تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
User Image

حاتم عبد القادر عبيد

Professor

عضو هيئة تدريس

العلوم اﻹنسانية واﻻجتماعية
2أ 194 مبنى16 كلّية الآداب، قسم اللّغة العربيّة وآدابها
ملحق المادة الدراسية

الاختبار النهائي

المقرر الدراسي
\Users\د.يوسف\Dropbox\ashraf\شعارات\logo_6.png
كلية الآداب
______________________
قسم اللغة العربية وآدابها

بسم الله الرحمن الرحيم

المقرر :
رمز المقرر :

نوع الاختبار :
 

الدراسات اللّغويّة الحديثة
647ع
النهائيّ

الزمـن :
الفصل الدراسي :
العام الجامعي :

 

ثلاث ساعات
الأوّل
1436-1437

 

 

اسم الطالب : ................................................. الرقم الجامعي : ........................... رقم التحضير : ..........

 

 
 

درجة الأعمال الفصلية

درجة الاختبار النهائي

المجموع

التقدير

/ 60

/ 40

 

 

 

 
 

 

يختار المترشّح أحد الاختبارين الآتيين:

 

 
الاختبار الأوّل:
الأسئلة:
حلّل هذا النصّ الدائر على حوادث المرور (الضحايا-المسؤولون-الحلول) في ضوء مفهوم الجهة (modality) مستعينا بالأسئلة الآتية:

  1. الضحايا: في الحديث عن ضحايا حوادث المرور توجيه عاطفيّ. وضّح ذلك استنادا إلى ما يعرف بجهات التأثير (مروّعة، مأساويّة، طامّة بشريّة، منغّصات...)، وبيّن الأثر الحجاجي العاطفيّ الذي يترتّب على ذلك.

  2. المسؤوليّة: لا يريد الكاتب أن يتحمّل سائقو العربات وحدهم المسؤوليّة في حوادث المرور التي تقع في المملكة. كيف وظّف الكاتب جهة المعرفة التي تشير إلى درجة يقين المتكلم من المحتوى القضوي لملفوظه للتمكين لهذا الرأي؟  

  3. الحلول: على قدر ما كان الكاتب جازما حين تحدّث عن الأطراف المسؤولة عن وقوع حوادث المرور، كانت لغته بعيدة عن الجزم والتقرير حين أشار إلى الحلول، وكانت جهة الاستلزام/التضمّن (implicative modality) حاضرة بوضوح في الفقرات الثلاث الأخيرة من النصّ (لو كانت هناك شبكة عامّة ... فإنّ الكثير من المنغّصات ...) فصّل القول في ذلك.

 

