Skip to main content
User Image

حسن محمد عبه جي

Professor

عضو هيئة تدريس

التعليم
كلية التربية، الدور الثاني، قسم الثقافة الإسلامية، مسار الحديث الشريف
cv

حسن محمد عبه جي

Bio
أستاذ في السنة النبوية وعلومها بقسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية بجامعة الملك سعود
University
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
المعهد العالي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة
جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بجمهورية السودان
From Date
To Date
Specialization
الشريعة
الدعوة والدراسات الإسلامية
السنة وعلوم الحديث
Degree
الإجازة العالية (ليسانس)
ماجستير
دكتوراه
Affiliation
دار القبلة للثقافة الإسلامية بجدة
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
جامعة الملك عبد العزيز – فرع المدينة المنورة
جامعة الملك سعود
جامعة الملك سعود
جامعة الملك سعود
From Date
To Date
Position Title
باحث
باحث ورئيس قسم البحوث والترجمة
أستاذ متعاون
أستاذ مساعد
أستاذ مشارك
أستاذ
About Experience
العمل في مجال البحث العلمي وتحقيق المخطوطات التراثية
العمل في مجال البحث العلمي
تدريس مقررات الثقافة الإسلامية والسيرة النبوية
تدريس مقررات الإعداد العام ومقررات مسار الحديث
تدريس مقررات الإعداد العام ومقررات تخصص الحديث الشريف
تدريس مقررات الإعداد العام ومقررات تخصص الحديث الشريف في البكالوريوس والدرسات العليا
Seminar Title
ورشة عمل: تطبيقات التقنية الحديثة في التعليم
برنامج: تطوير المعرفة في مجال التخصص
دورة تدريبية لنظام جسور لإدارة التعلم الإلكتروني
حلقة نقاش حول مؤتمر الوسطية
الورشة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري: المفاهيم والتحديات
ملتقى رؤساء أقسام الدراسات الإسلامية بالجامعات السعودية: تحقيق التميز في تدريس المتطلبات الجامعية من مقررات الثقافة الإسلامية
Seminar Date
Seminar Period
1
3
1
1
1
1
Research Title
الاتفاق والاختلاف في متون ما أخرجه الشيخان من طريق واحد
دراسة أحاديث الرؤيا من أجزاء النبوة رواية ودراية
معمر بن راشد ومرويات البصريين عنه في الصحيحين
مجلس من أمالي أبي العباس منير بن أحمد الخشاب – ت 412هـ - دراسة وتحقيق
الأنساب التي اختلف ضبطها عند الحافظ ابن حجر في (تقريب التهذيب)
الرفق في السنة النبوية
الأحاديث التي حكم عليها ابن عبد البر بالجودة
الشك في الرواية عند المحدثين
مجلس من أمالي الحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني – ت 581هـ - دراسة وتحقيق
أسباب ورود الحديث عند الحافظ ابن حجر في فتح الباري – دراسة تطبيقية
حديث الصلاة في بني قريظة – رواياته وفقهه
كتاب الأربعين في فضل الدعاء والداعين، لأبي الحسن علي بن المفضل المقدسي (دراسة وتحقيق)
البيئة في الإسلام (مكانتها – توازنها – رعايتها)
جزء فيه من فوائد أبي الحسين بن العالي البوشنجي
To Date
Membership Type
باحث رئيس
باحث رئيس
باحث رئيس
تحقيق
باحث رئيس
باحث رئيس
باحث رئيس
باحث رئيس
تحقيق
باحث رئيس
باحث رئيس
تحقيق
باحث رئيس
تحقيق
About Research
اشتمل الصحيحان على أحاديث اتفق الشيخان على إخراجها من طريق واحد ـ أعني بسند واحد عن شيخ واحد ـ ، تطابقت متون بعضها ، ولم تتطابق متون البعض الآخر ، فاشتملت على فروق ومغايرات ، وهذا باعث على التساؤل عن عدد تلك الأحاديث ، وماهية فروقها ، وأسباب تلك الفروق .
فجمعت تلك الأحاديث ، وقابلت متونها عند البخاري بمتونها عند مسلم ؛ للوقوف على التطابق وعدمه فيها ، ثم درست الأحاديث التي لم تتطابق ، من خلال بيان صور تلك الفروق ، وذكر أسبابها .
