نظرية المؤامرة والتآمرية في أدب ما بعد الحرب العالمية الثانية
تدور الأطروحة حول الطرق والأساليب التي استند عليها كلٌ من توماس بينشين وايشميل ريد وامبيرتو إيكو لتصوير علاقة الشخصيات الرئيسية في أعمالهم بنظريات مؤامرة بعضها صحيحة وأخرى بالكامل من تكوين المخيلة. تميز الأطروحة بين قضيتين رئيسيتين، الأولى حين تكون المؤامرة حقيقية كما يصورها المنظور الراوي للقصة، حيث يعلم القارئ أنها واقعة رغم فشل الشخصية الرئيسية للعمل في الكشف عنها وإثبات صحة نظريته، أما في الثانية فمن الواضح مطلقًا أن نظرية المؤامرة من محض الخيال، ويعلم القارئ بزيف الإدعاءات بوجود مؤامرة رغم أن بعض الشخصيات تتشبث بها. في هذه الحالة، أي حين تكون نظرية المؤامرة باطلة، يكون الغالب على الشخصية التي تؤمن بها حالة تسمى بـ"التآمرية" وهي نزعة نفسية تدفع الشخصية للاعتقاد بوجود مؤامرة دون أي دليل -ولو كان ظني-، على غرار الحالة الأولى حين تكون هناك دلائل واضحة على وجود مؤامرة، ولكن الشخصيات تختار التريث والنظر في ما تجمعه من أدلة وبراهين قبل القطع بوجود مؤامرة.
تدور الأطروحة حول الطرق والأساليب التي استند عليها كلٌ من توماس بينشين وايشميل ريد وامبيرتو إيكو لتصوير علاقة الشخصيات الرئيسية في أعمالهم بنظريات مؤامرة بعضها صحيحة وأخرى بالكامل من تكوين المخيلة…
For decades, conspiracy theory has always been perceived as an expression of paranoid experience. Because of the analogical connection between paranoia and conspiracy theory, the latter has been…
Thomas Pynchon’s The Crying of Lot 49, a classic postmodern text, features its central character, Oedipa Maas, as she goes through a journey through which she investigates the…