تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
User Image

جمال محمد السيد ضلع

Professor

عضو هيئة تدريس

كلية الحقوق والعلوم السياسية
14-الدور الثاني- 2A82
مادة دراسية

(599 ساس) المشروع البحثي

أولاً. بيانات المقرر:
أ. الفصل الدراسي الثاني ببرنامج ماجستير العلوم السياسية،  قسم العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود،
ب. العام الجامعي 1442ه، 2021م.
ج. أستاذ المقرر: أد. جمال محمد السيد ضلع
د. توقيت المحاضرة : حضورياً يوم الأربعاء من كل أسبوع الساعة 2 ظهراً
ه. عدد الساعات المعتمدة: 4 ساعات.
و. طرق التواصل مع أستاذ المقرر:

  1.  رقم الجوال: 00966566641967
  2.  البريد الإلكتروني: gamaldelh7@gmail.com
  3.                      

ثانياً. أهداف المقرر:
يعد مقرر المشروع البحثي لطلاب برنامج الماجستير في العلوم السياسية، أحد المقررات الرئيسية والهامة، التي تساهم في الارتقاء بمستوى طلاب المقرر في إعداد وكتابة البحوث العلمية، وفقاً لمبادئ ولقواعد الكتابة العلمية والمنهجية السليمة في مجال العلوم السياسية،  بمعنى أنه مجال تطبيقي يقوم به الطالب تحت إشراف أستاذ المقرر، وعلى أساس أن الكتابة العلمية للبحوث والدراسات في العلوم السياسية المختلفة تعد إحدى المساهمات العلمية التي تثري القيم الإنسانية والحضارية العليا.
ثالثاً. طريقة تدريس مقرر المشروع البحثي:
يتم التركيز عند تناول مقرر المشروع البحثي على ما يلي:
أ. يبدأ تدريس المقرر بتناول مقدمة موجزة عن مدى تطور فرع إعداد وكتابة البحوث العلمية في مجال العلوم السياسية، على اعتبار أن الرصيد العلمي من البحوث والكتابات العلمية يعد أحد المعايير التي تعبر عن واقع ومدى تقدم ورقي دولة ما وازدهارها علمياً، بل وفي تحديد قوتها ومكانتها العالمية بعد أن أضحت البحوث والدراسات العلمية هي القاعدة الأساسية في التطور والرقي الإنساني والحضاري، وخصوصاً إذا ما وجدت الطريق لتوظيفها واستثمارها بالأسلوب وبالشكل المناسب. وهو الأمر الذي دفع العديد من الدول لتوفير وتسخير ميزانيات مالية ضخمة للإنفاق على البحث العلمي، اعتقاداً واقتناعاً بأنه المقدمة الأولى لعملية البناء وإعادة البناء للدول، بل ولتبوأ المكانة الدولية المتميزة، ومن ثم ينبغي أن يكون منطلقها الأساسي المعرفة والبحث العلمي. 
وهذا التقديم والتوضيح السابق ربما يفسر إلى حد ما واقع الحال والمآل الذي آلت إليه الدول العربية وجل الدول النامية، باستثناء البعض منها التي استطاعت أن تنعتق من عبودية التخلف والجمود العلمي، وتلمست لنفسها دروباً للتغيير وللتحديث المتنامي، حتى بلغت من النجاح مستوى يؤهلها لأن تكون نماذج يحتذى بها، ومن أمثلة ذلك الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة وغيرها، وعلى الرغم من الطفرات العلمية والتكنولوجية التي أحدثتها تلك الدول، وهو الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على الواقع المعاش والمعاصر لها داخلياً واقليمياً ودولياً، إلا أن الأمر بالنسبة لعموم الدول العربية يتطلب الكثير من المواقف والمراجعات والتقييمات لتوجهات ولسياسات ولسلوكيات  تلك الدول تجاه البحث والانتاج والاسهام العلمي الفعال، ومدى انعكاس ذلك على واقع ومكانات تلك الدول رغم الطاقات والقدرات الكبيرة والمتنوعة التي يمكن أن تساعد على قيام نهضة علمية خلاقة تكون الأساس لدول ولواقع عربي جديد، يكون قادراً ليس فقط على اللحاق بركب التطور والتقدم العلمي العالمي، بل ومسايرته والإسهام في استمراريته وازدهاره.
