وقفة مع النشاط الفاعل
إنني لن أكتب عن أهمية النشاط وأثره في العملية التعليمية والتربوية فهي أشهر من أن تذكر ، ولكن دعوني ألقي الضوء في كلمتي على ما يحتاج إلى إبراز ؛ لأنه من التحديات التي كان يواجهها النشاط .
فمن خلال النظر في هذا التقرير السنوي نجد أن النشاط الطلابي قد خطا خطوات واضحة وناجحة استطاع من خلالها أن يستقطب مجموعات كبيرة من الطلاب ويقلل من عزوفهم عن النشاط .
وفي تصوري أن هذا الإنجاز أسهمت فيه عوامل كثيرة من المهم بمكان أن نذكر أهمها ؛ لتكون إضاءات يستضاء بها في طريق النشاط مستقبلاً ، ومنها :
1- ملامسة الأنشطة لواقع الطلاب واحتياجاتهم .
2- عند إقامة الأنشطة تتم مراعاة مناسبة وقته ومكانه .
3- الاتجاه الجديد في تدريب الطلاب وفق اتجاهاتهم وميولهم .
4- صبغة الجدة للأنشطة وسمة التنوع .
5- الاتجاه نحو التطوير الذاتي للطلاب .
6- إعطاء الطلاب فرصة تقديم المقترحات والأخذ بها.
7- إسهام النشاط في مناسبات الكلية المختلفة .
8- تبنـي النشاط لبعض أنشطة الأقسام .
9- اختيار الأعضاء الفاعلين والاعتماد عليهم في التخطيط والتنفيذ .
10- وجود مكان مناسب ومهيأ للنشاط .
11- تكريم الطلاب المشاركين في الأنشطة ومنحهم شهادات.
12- متابعة إدارة النشاط لاحتياجات الطلاب الفعلية .
13- الاهتمام بالطلاب المشاركين .
14- الاهتمام بالتوثيق وإصدار نشرات مصاحبة لبعض الأنشطة .
وفي الختام أزجي شكري وتقديري لكل من أسهم في نجاح النشاط الطلابي وتفعيله (عمادة وإدارة وإشرافا وريادة وطلابا ومشاركة ).