التعرف على دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية في المرحلة الثانوية
ملخص الدراسة
Abstract
مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ماهو دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية في المرحلة الثانوية؟
أهمية الدراسة: المساهمة في حقل الدراسة في علم الاجتماع ومحاولة تقديم نتائج علمية قد تساعد في تصحيح التصورات النظرية, ومحاولة إثراء دراسات الانتماء في السعودية بمحاور وأبعاد جديدة. أن الاهتمام بدعم الانتماء الوطني يعد أمراً بالغ الأهمية, لأنه يساهم في تحقيق التوافق والانسجام بين أفراد المجتمع الواحد.
أهداف الدراسة:
- - التعرف على دور الأسرة في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية.
- التعرف دور المدرسة في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية.
- التعرف على دور الإعلام في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية.
- التعرف على دور جماعات الرفاق في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية.
أسئلة الدراسة: قامت الدراسة من أجل الإجابة على التالي:
- ما دور الأسرة في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية؟
- ما دور المدرسة في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية ؟
- ما دور وسائل الإعلام في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية ؟
- ما دور جماعات الرفاق في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية؟
منهج الدراسة: المنهج الوصفي, واستخدمت الباحثة أداة الاستبيان لجمع البيانات من عينة الدراسة العشوائية المنتظمة من طالبات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية بمدينة الرياض, والبالغ حجمها(1,193) طالبة.
نتائج الدراسة:
- أن لجميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الأسرة, المدرسة,وسائل الإعلام, جماعات الرفاق) دور في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية.
- تحتل الأسرة أعلى دور في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية في المرحلة الثانوية بنسبة(89,8%), يليها وسائل الإعلام بنسبة(79,8%) ثم جماعات الرفاق بنسبة(71,1%) وأدنى المؤسسات دوراً هي المدرسة بنسبة(70,6%).
- وسائل الإعلام هي الأعلى تأثيراً في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية في المرحلة الثانوية ويليها الأسرة, ثم المدرسة, وأخيراً الرفيقات, وذلك من وجهة نظر الطالبة السعودية في المرحلة الثانوية.
- أعلى وسائل الإعلام تأثيراً في دعم الانتماء الوطني للطالبة السعودية في المرحلة الثانوية: التلفزيون ويليه الصحف, والإذاعة ثم المجلات.
التوصيات:
- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية في المدارس من خلال تنظيم المحاضرات, والندوات وحصص النشاط ذات المحتوى المرتبط بالانتماء الوطني.
- ضرورة إدخال مقرر التربية الوطنية لتدريسه للطالبات في المدارس على غرار أقرانهن الذكور.
- إعادة النظر في المناهج الدراسية بحيث تحتوي على المعلومات التي تزود الطالبات بمعنى المواطنة وحقوقها وواجباتها.
- توعية المعلمات بثقل الرسالة الملقاة على عاتقهن, ومحورية دورهن في دعم الانتماء الوطني للطالبات.
- رصد ميزانيات للمدارس متعلقة بدعم المشاريع المتعلقة بالانتماء الوطني, حيث لاحظت الباحثة أثناء جمع البيانات أن الميزانية المرصودة من قبل الوزارة لا تكفي لإقامة الأنشطة مما يضطر المعلمات لتحمل التكاليف المادية لإقامة النشاط في المدرسة.
- توعية الأسر بضرورة تكوين اتجاه ايجابي نحو الآخرين من خلال التسامح, واحترام الفروق بين الفئات المختلفة عنهم.
- تكثيف البرامج الإعلامية التي توعي بأهمية الانتماء الوطني.
- إجراء دراسات مماثلة للانتماء الوطني على عينة من طلاب الجامعات.
- إجراء دراسة لدور تعليم الوالدين في الانتماء الوطني.
ملخص الدراسة
Abstract
مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ماهو دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في دعم الانتماء الوطني…