المدن العالمية: بناء جسور معرفية بين فلسفة التعايش الثقافي والحفاظ على الهوية المحلية
أصبحت "المدن العالمية" هدفاً استراتيجياً للعديد من صانعي السياسات الحضرية لا سيما مع التحولات الاقتصادية والتطور في القطاع المعلوماتي. لقد بدأ مفهوم الأنشطة الاقتصادية المكانية في الانحسار وتبعاً لذلك تغير المفهوم الأحادي للمجتمع والثقافة المحلية وبدأت الاتجاهات الحديثة تسعى لتطوير تشريعات عمرانية تشجع على التكامل الاقتصادي وجذب الاستثمارات الدولية. أشار العديد من المُنظرين والفلاسفة إلى أن مفهوم التعايش الثقافي في المدينة يتجاوز الثقافة المحلية ليشمل الثقافة المشتركة بين مجتمعات العالم أو ما يعرف بالعولمة الثقافية، وهذا لا يعني ضياع أو انحسار الهوية المحلية للمدن؛ بل القدرة على استيعاب الثقافات المتعددة. وفقاً لذلك، أصبحت المجتمعات في مدن اليوم أكثر انفتاحاً على العالم وقادرة على تنظيم العلاقات، والتعايش والتسامح، والتعددية الثقافية. تأتي أهمية البحث في مناقشة الرؤى المتباينة في المدن العالمية بين فلسفة التعايش الثقافي والحفاظ على الهوية المحلية وصولاً إلى تحديد الأطر والمُمكنات التي تساهم في تحقيق ثنائية التعايش الثقافي وبناء جسور معرفية بين الشرق والغرب دون طمس الهوية المحلية.
أصبحت "المدن العالمية" هدفاً استراتيجياً للعديد من صانعي السياسات الحضرية لا سيما مع التحولات الاقتصادية والتطور في القطاع المعلوماتي.
ناقش ملتقى أسبار في تقريره رقم (441) قضية “استشراف مستقبل الإسكان في مدينة الرياض في ظل قرارات إصلاح السوق العقاري”، بمشاركة عدد من الخبراء في الاقتصاد والتخطيط الحضري، وهم: أ.د. وليد الزامل، د.…
Rapid urbanization presents significant challenges for sustainable housing, often exposing the inadequacies of traditional planning methods. This study addresses this critical gap by proposing…