يأتي:
1-اكتساب معرفة مباشرة وفهم أعمق لشبكة خدمات الرعاية الاجتماعية في المجتمع المحلي الذي يتم تدريبه فيه.
2-اكتساب الفهم والتبصر بتأثير المشكلات الاجتماعية المختلفة كانحراف الأحداث وسوء أحوال المساكن وتفكك الأسرة والأمراض العقلية وغيرها على الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية.
3-التوصل إلى تكامل المعارف والنظريات التي درسها الطالب وتطبيقها تطبيقا عمليا.
4-تنمية المهارات والأساليب التي تستخدم في الممارسة في إطار مختلف طرق الخدمة الاجتماعية ومجالاتها.
5-وعي الطالب بتوجهاته القيمية، وتفهمه لطبيعة مشاعره نحو الناس، ووعيه بأنواع المشكلات التي تأتي بها إلى المؤسسات الاجتماعية، وقدرته على تحليل قيمه ومشاعره تلك في تأثيرها على ممارسته المهنية ( رجب، 1409 ).
أما ( علي، 2000 ) فقد لخص أهداف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية في التالي:
1-إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب وترجمة المعارف إلى ممارسات عملية تطبيقية واختبار المفاهيم النظرية في ضوء المواقف الواقعية.
2-إكساب الطلاب المهارات الفنية للعمل الميداني.
3-إكساب الطلاب الاتجاهات السلوكية التي يجب أن يتصف بها الأخصائي الاجتماعي لضمان نجاحه في عمله.
4-إكساب الطلاب عادات العمل المهني بما يفيدهم في عملهم المهني في المستقبل.
5-إكساب الطلاب القيم المهنية وأخلاقيات المهنة عن طريق الممارسة الميدانية ونمو الذات المهنية.
6-إكساب الطلاب المهارات اللازمة للقيام بعملية التسجيل وفقا للأصول الفنية.
7-تزويد الطلاب بالخبرات الميدانية المرتبطة بعمليات الممارسة المهنية كالدراسة والتشخيص والعلاج والتقويم.
8-تزويد الطلاب بمعارف وخبرات ومهارات العمل الفريقي سواء مع زملائهم أو غيرهم من المختصين في المهن الأخرى.

more of announcement
announcement
03
Sep 2024

مرحبا طالبات مقرر الخدمة الاجتماعية في المجال الاسرة والطفولة ارغب في التواصل مع احد الطالبات…

announcement

سيتم تقديم الحملة بشكل محاضرة مرافقة لها معرض مصاحب بتوقيع طالبات تدريب الميداني للخدمة…

announcement

ساخبرك امراُ  هي فقط نموذج وليس تطبيق  ارجو مراعاة كتابة التواريخ المقترحه وخاصة…