عزيزاتي طالبات مقرر تربية ميدانية في رياض الأطفال 461 روض ستجدون :
فالمرفق الأول…
نبذة تعريفية / مختصر السيرة الذاتية
تعتبررياض الأطفالمؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماًللالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيتإلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميولهوإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتتراوحأعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة. ويحتاج الأطفال فيهذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العملالفريقي لديهم، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقةفيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمةتجاه العملية التعليمية. ويعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي فيجميع نشاطاتها فهي تدعوه دائماً إلى النشاطات الذاتية، وتنمي فيه عنصر التجريبوالمحاولة والاكتشاف، وتشجعه على اللعب الحر، وترفض مبدأ الإجبار والقسر بل تركزعلى مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول، وهذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربةالمحبة لمهنتها والتي تتمكن من التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر وصبر. إن مرحلةرياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كماأنها مرحلة تربوية متميزة، وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكيةوسيكولوجيتها التعليمية والتعليمة الخاصة بها، وترتكز أهداف رياض الأطفال علىاحترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم علىالتغير دون خوف، ورعاية الأطفال بدنياً وتعويدهم العادات الصحية السليمة ومساعدتهمعلى المعيشة والعمل واللعب مع الآخرين وتذوق الموسيقى والفن وجمال الطبيعة وتعويدهمالتضحية ببعض رغباتهم في سبيل صالح الجماعة. ومع أن منهاج رياض الأطفال لا يقومعلى أسس أكاديمية أو خبرات محددة وإنما يقوم على توفير مختلف الخبرات والتجارب التيتخدم الطفل وتكسبه الخبرة اللازمة وتعمل على تنميته في مختلف مجالات النمو وهذاالأمر مختلف من روضة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى وهنا المطلب الملح والضروري بأنتقوم الجهات الرسمية المسئولة بوضع منهج موحد يعمم على الجميع ويجب الاعتناءبمعلمات رياض الأطفال وتحسين أدائهن المهني وعمل دورات تدريبية لهن وتحسين رواتبهنحتى يتماشى مع طبيعة رسالتهن في بناء اللبنات الأولى في حياة الأجيالالقادمة.