الر َّقيق، العبيد، الجواري، جدلية السيد والعبد، القهرمانة، الإماء.
تنطلق هذه الدراسة من الأخبار المتصلة بالرق والعبودية في مدونة النثر العربي القديم، ونحن إذ نستخدم لفظ العبد في دراستنا فإننا نقصد دلالتها التي تحيل إلى الأنا المملوكة التي تباع وتشترى، سواء أكانت ذكرًا أم أنثى. مستأنسين بقراءة تلك الأخبار ضمن جدلية السيد والعبد كما جاءت عند هيغل، وتأتي أهمية الدراسة من قلة الدراسات المستقلة التي تُعنى بالرَّقيق في المدونة الأدبية، فهي تهدف بشكل أساس إلى النظر في أنا العبد بوصفه مسيطَرًا عليه من جانب ومسيطِرًا على سيّده من جانب آخر. أما الجانب الأول فبدهي، وأما الجانب الآخر فهو ما سنركز عليه في دراستنا، ساعين إلى التقاط المضمر من هذه الثنائية المقلوبة، ومكمن الطرافة فيها هي تلك المفارقة التي تجعل من العبد مستقلًا بذاته أو مسيطرًا.