تطبيق المعايير والاشتراطات التصميمية لعناصر الوصول الشامل في المباني التعليمية: جامعة الملك سعود حالة دراسية
يهدف البحث يهدف البحث إلى مراجعة عناصر الوصول الشامل للبيئة العمرانية الخارجية في المباني التعليمية بجامعة الملك سعود للتأكد من فعاليتها لتكون مريحة وآمنة للمستخدمين من ذوي الإعاقة الحركية، وذلك من خلال المنهج الوصفي التحليلي حيث تقوم الدراسة بإجراء جولات ميدانية لزيارة الكليات المختلفة في الجامعة، مثل كلية العمارة والتخطيط، وكلية الحاسب والمعلومات، وكلية التربية البدنية، وكلية إدارة الأعمال. وقد تم اختيار هذه الكليات بناءً على تمثيلها لأحدث التصاميم والمباني في الجامعة. وذلك بإجراء مسح ميداني لتحديد العوائق والمشاكل المتعلقة بالوصول الشامل، ومقارنة ما تم رصده في الواقع مع ما هو متوافق ومطبق ومتحقق من معايير الوصول الشامل الموجودة في دليل الوصول الشامل للبيئة العمرانية. والخطوة الأخرى القيام بالتصوير الفوتوغرافي للعناصر المختلفة في البيئة العمرانية لمنطقة البحث، وبعد المراجعة والبحث تبيّن أن العديد من المباني والمرافق في الجامعة لا تتوافق مع المعايير المعتمدة لحركة ذوي الاحتياجات الخاصة ويعود هذا جزئيًا إلى نقص التشريعات التي تنظم تطبيق هذه المعايير، وقد يكون الإهمال عند تنفيذ والمتابعة. بشكل عام، يظهر أن المباني والمرافق في الجامعة تفتقر إلى الالتزام بالمعايير الخاصة بالوصول الشامل، ويتطلب ذلك إصلاحات وتحسينات لضمان توفير بيئة ملائمة لجميع المستخدمين. وقد اختتم البحث بتقديم مجموعة من التوصيات منها ضرورة وجود دليل تنظيمي يعد بعد دراسة الوضع الراهن للمباني التعليمية وتحديد الفجوات الحالية للوضع الراهن، ووضع حلول للوضع الراهن التي لا يمكن تطبيقها على المباني المنفذة، وإلزام تطبيقها بعد منح مراكز الوصول الشامل في المباني التعليمية صلاحيات الاشراف على ذلك.
يهدف البحث يهدف البحث إلى مراجعة عناصر الوصول الشامل للبيئة العمرانية الخارجية في المباني التعليمية بجامعة الملك سعود للتأكد من فعاليتها لتكون مريحة وآمنة للمستخدمين من ذوي…