وقد بلغ عدد الأحاديث المتفق عليها من طريق واحد (301) ثلاث مئة حديث وحديثاً واحداً ، وهي تنقسم بالنظر إلى التطابق في المتون وعدمه إلى ثلاثة أقسام :
1ً- أحاديث لايحكم عليها بالتطابق أو عدمه ؛ لعدم ذكر متونها في أحد الصحيحين أو كليهما ، وقد بلغ عددها (56) ستة وخمسين حديثاً .
2ً- أحاديث تطابقت متونها تطابقاً تاماً ، وقد بلغ عددها (68) ثمانية وستين حديثاً .
3ً- أحاديث اشتملت على فروق ، وقد بلغ عددها (177) مئة وسبعة وسبعين حديثاً .
وجاءت فروق أحاديث القسم الثالث على عدة صور ، منها : الزيادة في إحدى الروايتين على الأخرى ، وإبدال كلمة بأخرى ، والتقديم والتأخير ، والاختلاف في الضبط ، والتكرار ، وتقطيع الحديث .
وأرجعت هذه الفروق إلى عدة أسباب ، ذكرت منها : الرواية بالمعنى ، واختصار المتون ، وجمع طرق الحديث الواحد ، والوهم في إحدى الروايتين ، واختلاف روايات الكتاب الواحد ، واختلاف نسخه .
وأكدت في خاتمة البحث على أن هذه الفروق لاتنتقص عمل الشيخين ، ولاتقدح في الصحيحين ، بل فيها مايدل على الدقة والضبط والمنهجية عندهما ، مما يزيدنا اطمئناناً وثقة بكتابيهما .

عنوان البحث : دراسة أحاديث الرؤيا من أجزاء النبوة ( رواية ودراية ) .
مجال الدراسة : دراسة حديثية ، وثيقة الصلة بعلمي الحديث الرواية والدراية .
عدد الصفحات : (107) صفحة .
هدف الدراسة : تهدف إلى إيجاد إجابات علمية واضحة عن تساؤلات حول الأحاديث الواردة في الرؤيا التي هي من أجزاء النبوة ، من أهمها : كيف نتعامل مع عدد من الأحاديث في هذا الموضوع ، وهي مختلفة فيما بينها في نقطتين : عدد أجزاء النبوة ، وصفات الرؤيا والرائي ، ثم ما معنى جزء النبوة ؟ وكيف يناله غير النبي ؟ ومتى تكون الرؤيا من أجزاء النبوة ؟ ... إلخ .
إجراءات البحث : قام الباحث بجمع الأحاديث الواردة في الباب ، ثم خرجها ، ودرس أسانيدها ، وميز صحيحها من سقيمها ، ولكثرة تلك الأحاديث ـ فقد بلغت ثمانية عشر حديثاً ـ تناول الباحث موضوع تواترها ، ثم شرحها وسلط الضوء في الشرح على ثلاث نقاط ، الأولى : صفات الرؤيا وصاحبها من خلال هذه الأحاديث ، الثانية : التوفيق بين الروايات الصحيحة في اختلافها في عدد أجزاء النبوة ، الثالثة : بيان معنى جزء النبوة .
أهم نتائج هذه الدراسة :
1- أن أصح الروايات خمسة ، وهي على الترتيب : ( 46 ثم 70 ثم 45 ثم 40 ) إضافة إلى الرواية المطلقة ، والأخيرة تقيدها الروايات السابقة ، وما سواها فروايات ضعيفة ، أو لاسند لها أصلاً .
2- أن التواتر في هذا الخبر مقصور على القدر المشترك بين جميع الروايات ، وهو أن الرؤيا الصادقة جزء من النبوة ، دون تحديد هذا الجزء بقدر معين .
3- أن الرؤيا لاتكون جزءاً من أجزاء النبوة إلا إذا كانت صادقة ورائيها صالحاً .
4- أن الاختلاف في عدد الأجزاء عائد إلى اختلاف حال الرائين في الصلاح ، أو اختلاف الرؤى في دلالاتها ، وقيل غير هذا .
5- أن جزء النبوة للرؤيا الصالحة لايعلم حقيقته بشر إلا الأنبياء ، مع الاعتقاد أن جزء الشيء لايستلزم ثبوت وصفه له .
