أ. د. عبد الحكيم بن عبد المحسن أبابطين

الملخص العلمي والإداري: الأستاذ الدكتور عبد الحكيم بن عبدالمحسـن أبابطين

المساهمات العلمية:

الأستاذ الدكتور عبد الحكيم أبابطين إحصائي يتمتع بخبرة في الإحصاء النظري والتطبيقي وضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي. لديه خلفية أكاديمية قوية، بما في ذلك درجة الدكتوراه في الإحصاء من جامعة ساوثهامبتون، وماجستير في الإحصاء الرياضي مع القياس الاقتصادي من جامعة كارلتون، وبكالوريوس في الإحصاء من جامعة الملك سعود. تشمل أبحاثه أخذ العينات الإحصائية وتطبيقات السلاسل الزمنية ومراقبة الجودة وتطوير النماذج الإحصائية المتقدمة، مع المنشورات في مجلات شهيرة مثل Entropy وSymmetry وMathematics، بالإضافة إلى كتابين. تشمل أعماله الابتكارات في توزيعات الاحتمالات والنمذجة الإحصائية وتطبيقات الموثوقية، مما ساهم في مجالات الهندسة والطب وإدارة الجودة.

القيادة الإدارية:

بصفته أستاذًا ومديرًا، شغل البروفيسور أبابطين العديد من الأدوار المحورية، بما في ذلك عميد التطوير والجودة والمدير العام لمركز معلومات وأبحاث السياحة في ماس. ركزت قيادته على تطوير الاتجاهات الاستراتيجية وخطط العمل لتحسين إدارة الموارد وتحقيق الأهداف المؤسسية.

قاد البروفيسور أبابطين الجهود الرامية إلى تعزيز التميز في الأداء من خلال تنفيذ أنظمة إدارة الجودة وأطر إدارة المخاطر واستراتيجيات تطوير الأعمال. كما أسس برامج لمراقبة وتحليل الأداء لضمان تحقيق مكاسب سريعة وتعزيز التحسين المستمر. وقد رفعت قيادته في مركز ماس من مكانة المملكة العربية السعودية العالمية في بيانات السياحة وحصلت على شهادة ISO 20252 لمركز ماس، مما يعكس الالتزام بمعايير الجودة الدولية.

كما شهدت فترة عمله إنشاء وتصميم برامج تعليمية وتدريبية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين. وقد دعمت هذه المبادرات أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال بناء وتدريب الخريجين الشباب لتشكيل فرق مؤهلة قادرة على قيادة التغيير التحويلي. وتشمل الإنجازات البارزة دمج العمادات لتبسيط الجودة والتطوير، وتدريب المقيمين لنظام إدارة الجودة في الجامعة، وإطلاق منصات تفاعلية مثل لوحة مؤشرات السياحة.

التدريس والتوجيه:

بصفته معلمًا متفانيًا، صمم البروفيسور أبابطين ودرّس دورات في ضمان الجودة والإحصاء ومنهجيات المسح. كما قام بتوجيه الطلاب والمهنيين الشباب، وضمان التوافق مع الأولويات الوطنية، وخاصة رؤية المملكة 2030. وقد أدت جهوده إلى رعاية قادة المستقبل المزودين بالمهارات اللازمة للابتكار والتفوق.

لقد أثر مزيج البروفيسور أبابطين في الدقة العلمية والتفاني الإداري والرؤية الاستراتيجية بشكل كبير على الأوساط الأكاديمية والبحثية والسياسات العامة، مما أدى إلى تعزيز الجودة والابتكار والتنمية المستدامة عبر القطاعات المختلفة.