صدر قرار معالي وزير التعليم بتعيين سعادة الدكتور/ أسامة بن عبدالحليم سمرقندي "عميداً لكلية…
نبذة تعريفية / مختصر السيرة الذاتية
مرحباً بكم في موقعي الشخصي
فلسفتي التدريسية:
لا شك أن مرحلة التعليم الجامعي تُعد من أهم المراحل التعليمية، والسبب في ذلك كونها المرحلة الأخيرة -بالنسبة للتعليم النظامي-، وفيها تتشكل شخصية الطالب وتنضج، لذا فان وضع برامج وخطط تتلاءم مع طبيعة المرحلة ومتطلباتها تعد ركيزة أساسية في العملية التعليمية، والعملية التعليمية فإنها تتطلب تحديدًا مسبقًا لما يراد للطالب أن يتعلمه داخل المؤسسة التربوية. والعملية التعليمية تمر بثلاث مراحل، وهي كالآتي:
أولاً: مهارات ما قبل التدريس:
وتعني المهارات المرتبطة بتخطيط التعليم وتصميمه، التي يحتاج إليها الأستاذ قبل تفاعله في الموقف التدريسي، ويندرج تحتها العديد من المهارات الفرعية، وذلك على النحو التالي:
تحديد الأهداف التدريسية: الأهداف موجهات تحدد سير عملية التدريس، وتوجه سلوك المعلم والمتعلم نحو ما ينبغي تحقيقه؛ ولذلك فتحديد الأهداف يُعد أولى خطوات عملية التدريس.
تحليل المحتوى التعليمي: يقصد به استخلاص جوانب التعلم المعرفية والوجدانية والمهارية من الدرس، مما يساعد الأستاذ على الإلمام بجوانب مادة التعلم.
تنظيم المحتوى التعليمي: وتعتمد على المعرفة السابقة، والانطلاق من مشكلة وتساؤل، والبدء بخطوات بسيطة، واستخدام أمثلة محسوسة، ومحاولة الربط بالواقع، وزيادة مستوى التركيب شيئًا فشيئًا، ومراعاة خصائص الطالب المستهدف وحاجاته.
تخطيط الدرس: والتخطيط له دور هام في التدريس، ويتمثل هذا الدور في (توجيه محتوى المادة وجميع الإمكانات اللازمة نحو تحقيق الهدف، وجعل عملية التعليم ممتعة للطلاب).
اختيار مدخل التدريس: كل محتوى له مدخل تدريس يلائم طبيعة هذا المحتوى، ولذلك فهذه الخطوة تحدد في ضوء تحديد الأهداف، وتحليل خصائص المتعلمين، وطبيعة المادة الدراسية.
تحليل بيئة التعلم: وأقصد بالبيئة هنا البيئة المجتمعية، والبيئة جامعية، والبيئة الصفية -بيئة القاعة-، ولذا أحاول أن ألمَّ بكيفية تحليل البيئة الصفية وتنظيمها بما يسمح بتحقيق الأهداف المنشودة.
ثانيًا: مهارات التدريس:
وأعني بها مجموعة المهارات التي يمارسها الأستاذ في الموقف التدريسي داخل القاعة، والمرتبطة بتنفيذ الدرس، وفي ذلك الصدد أحاول الالتزام بعدة مهارات فرعية، أهمها:
مهارات الاتصال: وتشمل كل ما يقال أو يكتب أو يقرأ، وكل ما يحدث من حركات وأفعال وإيحاءات تعزز التعاون بين الأستاذ والمتعلمين.
الانتباه: ويقصد به توجيه شعور الفرد أو إدراكه الذهني إلى موقف سلوكي جديد، عن طريق بعض المثيرات المتنوعة. وفي رأيي يعد الانتباه من العمليات الهامة التي توطد العلاقة بين الأستاذ والمتعلم، وقد يتحقق عن طريق استخدام الوسائل التعليمية، أو استخدام الرسم البياني أو التوضيحي، وكذلك التمثيل الحسي والحركي، وغير ذلك. لكني أحاول في الوقت ذاته ألا أكرس وقتي وجهدي في جذب انتباه الطلاب، وتشويقهم للدرس بشتى الطرق والوسائل؛ لأن هذا الانتباه يكون مؤقتًا، فالأهم هو أن أنجح في توجيه نشاطهم ومجهودهم توجيهًا ثابتًا ودائمًا
إثارة الدافعية: الدافعية حالة داخلية في الفرد تستثير سلوكه، وتوجهه نحو تحقيق الهدف المنشود؛ ولذا فأنا أحاول إثارة الدافعية من خلال تعزيز الاستجابات الصحيحة، فالإشارة إلى طالب بعينه يستثير دوافع باقي الطلاب.