معمر بن راشد أحد الأئمة الكبار ، الذين حفِلَتْ حياتُهم بتتَبُّعِ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجمعِها ، حتى عُدَّ واحداً من اثني عشر إماماً في زمانه جمعوا الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد تكلَّم العلماء على حديث معمر بالبصرة ، وذلك أنه لما رحل إليها لم يصطحب كتبه ، فلما حدث فيها وهم في أشياء .
وقد وجدت جملة من أحاديث أهل البصرة عن معمر في (( صحيح البخاري )) و (( صحيح مسلم )) ، فاستوقفني وجود هذه المرويات في أصح كتابين بعد القرآن الكريم ، فنشطت إلى جمعها ودراستها .
وترجمت أولاً لمعمر مبرزاً بعض الجوانب الهامة في حياته ، فهو أول من رحل من المحدثين إلى اليمن، وأول من صنَّف فيها جامعه ، وأحد أئمة الحديث المتميِّزين الذين كانت لهم مشاركات متنوعة في علوم أخرى ، وأحد من اتفقت كلمة النُّقّاد على عدالته .
ثم ذكرت كلامهم في ضبطه ، وأرجعت اختلاف الضبط عنده إلى عدة أسباب ، وذكرت منها عامل المكان مستنداً إلى حكم الأئمة على حديثه بالبصرة بأنه اشتمل على أغاليط وأوهام .
وبيَّنت أن الأئمة لم يسقطوا تلك الأحاديث ، وإنما قبلوها بشرط موافقة ثقة من غير أهل البصرة لما يرويه البصري عن معمر ، ثم عرضت ماجاء في الصحيحين من تلك المرويات على هذا الشرط .
وانتهيت إلى أن أغلب ماجاء في الصحيحين من تلك المرويات قد تحقق فيه الشرط المذكور ، وكانت معظم المتابعات فيها لتلميذ معمر ، أو لمعمر نفسه ، وفي بعضها لشيخه أو لأحد ممن فوقه .
وندَّ عن هذا ثلاثة أحاديث وردت بدون متابعة ، وخولف في إسنادها ، ومع هذا فقد أوردت نقولاً عن الأئمة تفيد صحتها .
وهذا يؤكد على منهجية الشيخين ودقَّتِهما في اختيار الأحاديث ، ويزيدنا ثقة وطمأنينة في كتابيهما .
مؤلف هذا الجزء: منير بن أحمد بن الحسن بن علي بن منير ، أبو العباس الخشّاب المصري من علماء القرن الخامس الهجري ، توفي سنة اثنتي عشرة وأربع مئة ، ولم تذكر المصادر سنة ولادته ، إلا أن هناك ما يشير إلى أنها حدثت سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة ، أو قبلها .
اعتنى بالقرآن الكريم قراءة وإقراء ، كما اعتنى بالسنة المطهرة سماعاً ورواية ، فكان من ثقات أهل الحديث ، كما كان من أهل القرآن الفضلاء ، وشارك في العلوم عامة ، وأطلق عليه الذهبي لقب : (( مسند مصر )) .
أخذ العلم عن جماعة من علماء عصره الأجلاء الثقات ، وأخذ عنه العلم جماعة من الفضلاء ، وقد وقفت على أسماء أربعة عشر رجلاً من مشايخه الذين أفاد منهم وروى عنهم ، وأسماء ستة من تلاميذه ، الذين حملوا عنه الحديث أو القراءة ، عرَّفت بكل واحد منهم بترجمة موجزة .
والأمالي الحديثية : عبارة عن ما يمليه المحدث ويكتبه الطلبة في مجلس الإملاء .
ولهذه الأمالي مكانة خاصة ومنـزلة رفيعة عند طلاب هذا العلم ؛ لاشتمالها على الروايات والأسانيد والطرق التي يندر وجودها في مصدر آخر ، ولأنها تجمع بعض فوائد وفرائد هذا العلم الشريف ، ناهيك عن أنها مصدر من مصادر السنة رويت فيه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بأسانيدها .
وهذا الجزء ـ وهو المجلس الخامس من أمالي أبي العباس الخشاب ـ هو الأثر العلمي الوحيد له ، وهذا يعكس أهمية خاصة لدراسته وتحقيقه وإخراجه .
ونسبة هذا الجزء لمؤلفه صحيحة ، قد تضافرت الأدلة على ذلك .
