دراسة نشرت حديثاً - مارس - 2022
بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الحكومات والمنظمات الدولية خلال السنوات الطويلة الماضية في سن الكثير من السياسات والاستراتيجيات للحد من ظاهرة زيادة الخمول البدني في المجتمعات الإنسانية. إلا أن معدلاتها في تصاعد مستمر، إذ وصلت نسبة الخمول البدني بين سكان العالم حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى حوالي (70٪)، وله دور مؤثر في حدوث معظم الأمراض المعاصرة: كأمراض القلب، والأوعية الدموية، وداء السكري، والسُمنة، والجهاز الهضمي، والمفاصل، وبعض أنواع السرطان. وتشير الابحاث العلمية السابقة إلى أن التغير الاجتماعي والاقتصادي السريع الذي يمر به المجتمع الحديث، أدى إلى نقص كبير في مستوى النشاط البدني لدى الإنسان عما كان عليه في الماضي؛ فإرتفاع مستوى دخل الفرد ساعد على الرفاهية، والاعتماد على التقنية والتنقل بالمركبات. هذه المقالة تحاول أن تفهم العلاقة بين الخمول البدني وصحة المجتمع من منظور سوسيولوجي، وقد تم التوصل إلى وجود علاقة تبادلية بين الخمول البدني والقوى الاجتماعية المحيطة به فهو يؤثر ويتأثر بها؛ فتعديل سلوك الفرد وتغيير أسلوب الحياة الخامل يشكلا حجر الزاوية في تعزيز النشاط البدني والصحة في المجتمع.
تهدف الدراسة إلى تحليل العلاقة الارتباطية بين نمط الحياة وزيادة الوزن والسُمنة لدى المراهقين…
صدرت موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم 05033 وتاريخ 19/ 4/ 1444 هجري بتأسيس…
بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الحكومات والمنظمات الدولية خلال السنوات الطويلة الماضية في سن…