البحوث والممارسات في مجال تقييم وتشخيص صعوبات التعلم
يجب أن يلعب البحث العلمي دوراً أكثر بروزا في الممارسات التعليمية، وتحديداً في عمليات تقييم وتشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث ينبغي ألا يعتمد المعلمون على أساليب التقييم المعروفة لديهم فقط، أو أن هناك طريقة تقييم واحده يمكن استخدامها في كل عمليات التقييم والتشخيص في مجال صعوبات التعليم. وينبغي أن يتطلعوا بشكل متزايد للبحث العلمي ذو العلاقة بمجال تقييم وتشخيص صعوبات التعلم، ليستفيدوا من نتائجه في استخلاص أساليب وأدوات التقييم والتشخيص المبنية على الدليل والبرهان. وتأسيسا على ذلك، يهدف هذا المقرر الى دراسة البحوث والممارسات في مجال تقييم وتشخيص صعوبات التعليم من خلال مراجعة نتائج البحوث العلمية وسبل تطبيقها. لذا ينبغي على الدارسين في هذا المقرر فهم نتائج البحوث العلمية لمعرفة تطبيقاتها من خلال ممارساتهم الميدانية لدعم وتعزيز الشراكة بين الباحثين والممارسين.