وقد اشتمل هذا الجزء على تسعة أحاديث مرفوعة : أربعة منها صحيحة ، وحديث واحد حسن ارتقى بشواهده إلى الصحة ، وأربعة أحاديث رويت بأسانيد ضعيفة ، وفي الجزء أيضاً أربعة آثار ، اثنان منها لهما حكم الرفع ، وقد ختم المجلس بأبيات من الشعر في فضل الخلفاء الراشدين .
وتناولت أحاديث هذا الجزء موضوعات متنوعة ، منها فقهية : كالبول قائماً ، والمسح على الخفين ، وصلاة الضحى ، وصلاة الليل ، ومنها في التفسير ، ومنها في الآداب والزهد والرقائق والفضائل .
اعتنى علماء المسلمين بالأنساب ، ولهذه العناية أوجه ، منها : إفراد مصنفات لها ، والتعريف بها ، وضبطها ...
ومن الذين عُنُوا بضبط الأنساب : الحافظ أحمد بن علي بن حجر ، ويبدو هذا واضحاً في مؤلفاته عموماً ، وفي كتابه (( تقريب التهذيب )) على وجه الخصوص ، فلا تكاد تخلو ترجمة في الكتاب المذكور من الضبط ، وكان للأنساب منه حظ وافر .
ولما كان (( التقريب )) مرجعاً مهماً لدى الدارسين ، وغالباً ما يتابع المراجع فيه الحافظ ابن حجر فيما ذهب إليه ، كان لابد من التنبيه على أن بعض الضبط فيه محلُّ نظر ؛ لاختلافه عما جاء في المصادر الأخرى .
وهذا الاختلاف أمثلته كثيرة ومتنوعة ، تشمل الأنساب وغيرها من الأسماء والكنى والألقاب ، والكلام على جميعها يطول ، ولا يتناسب مع طبيعة هذه الأبحاث ، لذا رأيت الاقتصار هنا على ما اختلف ضبطه من الأنساب خاصة ؛ ليكون بمثابة نموذج عن الاختلاف في ضبط الكتاب عموماً ، فلا يغترَّ المراجع بما جاء في الكتاب ، ولا يعتمده إلا بعد مقابلته بالمصادر الأخرى .
وقد بلغ عدد الأنساب التي اختلف ضبطها في (( التقريب )) أربعاً وعشرين نسبة ، وهي على النحو التالي : 1- (13) نسبة : اختلف ضبط ابن حجر فيها مع نفسه ، فضبطها في (( التقريب )) على وجه ، وضبطها في كتاب آخر بوجه مغاير .
2- (11) نسبة : اختلف ضبط ابن حجر فيها مع غيره ، فضبطها في (( التقريب )) على وجه ، وضبطها غيره على وجه آخر . وقد توصلت من خلال هذه الدراسة إلى النتائج التالية :
1- (18) نسبة : وهم الحافظ ابن حجر في ضبطها .
2- نسبة واحدة : ترجح لدي أن الصواب في ضبط ابن حجر .
3- (5) نسب : توقفت فيها ، لعدم الوقوف فيها على مرجح ، ولاحتمال أن يكون الوجهان من الضبط محفوظين .
عنوان البحث : الرِّفق في السنة النبوية .
مشكلة البحث : تكمن مشكلة هذا البحث في اتساع مجالاته من جهة ، وكون مادته موزعة على أبواب متفرقة من جهة أخرى ، مما يضطر الباحث إلى استقراء أبواب كثيرة في العلم .
أهمية البحث : تبرز أهمية البحث من خلال الحاجة الماسّة إلى التعامل بالرفق في شتى الميادين ، في الوقت الذي يشهد الواقع على كثير من المسلمين بسرعة الغضب والتوتر والانفعال ، حتى أصبحوا يتميزون بالعنف والغلظة والفظاظة ، وإهمال الرِّفق واللين في تعاملاتهم إما تهاوناً وإما جهلاً .
هدف البحث : يهدف البحث إلى تفعيل الرِّفق في حياة الأمة ، وتجسيده واقعاً ملموساً، وسلوكاً متّبَعاً في شتى مجالات الحياة ؛ لتقديم الإسلام بصورته الواقعية ، وليسود الحب والوئام بين أهله .
إجراءات البحث : قمت باستقراء المادة العلمية لهذا البحث من دواوين السنة الشريفة، فجمعت ما وقفت عليه من الأحاديث في هذا الباب ، ثم صنّفتها تصنيفاً موضوعياً ، ثم رجعت إلى كتب اللغة والغريب وشروح الحديث ، فأفدت منها ما يعين على فهم النصوص والاستنباط منها .