ب. يتناول التدريس للمقرر التركيز على توجيه الطلاب نحو أسباب ودوافع تركيز الاهتمام على ضرورة وحتمية الاتقان التام إعداد وكتابة البحوث العلمية في مجال العلوم السياسية وفقاً للقواعد والمعايير العلمية المرعية والدولية في هذا الشأن، وتجدر الإشارة إلى أن قواعد الكتابة العلمية والمنهجية البحثية في مجال البحوث العلمية عامة وفي العلوم السياسية خاصةً، والمبادئ والأساليب والأدوات والمناهج التي يتم الالتزام بها عند الإعداد لها، أضحت من الأمور المسلم بها في المؤسسات الجامعية الأكاديمية، ومراكز البحوث العلمية العريقة، بالإضافة إلى ضمان الاعتماد عليها وعلى مصداقيتها في دوائر صنع القرارات والسياسات في العديد من الدول المتقدمة، وانتشار توظيفها واستخدامها واستثمارها في معالجة المشكلات والأزمات التي تواجه مجتمعات الدول بصفة عامة، حيث لم يعد البحث العلمي قاصراً على ميادين العلوم الطبيعية وحدها، بل تعداها إلى غاية مجالات العلوم المختلفة، ومنها العلوم السياسية. ومن ثم أضحت البحوث والدراسات العلمية أساس التخطيط السليم والبناء الفعال لواقع ولحاضر ولمستقبل الدول، وهو ما يستدعي أن تتسم أجيال الباحثين بأعلى درجات المعرفة والمهارة والحرفية البحثية العلمية والموضوعية. والرجاء قائم ودائم أن يكون هذا المقرر مفيدا لطلاب برنامج الماجستير الذين يعتبرون السبيل الوحيد لتطوير البلاد، والإسهام في تقدمها وازدهارها. فالتعليم الجيد والاعتماد على العلم الذي هو وسيلة الإنسان للوصول إلى الحقائق، وتوظيف المعرفة لخدمة المجتمع، كما أنه أفضل الوسائل لتنمية القدرات الذهنية والعلمية للإنسان والوصول بها إلى أكمل وجه لتمكينه من المبادرة بالابتكار والإبداع، وتعظيم القدرات المجتمعية على مواجهة التهديدات والتحديات.
ج. يتم التنبيه على طلاب مقرر المشروع البحثي ببرنامج العلوم السياسية، بأن حالة البحث العلمي في الدول العربية بوجه خاص والكثير من الدول النامية بشكل عام تعد أحد أهم المشكلات التي تحول دون زيادة فعالية وقدرة تلك الدول على مواجهة مشكلاتها والتحديات والعقبات التي تواجهها، وإعادة بناء ذاتها وفقاً لأساليب ولأسس ولآليات علمية، ومن ضمن تلك المشكلات التي تواجه تلك الدول المشكلات البحثية والمنهجية التي تواجه اعداد البحوث العلمية، ومن ثم تؤثر على مدى جودتها ومدى الثقة والمصداقية فيها، وهو ما يستتبعه التقاعس وانعدام القدرة على الإسهام الفعال والمؤثر في التجديد والتطوير العلمي. كما أن الحاجة إلى الاهتمام والارتقاء بالدراسات والبحوث العلمية لهي في الوقت الراهن أشد منها في أي وقت مضى، فالعلم والعالم في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعارف العلمية المنهجية الدقيقة والمنظمة  المستمدة من العلوم التي تكفل الارتقاء بالحضارة الإنسانية، وتضمن له التفوق على غيرها، وإذا كانت الدول المتقدمة تولي اهتماماً كبيراً للبحث العلمي، فذلك يرجع إلى كونها أدركت أن عظمة الأمم تكمن في القدرات والطاقات الإنسانية العلمية والفكرية والسلوكية. على أساس أن البحوث والدراسات العلمية تعد دعامة أساسية لبناء الدول وتطورها وازدهارها، وبالتالي تكون منطلقات وآليات للمساهمة في تحقيق رفاهية شعوبها ودولها، والارتقاء بمكانتها الدولية والمحافظة عليها.
وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة تشجيع الطلاب على استثمار ملكاتهم ومهاراتهم العلمية والبحثية، في التدريب على محاولة إعداد بحوث علمية وفقاً لمبادئ وقواعد الكتابة العلمية السليمة والمرعية، ووفقا لمناهج البحث العلمي، وكمحاولة أولية من جانبهم للقيام بذلك حاضراً أو مستقبلاً، وكوسيلة لتحفيزهم وتشجيعهم للمشاركة الفعالة في إثراء البحوث العلمية ومحاولة نشرها في المجلات والدوريات العلمية المحكمة، أو المشاركة بها في اندوات والمؤتمرات العلمية الوطنية والدولية، أو أن يرتقوا ببحوثهم ويكونوا قادرين على إعداد المؤلفات العلمية الرصينة، وعدم الإكتفاء بأن يكونوا مجرد مستهلكين لها فقط، باعتبارهم علماء ورواد محتملين وممكنين مستقبلاً في هذا المجال.   
رابعاً. جدول توزيع محتويات المقرر على أسابيع الفصل الدراسي:

