تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
User Image

أ.د. محمد نجيب بن علي بوطالب

Professor

استاذ

العلوم اﻹنسانية واﻻجتماعية
72 B
المنشورات
كتاب
2014

البحث الاجتماعي: مناهج ومقاربات

بوطالب, الأستاذ الدكتور محمد نجيب . 2014

مناهج البحث في علم الاجتماع

فهرس المحتوى
فهرس المحتوى
فهرس الجداول
مقدمة
مدخل عام:
 مناهج الإنسانيات : البينية بين التداخل والتفاعل
الباب الأول :  خصائص ومكوّنات منهج البحث الاجتماعي
                أ – النظريات في البحث الاجتماعي .
                ب – مفاهيم البحث الاجتماعي .
            ج – الفرضيات العلمية
                د – ا لبحوث الكمية والبحوث الكيفية  في الدراسات الاجتماعية.
الباب الثاني : أهم مناهج البحث الاجتماعي
                أ – المنهج التاريخي .
                ب – المنهج المقارن .
           ج – منهج دراسة الحالة .
           د – منهج تحليل المضمون .
          هـ - منهج المسح الاجتماعي .
الباب الثالث : المقاربات الحديثة في البحث الاجتماعي التطبيقي
       أ-المقاربة التشاركية  .
       ب – المقاربة بالكفايات .
       ج – المقاربة التواصلية ( الاتصالية ) .
       د – مقاربة النوع الاجتماعي .
      هـ - مقاربة التمكين الاجتماعي .
       و – مقاربة إدارة المخاطر والأزمات .
       ز – مقاربة البحث النشيط في علم الاجتماع التطبيقي
 
الباب الرابع :  العينات وطرق جمع البيانات وتحليلها في البحث الاجتماعي
               أ – عينات البحث الاجتماعي.

  1. خطوات اختيار العينة
  2. أنواع العينات
  3. مصادر احتمال الخطأ في اختيار العينة

                 ب – طرق جمع البيانات وتحليلها الإحصائي .

  1. مصادر البيانات وتحليلها الإحصائي
  2. أساليب جمع البيانات
  3. المقاربة الإحصائية
  4. أنواع التحليل الإحصائي

 
    - الخاتمة .
   - المراجع .
       
 
 
 
فهرس الجداول

رقم الجدول عنوان الجدول الصفحة
1 تصنيف أهم النظريات في العلوم الاجتماعية  
2 مجالات استخدام المنهج المقارن  
3 مجالات استخدام منهج تحليل المضمون  
4 متطلبات المشاركة (التحديات القائمة أمام أساليب المقاربة التشاركية )  
5 مقارنة بين المقاربتين التشاركيتين (التقليدية والحديثة )  
6 أنواع الأزمات وأشكالها  
7 أهداف مقاربة البحث النشيط ونتائجها المنتظرة  
8 الجدول الأحادي : تكرارات المستوى التعليمي  
9 جدول مركب (لمتغيرين)  
10 جدول مركب (لثلاثة متغيرات)  

 
 
 
 
 
 
 
 