تردد مصطلح الحديث الجيد عند علماء المصطلح ، فمنهم من يجعله في مرتبة الحديث الصحيح ، ومنهم من يجعله في مرتبة أنزل من ذلك ، وكان لحافظ المغرب أبي عمر ابن عبد البر أحكام على بعض الأحاديث بالجودة ، واستعمل لها عبارات لا تدل بظاهرها على المعنى الذي يعنيه ، مما دعاني إلى دراسة تلك الأحاديث .
وتهدف هذه الدراسة إلى : إيجاد إجابة واضحة حول مصطلح ابن عبد البر في (جيد)
وانتهت الدراسة إلى : أن أبا عمر ابن عبد البر يطلق ( جيد ) على الحديث المقبول الصالح للاحتجاج عموماً ، وهذا يعني أن الجيد عنده يساوي الصحيح ، لكن بالمفهوم الواسع المشتمل على الحديث الصحيح والحسن .
وقوع الشك في الرواية أمر جائز , والرواة فيه متفاوتون ، وتختلف دوافعه باختلاف حال الرواة حفظاً وضبطاً ، وقد هدفت هذه الدراسة إلى بيان حرص المحدثين على معرفة مصدر الشك وإنهائه من الرواية ، مستخدمين لذلك طرقاً ووسائل متعددة ، ذكرت أهمها ومثَّلت لها ، وقد أظهرت الدراسة أن الشك في الرواية تارة يكون في أصل السماع ، وتارة في جزء منه ، ولهذين القسمين حالات وأحكام ، وقد خلصت الدراسة إلى أن الشكَّ يتنوع إلى : شكٍّ مؤثِّر ، وشكٍّ غير مؤثر ، ولكلٍّ من هذين النوعين صور متعدِّدة .
صاحب المجلس هو : الإمام الحافظ أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني ، المولود سنة 501 ، والمتوفى سنة 581 .
اعتنى به والده منذ طفولته ، فأقرأه القرآن بالروايات ، واصطحبه إلى مجالس أعلام الحديث في زمانه طلباً للإجازة ، ولما كبر اهتمَّ بالسُّنّة المطهرة وعلومها ، فسمع كثيراً في أصبهان وبغداد وغيرهما ، وعمل لنفسه معجماً روى فيه عن أكثر من ثلاث مئة شيخ ، وامتاز بالحفظ والإتقان ، حتى قصده الطلبة ، وحرصوا على السماع منه ، وصنَّف كتباً كثيرة تدل على تمكُّنه وبراعته في علوم شتى ، حتى وصفوه بالكنز المخفي ، وبحافظ المشرق ، وبالإمام الذي لا نظير له .
والأمالي الحديثية : عبارة عن ما يمليه المحدث ويكتبه الطلبة في مجلس الإملاء .
ولهذه الأمالي منـزلة خاصة عند أهل هذا العلم ؛ لاشتمالها على الروايات والأسانيد والطرق التي يندر وجودها في مصادر أخرى ، ولأنها تجمع بعض فوائد وفرائد هذا العلم الشريف ، ناهيك عن أنها مصدر من مصادر السنة اشتملت قد حوى جملة من الأحاديث النبوية المسندة .
وقد اكتسب هذا المجلس أهميته من كونه أحد مجالس الإمام الشهير ، والحافظ الثقة ، أبي موسى المديني ، وقد تضافرت الأدلة على صحة نسبته إليه .
وقد احتوى هذا المجلس على أربعة عشر حديثاً من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه : منها سبعة أحاديث صحيحة ، والسبعة الأخرى ضعيفة ، وضعف بعضها أهون من بعض .
وتناولت أحاديث هذا الجزء موضوعات متنوعة ، منها فقهية - كمتابعة المأموم لإمامه ، والإيلاء ، وكسب الحجام ، والغرامة على من أفسد شيئاً لغيره - ومنها في المناقب والفضائل ، ومنها في الآداب والزهد والرقائق .
علم أسباب الورود من أنواع علوم الحديث ، ومعرفته لازمة لفهم الحديث الشريف ، ولا يستغني عنه المشتغل بالسُّنّة ، سواء أكان شارحاً لها ، أو مستنبطاً منها ، أو مستدلاً بها ؛ إذ لا يتحقق الفهم الصحيح للحديث إلا بمعرفة سببه .