الأسبوع الموضوع الأسبوع الموضوع
الأول التعريفات المتعلقة بالبحث العلمي العاشر مناقشة البحوث العلمية
الثاني أسباب ودوافع إعداد البحوث العلمية الحادي عشر عرض الطلاب لبحوثهم
الثالث أهمية وخصائص البحوث العلمية الثاني عشر عرض الطلاب لبحوثهم
الرابع خطوات إعداد البحوث العلمية الثالث عشر عرض الطلاب لبحوثهم
الخامس مهارات إعداد البحوث العلمية الرابع عشر عرض الطلاب لبحوثهم
السادس  تحديد موضوعات البحوث العلمية الخامس عشر عرض الطلاب لبحوثهم
السابع إعداد مسودة أولية للبحوث العلمية السادس عشر عرض الطلاب لبحوثهم
الثامن إعداد مسودة نهائية للبحوث العلمية السابع عشر عرض الطلاب لبحوثهم
التاسع مراجعة البحوث العلمية التاسع عشر عرض الطلاب لبحوثهم

 
خامساً. نتائج تدريس المقرر:
عند الانتهاء من تدريس المقرر سيتمكن الطلاب من:

  1. اكتساب الطلاب للثقة والمصداقية في إعداد لبحوثهم العلمية وفقاً للمبادئ والقواعد والمعايير العلمية والمنهجية.
  2. اكتساب الطلاب للثقة والمصداقية في التفكير النقدي والعلمي البناء عند مناقشة بحوثهم.
  3. إمكانية تطوير بحوث الطلاب وتشجيعهم على نشرها في المجلات والدوريات العلمية، أو المشاركة بها في الندوات والمؤتمرات العلمية الوطنية والدولية، أو تطويرها مستقبلاً لتكون مؤلفات علمية في مجال العلوم  السياسية.

سادساً. متطلبات المقرر:

  1.  تكليف الطلاب باختيار أحد الموضوعات المتعلقة بالعلوم السياسية،  وقيام أستاذ المقرر بتوجيه الطلاب فيما يتعلق بالموضوعات المختارة، والصياغة الجيدة لعناوينها، ومساعدة الطلاب في اختيار المنهج المناسب لأي من تلك الموضوعات، ومساعدتهم كذلك في تقسيم موضوعاتهم، وإرشادهم إلى مصادر المراجع التي سيستخدمونها في إعداد بحوثهم، وكيفية توثيقها بطريقة علمية سليمة.
  2. إلتزام الطلاب بأداء الاختبار الفصلي/ التحصيلي، خلال الأسبوع السابع، وتكون درجة الاختبار 30 درجة، وبمجرد الانتهاء من إعداد البحث يتم تكليف الطلاب بعرض بحوثهم داخل قاعة المحاضرات، ويقوم الطلاب الآخرين وأستاذ المقرر بمناقشة هؤلاء الطلاب، على أن تكون درجة إعداد البحث 15 درجة، وأن تكون درجة عرض البحث 15درجة، كما يلتزم الطلاب بأداء الاختبار النهائي وتكون درجته 40 درجة وذلك في نهاية الفصل الدراسي، ويتم فيه أن يتناول الطالب في هذا الاختبار بحثه الذي سبق أن قام بإعداده من قبل.

سابعاً. مراجع المقرر:

  1. مراجع باللغة العربية:
  1. د. كمال المنوفي: مقدمة في مناهج وطرق البحث في علم السياسة (الكويت: وكالة المطبوعات، بدون تلريخ نشر.)

2. د. حامد عبدالماجد، مقدمة في منهجية دراسة وطرق بحث الظواهر السياسية، (القاهرة: قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، 2000.)
3. د. جمال محمد السيد ضلع: مقدمة في مبادئ ومناهج البحث العلمي في العلوم السياسية،(الرياض: كلد للنشر والتوزيع، 2020)

  1. مراجع باللغة الأجنبية:
  1. Der Perk, Dr. Marcel Van: A guide for scientific writing, (Utrecht: Utrecht University, April 2015).
  2. Kumar, Ranjit: Research Methodology: a Step by Step Guide for Beginners, (London: SAGE Publications Ltd., 2011)
  3. Mack, Chris A.: How to Write a Good Scientific Paper, (Washington: Society of Photo-Optical Instrumentation Engineers (SPIE), 2018)
  4. Philominathan, S. Rajasekar, P. and Chinnathambi, V.: Research Methodology: The Research Methodology Paper of Master and Doctor of Philosophy Course (Tamilnadu: Bharathidasan University, October 2013).
  5. Pierce, Roger: Research Methods in Politics: A practical guide, (London: SAGE Publications Ltd., 2008)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ملحقات المادة الدراسية