تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
User Image

نايف بن محمد الوعيل

Lecturer

محاضر,قسم الإعلام

العلوم اﻹنسانية واﻻجتماعية
2أ 111
المنشورات
مقال فى مجلة
2015
تم النشر فى:

تكنولوجيا المدارس.. كلمة السر لتحسين أساسيات التعليم للأطفال

عقدت في بيروت سلسلة جلسات بعنوان "التكنولوجيا للأطفال" لتعريف الأطفال والمدرسين وأعضاء الحكومة على استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في حل المشاكل والتعاون داخل الفصل المدرسي، وهي قضية مهمة لمستقبل اقتصاد البلاد؛ حيث يؤدي ارتفاع معدلات التعليم ومستوى الالتحاق بالتعليم العالي إلى تخريج شباب على مستوى جيد من التعليم، لكن حوالي ثلثهم (34 %) يعجز عن الحصول على فرصة عمل داخل البلاد.

الفكرة الأساسية من سلسلة التكنولوجيا للأطفال التي أطلقها البنك الدولي في أبريل الماضي هي أن استخدام التكنولوجيا في الفصل المدرسي يمكن أن يحسن أساسيات التعليم للأطفال -أي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات- من خلال تزويد التلاميذ بالأدوات التي يحتاجون إليها لبناء مسيرتهم المهنية في وظائف تتطلب منهم الإلمام بالعلوم والتكنولوجيا والإبداع والابتكار.

فالإحاطة بالتكنولوجيا، وتطبيق بعض المنهجيات المتصلة بها، أصبحت من المهارات الأساسية المطلوب توفرها في عمالة اليوم، بل إن المهارات التي يكتسبها الأطفال في خضم هذه العملية أكثر قيمة، إن اكتساب مهارات أفضل في التفكير النقدي والابتكار وحل المشاكل من خلال التعاون منذ الصغر من شأنه تسليح أجيال المستقبل بقوة عاملة أكثر قدرة على المنافسة، وتتحلى بروح العمل الحر في مواجهة معدلات البطالة المرتفعة والعوائق الاقتصادية.

بدأ برنامج التكنولوجيا للأطفال بإقامة معرض صغير لتلاميذ المدارس الإعدادية في لبنان (الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 عاما) وأيضا لأهاليهم ومدرسيهم، وتلا ذلك إقامة حلقة عمل في ضاحية بيروت الرقمية؛ حيث شارك مدرسون وطلاب من مدارس عديدة- عامة وخاصة- مع خبراء تعليم محليين ودوليين في استكشاف آفاق التكنولوجيا الجديدة. وتضمنت الأدوات التكنولوجية: التعليم بالمكعبات، التعليم الذاتي بالمحاكاة الإلكترونية، والتأليف والبرمجة الإلكترونية، الطباعة ثلاثية الأبعاد، راسبيري بي، بالإضافة إلى أداة جديدة للبناء صنعت في لبنان تسمى قلم سيلا.

رأس الجلسات ستيوارت سوان، أحد المدربين المعتمدين لدى شركة ليغو من المملكة المتحدة، وسابين الكاهي مؤسسة برنامج عبقرية الأطفال، وإليان ميتني مديرة جمعية التعليم الدولية، وخوسيه أنطونيو غالاسو، أخصائي تعليم من برشلونة عمل في السابق لدى سيتي لاب التي كان لها قصب السبق في دمج هذه الأدوات، فضلا عن أساليب تعليمية أخرى، ومن خلال تدريبات عملية في بناء وتفكيك الهياكل، أطلع المنسقون المشاركين على الابتكارات والعمل الجماعي و"التعلم بالممارسة".

وبعد لفت انتباه الطلاب والمعلمين، ركزت الأيام التالية على تدريب المعلمين بطريقة ملموسة لتطبيق هذه التقنيات في الفصل، وأمضى 14 معلما من سبع مدارس فترة مع خبراء التعليم المحليين والدوليين للتعرف على أفضل الممارسات لدمج تصورات جديدة في أنشطة الفصل ووضع مناهج لتشجيع التفكير الخلاق. هذا وتعتبر التكنولوجيا للأطفال مجرد خطوة أولى على طريق طويل نحو دمج التكنولوجيا في العمل المدرسي بطريقة هادفة و شاملة، وشارك الميسرون والمشاركون في جلسات للعصف الذهني تضمنت إمكانية إنشاء مختبرات تعليمية للمزيد من الاختبار والابتكار في استخدام التكنولوجيات فضلاً عن تدريب الأطفال في معسكرات صيفية، وتضمنت المختارات الأساسية التي تم استخلاصها من حلقة العمل أهمية فهم الإطار المحلي، والعلاقة بين الطالب والمعلم، وإتاحة بعض الوقت للعمل مع المعلمين والطلاب كل على حدة ثم مع كلاهما. كما أن الجلسات التي ركزت فقط على تكنولوجيا واحدة كانت مهمة أيضاً.

نوع عمل المنشور
تقرير
رقم الانشاء
17142
مجلة/صحيفة
جريدة الرياض
مزيد من المنشورات
publications

يضع الشاعر البريطاني بايرون خيطا رفيعا بين التفاؤل والتشاؤم حين يوضح في إحدى مقولاته بأن الإنسان المتفائل يري ضوءا غير موجود بينما المتشائم والذي يصفه بالأحمق ويجرده حتى من الإنسانية يري ضوءا ولا…

2016
publications

لقارئ بعين المتعقل والمتابع الصادق للتاريخ سيجد بين دفات الكتب حقائق لا تقبل النقاش على ما يشهده العالم اليوم من إرهاب ودموية وجماعات احترفت القتل والتدمير والعدوانية لكل ما هو جميل وسلمي، لم يأت…

2016
publications

يخطئ من يعتقد أن الأحلام مرتبطة بنومنا فقط بل هي نتاج للواقع والعمل الدؤوب، هي تلك الأشياء الكبيرة التي نستيقظ صباحا لمواصلة السعي لتحقيقها مهما اختلفت مسمياتها ونسهر ليلا لكي نراهن على أنها ستكون…

2016