ولما كانت كتب شروح الحديث مظِنَّة نصوص أسباب الورود ، وقع اختياري على كتاب ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري ) للحافظ ابن حجر رحمه الله ؛ لتعلِّقه بأصحِّ كتب الحديث قاطبة ، ولما امتاز به من أمور يطول ذكرها ، ومنها : اشتماله على أسباب ورود الأحاديث .
وقد أظهرت هذه الدراسة أن الأحاديث ذوات السبب متنوعة بحسب إضافتها : فمنها القدسي ، ومنها المرفوع ، ومنها الموقوف ، وأن غالبها مما ذكر له سبب واحد ، وأن جملة منها قد ذكر لها أكثر من سبب ، وربما ذكر السبب الواحد لأكثر من حديث .
ثم إن لأسباب الورود صوراً وحالات متعدّدة ، كما أنها تتنوّع بالنظر إلى الجهة التي صدر عنها ، والصيغ المستعملة في التعبير عنها .
كما بيَّنَت هذه الدراسة منهج ابن حجر في التعامل مع أسباب الورود من خلال بيان أساليبه في عرضها ، وطرائقه في اعتمادها أو ردِّها .
وانتهت الدراسة إلى استخلاص جملة من فوائد أسباب الورود التي وقعت الدراسة عليها.
نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعد منصرفه من الخندق عن الصّلاة إلا في بني قريظة ، وقد اختلفت الروايات في تعيين الصلاة التي نهى عنها ، ففي بعضها أنها ( الظهر ) ، وفي بعضها أنها ( العصر ) .
وفي هذا البحث دراسة مفصّلة لهذه الروايات ، تتناول : عرض النصوص ، وتخريجها ، ودراسة أسانيدها ، وبيان درجتها ، ثم دراسة تحليلية للروايات في سبيل تحديد الصلاة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم أذكر ما وقفت عليه من فوائد هذه الحادثة، مراعياً فيما أذكره التوضيح مع الإيجاز ، متجنّباً الاستطراد ، ومعرضاً عن التفاصيل التي لا تتّصل بموضوع حديث الباب ، وقصدي في ذلك كله أن لا يخرج البحث عن الهدف الذي وضع لأجله
هذا الكتاب أحد كتب الحديث المسندة، للإمام الحافظ أبي الحسن علي بن المفضل المقدسي أحد أئمة القرن السابع الهجري.
تناول فيه موضوع الدعاء الذي يحتاجه المسلم في كل شؤونه، ويجعله على صلة بربه في جميع أحواله.
قسمه المؤلف إلى خمسة أجزاء، اشتملت على أربعين باباً، افتتح كل باب منها بحديث اشترط فيه الصحة، ثم ضمَّ إليه أحاديث أخرى في الموضوع نفسه، فبلغت أحاديثه (193) حديثاً، رواها المؤلف بأسانيده كما تحمّلها، ثم خرَّجها من المصادر الأصلية، وترجم لرواتها، وتكلم على أسانيدها ومتونها، وما اشتملت عليه من فوائد حديثية وفقهية ولغوية، بما يحقق الفائدة المرجوة منها، فغدا الكتاب مرجعاً مهماً في بابه.
يعيش الإنسان في محيطٍ يطلق عليه المختصون اسم (البيئة)، ويتألف من الأرض وما عليها وما في بطنها من كائنات حية وجامدة، وما حولها من الغلاف الجوي.
وتترابط عناصر البيئة ترابطاً وثيقاً، وتتفاعل فيما بينها تأثراً وتأثيراً، وتحكمها علاقات منتظمة، يتيح لها أداء أدوارها بشكل وصورة كاملة، ويجعلها تبدو في غاية الاتساق والتوازن.
وعلاقة الإنسان بالبيئة وثيقة، في جميع مراحل حياته، ومن خلال جميع أنشطته، وقد أكّد الإسلام على تلك العلاقة، حين جعل باعثها العقيدة، واستمرارها بالمحبة، وهدفها القيام بالعبادة لله سبحانه، وهي الغاية التي من أجلها خلق الإنسان.
