يعتبر أهم هدف للمعلم هو نقل المعلومات وغيرها إلى عقول الناس لتطبيقها في حياتهم على أن يتصل بالعملية التعليمية الارتقاء بالجانب الأخلاقي لإيجاد مجتمع صالح سوي الشخصية , وهنا أقدم تصور مبدئي عن العملية التدريسية للمقررات الجغرافية " الجانب العملي " والتي تعتمد بدرجة أولى على الخريطة .
الأسس التي اعتمد عليها في إيصال المعلومات إلى الطالبات :
تتمثل تلك الأسس في جوانب عديدة تستطيع الطالبة الاستفادة منها في هذا التخصص المتمثل في الخرائط.
الاطلاع و القراءة : حيث تحتاج الخريطة في تصميمها وإنشائها إلى معرفة الأسس التي تبنى عليها وهذا يتطلب معرفة جوانب عديدة مرتبطة بالجغرافيا والخرائط مثل الإلمام بالجانب الرياضي والإحصائي والرسم والألوان والتصميم وهذه الجوانب تساعد الطالبة على إثراء معلوماتها من النواحي التي لها علاقة بالخريطة وبذلك تتحقق فلسفة القراءة والاطلاع .
الاستعانة بالوسائل التقنية الحديثة : يتطلب إنشاء وتصميم الخريطة في وقتنا الحاضر إلى الوسائل التقنية الحديثة المتمثلة في برامج الحاسب الآلي المختلفة لرسم الخرائط وهذا يساعد الطالبة على معرفة الحاسب الآلي وإجادة تشغيل برامجه للوصول إلى الخرائط الرقمية وذلك مواكبةً بالتقنية الحديثة , وتتضح فلسفتي في هذا الجانب من حيث تعليم الطالبات الجانب العملي لتلك التقنية .
الإرشاد الأكاديمي : يرتكز الإرشاد الأكاديمي على قواعد تتبعها الطالبة لكي ترشدها في مشوارها التعليمي وتتمثل فلسفتي من ناحية أكاديمية على إيضاح أفضل الطرق التي تعين الطالبة في الارتقاء على مستوى تعليمي متقدم , وذلك من خلال التوجيهات المبنية على أسس علمية صحيحة , ثم متابعة الطالبة في تطبيقها ومساعدتها في حل المشاكل التي تعين تقدمها العلمي .
الجانب التعليمي : الخريطة هي إحدى أدوات التدريس الفعالة في توصيل مختلف المعلومات الجغرافية ولا يقتصر استخدام الخريطة على الجانب الجغرافي بل تتعدى على جوانب مختلة في حياة الإنسان لذا تعتمد فلسفتي في هذا الجانب في إيضاح أهمية الخريطة في حياتنا اليومية كوسيلة إرشادية .
الجانب البحثي : الخريطة في وقتنا الحاضر مرتبطة بتقنية الحاسب الآلي لذا تحتاج متابعة بحثية مستمرة وذلك مجاراة لتطور برامج رسم الخرائط ويتطلب هذا الجانب البحثي متابعة مستمرة في مواقع الانترنت مما يساعد الطالبة على معرفة كيفية البحث عن المعلومة المفيدة والدقيقة ومن إثراء معلوماتها في هذا الجانب .