دروس مستفادة من جائحة كورونا لرفع جودة الأحياء السعودية: السياق السعودي
اتخذت المملكة العربية السعودية جملة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الفترة من 8 مارس 2020 وحتى 21 يونيو 2020. وقد تمثلت هذه الإجراءات في منع التجول داخل الأحياء، بشكل كامل أو لفترات محددة خلال اليوم، وعزل بعض الأحياء عن بقية أجزاء المدينة، والتي أثرت على حياة السكان. فقد حدت عمليات الإغلاق من قدرة السكان على تلبية احتياجاتهم المعيشية، وممارسة العديد من أنشطتهم الحياتية اليومية، ولكن التأثير الأكبر ظهر في الأحياء السكنية منخفضة الكثافة، والتي لا يتوفر بها الخدمات المتكاملة داخل الحي السكني. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد مجموعة من التوصيات والإجراءات التطبيقية التي تساهم في الرفع من جودة الأحياء السكنية في مدينة الرياض، لتجنب أي تأثيرات سلبية على السكان نتيجة الإغلاق الكلي أو الجزئي، بسبب تطبيق الإجراءات الاحترازية. وقد تم ذلك (من خلال: تحديد الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، وحصر فترات تطبيقها، ورصد ردود الأفعال الناتجة عن تطبيقها وتحليلها، وأخيرا، تحديد أوجه القصور في البيئة العمرانية والمتسببة في ظهور الآثار السلبية وعدم استيعاب أنشطة السكان واحتياجاتهم خلال فترات تطبيق الإجراءات الاحترازية). وقد نتج عن هذه الدراسة تقديم توصيات لمجموعة من المتطلبات والإجراءات المساهمة في تحسين جودة الأحياء السكنية لتفادي التأثيرات السلبية عند تطبيق أي إجراءات احترازية مستقبلية.
ملخص البحث: ضمن إطار برامج دعم تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، يُعنى برنامج جودة الحياة بتحسين جودة حياة الأفراد في المجتمع السعودي. إذ أصبح مفهوم جودة الحياة هدفاً تسعى…
انتشر الإسكان التشاركي حول العالم، بسبب مرونة المنصات الإلكترونية للحجوزات وما تتيحه من تنوع في الخيارات. وقد أدى انتشاره إلى ظهور أنماط متعددة، تتسم ببعض الصفات المشتركة، وتختلف في بعض التفاصيل…
تمثل الاستدامة الاجتماعية الثقافية إحدى الركائز المهمة للتنمية المستدامة، بصفتها من أساسيات مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ لتحقيق التنمية المستدامة، التي ترتقي بمستوى معيشة المواطن،…