وقد حوى القرآن الكريم آيات كثيرة ذكرت عناصر البيئة، تارة لإقامة الحجة على وجود الخالق العظيم، وتارة لتذكير الإنسان بما منَّ الله عليه من تسخيرها له، كما بين القرآن منهج التعامل مع البيئة، حين دعا الإنسان إلى العمارة والتشييد من جهة، وإلى المحافظة عليها من جهة أخرى.
كما اهتمت السنة النبوية بالبيئة اهتماماً كبيراً، فقد وردت أحاديث تدل على أن الله تعالى خلق عناصرها طاهرة نقية، ووردت أحاديث ترغّب في عمارتها وتشييدها، وأحاديث تحذر من تدنيسها وتلويثها، واهتمامه صلى الله عليه وسلم بالبيئة، وعنايته بجميع عناصرها دون استثناء، يمثل إحدى صور الرحمة المنصوص عليها في قوله تعالى: ﭽﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﭼ الأنبياء: ١٠٧.
وقد جسّد المسلمون الأوائل تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية واقعاً في حياتهم، فامتثلوا لما جاء فيهما حتى فيما يتعلق بشئون البيئة، فاهتموا بعناصرها ومكوناتها، وحافظوا على توازنها.
وفي العصر الحديث طرأ الخلل على التوازن البيئي، لأسباب تتمثل بالبعد عن المنهج القويم الذي جاء في الكتاب والسنة، وكان لهذا الخلل سببان هما: استنـزاف موارد البيئة، والتلوث، وتعرضت جميع عناصر البيئة لهذا الخلل، حتى بدت آثاره واضحة تنذر بعواقب خطيرة، فتسارع عقلاء البشر لاستدراك هذا الخطر، بالدعوة إلى حماية البيئة والكف عن الإفساد فيها، وبذلوا في سبيل ذلك – وما زالوا – جهوداً كبيرة، إلا أن هذه الدعوة لم تحقق غايتها على الوجه الأمثل، بسبب أن باعثها لديهم قاصر عن بلوغ الدوافع الإسلامية للمحافظة على التوازن البيئي، والتي ينبغي على المسلمين أن يحرصوا عليها، ويجعلوها نصب أعينهم لاسترجاع توازن البيئة المنشود.
وإن من أولى الأوليات في النظرة الإسلامية للمحافظة على التوازن البيئي أمران:
أولهما: إحياء الشعور بالمسئولية، فالبيئة للجميع، ومسئوليتها تقع أيضاً على الجميع، وكل إنسان سيسأله الله تعالى عما استرعاه منها.
وثانيهما: العمل على تثقيف المسلم بيئياً، حتى تسود هذه الثقافة في مجتمعاتنا، ويتحسن السلوك تجاه البيئة، ويحافظ الإنسان على مواردها في كل أنشطته وممارساته.
هذا جزء من فوائد الشيخ الإمام أبي الحُسَين أحمد بن محمَّد بن أبي بكر ابن العالي البُوْشَنْجي رحمة الله عليه، قد حوى جملة من مروياته، بالإضافة إلى بعض الأحاديث المروية عن غيره من الشيوخ، انتخبها جميعاً الإمام الحافظ أبو الفضل الجارودي، ورواها شيخ الإسلام عبد الله بن أبي منصور أبو إسماعيل الأنصاري الهَرَوي.
ولهذا الجزء أهمية واضحة بالنظر إلى من أفاده، وإلى من انتخبه ورواه، يضاف إليه كونه الأثر الوحيد الذي عثرنا عليه لابن العالي، وقد قدَّمتُ له بترجمة، جمعت مادتها من هذا الجزء ومما جاء في كتب التراجم والتاريخ، ولم يفرد ابن العالي – حسب علمي – من قبل بترجمة.
وأما أحاديث هذا الجزء: فهي متفاوتة في درجاتها، فيها الصحيح والحسن وما دون ذلك، ومتنوعة في موضوعاتها، فيها أحاديث العقيدة، والأحكام، والفضائل، بالإضافة إلى المناقب، والسير، وغير ذلك، وغالب أسانيد هذا الجزء غرائب، وتلك طبيعة كتب الفوائد.
وبرز الاهتمام بهذا الجزء على مرِّ العصور من خلال الحرص على سماعه وروايته والإفادة منه من قبل أئمة حفاظ، من أمثال: الذهبي، وابن ناصر الدين، وابن حجر، وغيرهم.
Language
Arabic
Level
Official