 
مقدمة عامة :
يندرج هذا الكتاب ضمن سياق معرفي أكاديمي و ثقافي,فهو بقدر اهتمامه بعملية إجلاء المعارف الاجتماعية و تعميق النظر فيها بعد التعريف بها و إماطة اللثام عما يعلق بها لدى عامة الناس و جمهور المهتمين بالعلوم الاجتماعية و كذا من المتوسلين بها لمعالجة مهامهم و تمتين تخصصاتهم, من عمليات التلخيص و التعميم و الإسقاط أو التشويه أو التلفيق,نتيجة جهل أو تسرع أو التباس أو بسبب هيمنة نزعة نفعية جارفة و تساهل يسمح بغياب السياق و إلغاء المنهج ,هنا و هناك , أو نتيجة سوء تخطيط و برمجة في أساليب التعليم ,أو نتيجة سوء متابعة لمصادر إنتاج المعارف في العالم و تقصير في التفاعل معها, بقدر اهتمامه بالبعد البيداغوجي(التربوي) في عمليات التنشئة المعرفية في المؤسسات الجامعية العربية و مراكز البحث و دور الخبرة ,و خصوصا في حقول الاجتماعيات و الإنسانيات عامة. هذه الحقول التي ما فتئت بحسب الوضعيات العربية المتباينة تشق طريقها الى الاعتراف المجتمعي بها بعد أن حاولت تجديد أهدافها و إصلاح منظوماتها خلال العقود الأخيرة .
و رغم ما يمكن أن يثار حول هذه الإصلاحات التي بدا بعضها متسرعا و بدا بعضها الآخر مغرقا في نفعيته , و انبرى صنف آخر منها مقلدا امعيا تابعا أو تلفيقيا صرفا بعد "جنيه ثمار" بطالة أصحاب الشهادات في الإنسانيات . رغم كل ذلك , و مع أهميته البالغة ,فان الحاجة تبقى ملحة لمزيد بذل الجهد الأكاديمي في مجال إجلاء مناهج التعليم الجامعي في الإنسانيات و تقريبها الى أجيال الاجتماعيين العرب حتى يتمكنوا من استعمال المناهج الملائمة و أن يختاروا الظواهر الاجتماعية الضاغطة و ذات الأولوية في مجتمعاتهم و ذلك عن طريق المواكبة الدائمة للتراث الإنساني المتجدد في المناهج و النظريات الاجتماعية على وجه الخصوص و العمل على امتلاك تقنيات التخطيط المنهجي و القدرة على استعمال مقاربات العلوم الاجتماعية.
و لهذا الكتاب بعد ثقافي أيضا ,لا يقل أهمية عن البعدين الأكاديمي و المعرفي ألا وهو ذلك البعد الشامل الذي لا يحصر المعرفة العلمية في أطر جاهزة و قوالب متخصصة . فالثقافة المنهجية أصبحت في عصرنا تمثل إحدى أولويات المهتمين بقضايا الإعلام مثلا .فالإعلامي و السياسي , و كذا المبدع , إن غاب في عمله المنهج تعطلت في نصه روح الإقناع ومسالك الاستدلال و جاذبية المنطق .
إن العلوم الاجتماعية و الإنسانية هي الأكثر تأهيلا لان تكون عمليات التجديد المنهجي و التأمل النظري في مباحثها عمليات دائبة و انشغالات مستمرة بسبب طبيعة الظواهر التي تدرسها أولا و بسبب التطور المستمر و التغير السيار في هذه العلوم عالميا .
و لن تكون هذه المهمة هينة كما هو معروف , فالمناهج عمليات ضرورية و لا مفر من استعمالها لأنها تمثل بوصلة البحث فإذا ضاعت البوصلة ضاع الباحث كما هو الحال لدى البحار , فحينها تزداد المخاطر و تتأزم الأوضاع و يفقد الأمل . و إذا كانت عملية استعمال المنهج محفوفة بمثل هذه المخاطر فلا يعني ذلك تهيبها و التخلي عنها من قبل الباحثين, إذ لا تصح صفة الباحث أو لا يمكن للباحث نيل هوية الباحث الاجتماعي بدون أن يتسلح بالمنهج و هذا يتطلب مرانا و دربة ليسا بالهينين .
و نحن في هذا التمشي لا ندعي في هذا الكتاب الإلمام بالحقيقة التامة عن منهج البحث الاجتماعي و لن نعد القارئ بضمان الإحاطة بكل ما أنتجه الفكر البشري حول مناهج البحث , فذلك أمر تنوء به إمكانياتنا الفردية المتواضعة ,فنحن نقر منذ البداية أن ما نقوم به هو إطلالة على بعض زوايا المنهج الاجتماعي  ملخصة و محينة , مقدمة من خبرة متواضعة ومن قراءات متنوعة حول الموضوع أردناها إفادة لقرائنا و تقريبا لمباحثها لديهم استكمالا و تدعيما للجهود التي ما انفك يبذلها بعناء أساتذة المناهج و كتابه.
 يهدف هذا الكتاب الى إجلاء صورة أحد التخصصات المحورية في العلوم الإنسانية ,وهو علم الاجتماع وما يقترب منه وما يتشابه معه [ انتربولوجيا , خدمة اجتماعية ..] , هذا العلم الذي اعتبره بعض الملاحظين محور علوم القرن الواحد والعشرين , لأنه إذا ما طوّر أدواته وشحذ همم المنشغلين بدراسة ظواهره ومشكلاته , سوف يكون له شأن ومكانة , كما كانت الفلسفة , أم العلوم , من قبل .
وكما يرى الأستاذ عبد القادر عرابي , فإن النقاش ما زال قائما عربيا , ما العوائق الابستبمولوجية ؟ وهل هناك أزمة فلسفية المنهج أم أزمة في التنظير في علم الاجتماع ؟ إنها علة " في تخلف " علم الاجتماع العربي , لأن تأسيس أي علم يبدأ بالمراجعة المنهجية والبحث عن المنهج , كما يقول المرحوم علي فهمي 0
بل لعل ذلك يعود كما يرى المرحوم محمد عابد الجابري الى غياب المشروع الفكري الذي نراه من أكثر هنات ونقائص هذه المرحلة 0
ورغم صعوبة الحسم والثقة في قدرة هذا المؤلف على انجاز لوحة مناهج البحث الاجتماعي من وجهة نظر علم الاجتماع تتصف بالوثوقية والشمولية لأسباب منها الذاتي ومنها الموضوعي ,فإننا حاولنا أن يشمل الكتاب خلاصة جهود المتخصصين في شؤون المنهج , فعملنا على استعراض أهم المناهج والمقاربات التي تتصدَر جداول عمل الباحثين الاجتماعيين في أيامنا ,بمختلف شرائحهم وتخصصاتهم الفرعية . كما عملنا على تضمين خبرتنا في مجال الدراسات الاجتماعية التي أنجزناها على مدى نحو ربع قرن من البحث الأكاديمي والاستشاري . و لن يفوتنا التنويه في ختام هذا التقديم بالمساعدة التي قدمها جنود فاعلون , معلومون و ليسوا مجهولين , من الأسرة و الأصدقاء في تونس و في السعودية و هي مساعدة ثمينة لمكانة أصحابها لدينا ,وجازاهم الله كل الخير , و الله من وراء قصدنا عليم و خبير .
 
                                                                  المؤلف
                                                                   أ . د . محمد نجيب بوطالب
 

نوع عمل المنشور
كتاب
اسم الناشر
دار الزهراء للنشر
مدينة النشر
الرياض
مزيد من المنشورات
publications
بواسطة الأستاذ الدكتور محمد نجيب بوطالب
2013
publications

جامعة الملك سعود
 
 
 
علم الاجتماع الريفي :
 القرى والأرياف العربية
 
 
 
الأستاذ…

بواسطة الأستاذ الدكتور محمد نجيب بوطالب
2013
تم النشر فى:
دار جامع الملك سعود للنشر
publications

فهرس المحتوى
فهرس المحتوى
فهرس الجداول
مقدمة
مدخل عام:
 مناهج الإنسانيات :…

بواسطة الأستاذ الدكتور محمد نجيب بوطالب
2014
تم النشر فى:
دار الزهراء للنشر