المرونة: وأقصد بها محاولتي الجمع بين أكثر من طريقة في التدريس؛ فمثلاً الجمع بين عدة نظريات مثل: السلوكية، والمعرفية، والبنائية؛ وذلك رغبة في التنويع في معالجة المحتوى، كي أتلافى عيوب الطرق، وأحقق فعالية التدريس.
طرح الأسئلة: ويقصد بها تصنيف الأسئلة الصفية بما يتفق مع المستويات العقلية للطلاب، وهذه الأسئلة أحاول طرحها على المستوى الفردي، وأحيانًا على المستوى الجماعي، وذلك عن طريق تكوين ما يشبه ورش العمل؛ وذلك ليتدرب الطلاب على مهارة العمل ضمن الفريق الواحد، وكذلك لاستثارة دوافع بعض الطلاب من ذوي الهمم الضعيفة.
إدارة قاعة الدرس: وفيها أهتم بعدة أمور، أهمها :(التعرف على أهم طبائع الطلاب، وخصالهم الشخصية، وكيفية التعامل مع الطلاب، ومراعاة الفروق الفردية بينهم، ومحاولة التعرف على أهم المشكلات لديهم، سواء على المستوى التعليمي، أو الاجتماعي، أو النفسي).
ثالثًا : تقويم مخرجات عملية التدريس:
وتعني مجموعة المهارات التي يمارسها الأستاذ، بقصد التحقق من تحقيق عملية التدريس للأهداف المنشودة منها، ويندرج تحتها عدد من المهارات الفرعية:
تقويم نتائج التدريس: التقويم عملية هامة ومستمرة، فهو وسيلة واستراتيجية في وقت واحد، يستخدم الأستاذ أساليب التقويم وأسسه وأدواته المختلفة؛ للتأكد من تحقيق الهدف ومعرفة النتائج المرغوبة خلال عملية التدريس. وأرى أن الاختبارات يجب أن تُصمم على وفق الأهداف المرسومة، والمحتوى الدراسي أيًا كان نمطه وشكله. وأما بالنسبة لنوعي الاختبارات: موضوعية، ومقالية، فأحاول الجمع بينهما وعدم الاقتصار أي منهما. ولعل السبب في ذلك يكمن في الرغبة في الجمع بين مميزات النوعين، فللأسئلة الموضوعية دور بارز في قياس التحصيل، حيث تمكننا من قياس مستويات مختلفة من النواتج التعليمية: كالتذكر، والفهم، والتطبيق، وربما التحليل أيضًا. والأسئلة الموضوعية ذات فاعلية لقياس هذه النواتج إذا ما أحسن إعدادها وتنظيمها، ولكن عندما نصل إلى المستويات العليا كالتركيب في مصنف الأهداف المعرفية تصبح الأسئلة الموضوعية، وحتى الأسئلة ذات الإجابات المقيدة غير مناسبة، وعليه فإنَّ الأمر يتطلب استخدام أسئلة المقال. إنَّ الفائدة الرئيسة للأسئلة المقالية، تتضح في صلاحيتها لقياس قدرات الطلاب على معرفتهم وتوفير الترابط والتكامل فيها، كما تستخدم في حل مشكلات جديدة، وتوفر عناصر الأصالة والإبداع لدى الطلاب.
الأنشطة التعليمية: النشاط التعليمي عبارة عن خبرة تعلمية عملية، يشترك فيها المتعلم؛ لتحقيق هدف تدريسي. وهذه الأنشطة تتراوح بين تكليف الطلاب بعمل بحث حول موضوع معين أو ظاهرة ما، والهدف من ذلك هو تدريب الطلاب على التعامل مع المصادر والمراجع، وتحقيق الذاتية في الحصول على المعرفة، وممارسة بعض المبادئ الأولية للبحث العلمي ـ وبين إلزامهم بممارسة الواجبات المنزلية، التي تهدف إلى التطبيق العملي لما سبق دراسته، وهي أيضًا لون من ألوان المراجعة والتعمق داخل المادة الدراسية.
BACKGROUND: Intermittent fasting (IF) has gained popularity as a weight loss strategy and is associated with managing metabolic diseases, such as diabetes and…
BACKGROUND
Intermittent fasting (IF) has gained popularity as a weight loss strategy and is associated with managing metabolic diseases, such as diabetes…
بواسطة
Samarkandi, Osama. et. al.
2025
تم النشر فى:
Medical Science Monitor: International Medical Journal of Experimental and Clinical Research