حوادث المرور والمسؤوليّة

حوادث المرور لدينا مروعة وأرقام ضحاياها ضخمة. فالإحصائيّات تشير إلى أن عدد الوفيات جرّاء تلك الحوادث قد بلغ عام 2011 إلى 7153 شخصاً !!! وهذا رقم مهول بالقياس مع عدد سكّان المملكة. لأنّ الرقم إذا قسّمناه على عدد أيام السنة تكون نتيجته 20 حالة وفاة كلّ يوم تقريباً. أي إنّه كلّ ساعة وعشرين دقيقة يموت بكلّ أسف شديد شخص واحد في بلدنا جرّاء حوادث السير. وتتركّز الوفيات في صفوف من تقلّ أعمارهم عن 40 عاماً، وذلك بنسبة 73% من إجمالي الوفيات. والذي يبعث على الأسى أكثر، أنّ معدّل وفيّات حوادث الطرق في المملكة، حسب بعض الإحصائيات، بدلاً أن تنخفض قد زادت بنسبة 10% عام 2012.
إذاً فنحن أمام طامّة بشرية واقتصادية تحتاج إلى علاج، أو على الأقلّ التخفيف من حدّتها. واللّوم هنا لا يوجّه إلى جهة واحدة. فهذه النتائج المأساوية هي محصّلة لعمل غير متقن من قبل العديد من الجهات أهمّها المرور والنقل والبلدية ووزارة التربية والتعليم. فهذه الجهات وغيرها كلّها تتحمّل من غير شكّ المسؤولية بهذا الشكل أو ذاك عن تلك الأرقام المروّعة لحوادث المرور.
وعلى ما يبدو لي، فإنّ الإحصائيات التي تشير إلى أن غالبيّة حوادث السير التي تشهدها الطرق في بلادنا تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق يُفترض أن تكون مفتاحا لحلّ المشكلة. ولكن بالتأكيد ليس كلّها. فوضع اللاّئمة على السائق وحده هو أسهل الحلول. فما من شكّ أنّ كلّنا يعرف أنّ تخطيط العديد من شوارعنا لا يتناسب مع معايير السلامة، وأنّ خطوط المسارات الأرضيّة البيضاء منها والصفراء لا تعطى الاهتمام الذي تستحقّه. وهذا أمر من المؤكّد أنّه يتسبّب في الكثير من الحوادث خصوصاً أثناء اللّيل. ولا شكّ أنّ شبه انعدام شبكة المواصلات العامة – فوق الأرض وتحتها- يضطرّ كلّ من يسعى لكسب رزقه إلى امتلاك وسيلة لتنقله وهي السيارة. ولهذا فلا غرابة أن يصل عدد المركبات إلى 9 ملايين و400 مركبة. وهذا يؤثّر بالتأكيد على الطاقة الاستيعابية للطرق، وبالتالي زيادة الازدحام المروري وما ينجم عن ذلك من حوادث سير مروعة.
ولا يفوتني في هذه العجالة، الإشارة إلى حركة سير الشاحنات التي تزدحم بها الطرقات داخل وخارج المدن. وهذا ليس مصادفة، بل نتيجة مباشرة لقلّة خطوط السكك الحديدية لدينا. فلو كانت هناك شبكة عامّة لسكك الحديد تربط المطارات والموانئ بمحطّات القطارات وتربط خطوط هذه الأخيرة بكافّة مدن المملكة، فإنّ الكثير من المنغّصات التي تنجم عن حركة الشاحنات ما كان لها أن تحدث أصلاً.
وأعتقد أنّ وزارة التربية والتعليم، كان بإمكانها أيضاً أن تضطلع بدور آخر في حياتنا، لو هي اهتمّت بنوعية الكتب والدروس التي تقدّم. فالسلامة المروريّة يفترض أن تصبح أحد المناهج التي تدرس. وضمن هذه الإطار يمكن ترتيب زيارات الطلاّب للمستشفيات التي يوجد بها معوقون وجرحى ووفيّات نتيجة السرعة وحوادث الطرق.
وهكذا، فإنّ كافّة الجهات ذات الصلة يُفترض أن تدرس الوضع المأساوي المروريّ الذي نحن فيه، حتّى يتسنّى لها وضع البرامج التنفيذية لحلّ المشكلة، أي خارطة طريق.
 د. عبدالله بن عبدالمحسن الفرج: جريدة الرياض
 
الاختبار الثاني:

  1. بينَ مفهوم الذاتيّة (subjectivity) ومفهوم الجهة (modality) تداخل يتجلّى أحسن ما يتجلّى من خلال ما يعرف بجهات التأثير وجهات التقويم. فصّل القول في ذلك استنادا إلى أمثلة واضحة.

  2. لا تخلو مقاربة نيكول لي كارلار (Nicole Le Querler) الجهة، إذا ما قارنّاها بالمقاربات المضيّقة والموسّعة، من وجاهة سواء في تعريف الجهة أو في تصنيفها أو في بيان الطرائق والعلامات التي توسم بها. وضّح ذلك. واضربْ أمثلة دقيقة.

 
 
 
رئيس قسم اللّغة العربيّة وآدابها: د. خالد بن عايش الحافي                   أستاذ المقرّر: أ. د. حاتم عبيد
التوقيع: ...........                                                                  التوقيع: ..............
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الاختبار الثاني:

  1. بينَ مفهوم الذاتيّة (subjectivity) ومفهوم الجهة (modality) تداخل يتجلّى أحسن ما يتجلّى من خلال ما يعرف بجهات التأثير وجهات التقويم. فصّل القول في ذلك استنادا إلى أمثلة واضحة.

  2. لا تخلو مقاربة نيكول لي كارلار (Nicole Le Querler) الجهة، إذا ما قارنّاها بالمقاربات المضيّقة والموسّعة، من وجاهة سواء في تعريف الجهة أو في تصنيفها أو في بيان الطرائق والعلامات التي توسم بها. وضّح ذلك. واضربْ أمثلة دقيقة.