تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
User Image

نايف بن محمد الوعيل

Lecturer

محاضر,قسم الإعلام

العلوم اﻹنسانية واﻻجتماعية
2أ 111
المنشورات
مقال فى مجلة
2015
تم النشر فى:

كلمات الملك سلمان.. حرب معلنة على الفساد لبناء مستقبل اقتصادي أكثر شفافية

حملت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – والتي ألقاها خلال استقباله في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس الأول كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص، العديد من الرسائل والتطمينات بمستقبل اقتصادي أكثر شفافية وأكثر وضوحا للعالم هذا بالإضافة إلى تسليطه الضوء على الاقتصاد القائم حاليا.

هذه الكلمات التي أتت من أعلى رجل في القيادة السعودية ستشكل بما لا يدع مجالا للشك دعما كبيرا وأرضا صلبة تنطلق منها العديد من الشركات والشراكات التجارية المستقبلية فرؤوس الأموال تبحث عن وطن مستقر سياسيا واقتصاديا وقانونيا وهو ما أكد عليه حفظه الله.

كلمات الملك – حفظه الله – لم تغفل أساسيات بناء الاقتصاد المستقبلي المتين، فأكدت أكثر من مرة على أن الجميع قيادة ومؤسسات وشعبا يحاربون الفساد بكل أنواعه وأشكاله، وأن الدولة «لا تقبل فساداً على أحد ولا ترضاه على أحد»، وهو الأمر الذي يعطي المزيد من التطمينات للشركات القائمة حاليا، أو حتى للشركات التي تطمح في دخول السوق السعودي مستقبلا، فالحزم في محاربة الفساد سيدفع بالمزيد من الشركات الكبيرة للدخول في منافسات أكبر، وفي عقود أكثر مما سيحرك عجلة الاقتصاد إلى الأمام وذلك لارتفاع التنافسية الشفافة في السوق، هذا كله سيضخ المزيد من السيولة في المشروعات الحكومية والخاصة مما سينعكس إيجابا على بيئة العمل والأعمال وسيسهم في توفير المزيد من الوظائف في قطاعات مالية وحيوية مهمة.

الحرب على الفساد تشكل دفعة قانونية إلى الأمام، فالكل أصبح علانية تحت طائلة القانون، مما يزيد الرقابة على المشروعات، وعلى الأموال العامة وحتى الخاصة منها، فالملك – حفظه الله – أعلن صراحة وبكل شفافية أن الدولة بكافة قطاعاتها المختلفة تنتظر من المواطن أن ينقل لها كل بواطن القصور التي يلحظها.

ولم تغفل الكلمة ركيزة بناء الدولة والعنصر الأساس في كل أنواع التنمية، وهو المواطن السعودي حيث شدد حفظه الله على أن الجميع سواسية في أرض الوطن وأمام القضاء، مؤكدا أن للمواطن الحق في مقاضاته شخصيا، أو ولي العهد أو أي فرد من أفراد الأسرة الحاكمة، مبينا في الوقت ذاته أن المملكة تكونت من جهود أبنائها كافة من مختلف المناطق، وهو ما يؤكد أن الوطن للجميع وأن التنمية ستطال جميع المحافظات.

هذه الحقوق التي سلط خادم الحرمين الشريفين الضوء عليها تواكبت مع العديد من التأكيدات على سياسة الباب المفتوح، والتي تشكل سياسة جوهرية ينتهجها ولاة الأمر من القدم، وهو ما يؤكد عليه خلال كل لقاء بالوزراء والمسؤولين.

كلماته حفظه الله خاطبت المواطن مبينة له أنه الأهم في هذا الحراك التنموي الاقتصادي، وأن كل هذه الخطط تصب في مصلحته، كما أنها وعدته بأمن وأمان واستقرار تجعله يتنقل عاملا وسائحا بين أرجاء بلاده.

نوع عمل المنشور
تقرير
رقم الانشاء
17147
مجلة/صحيفة
جريدة الرياض
مزيد من المنشورات
publications

يضع الشاعر البريطاني بايرون خيطا رفيعا بين التفاؤل والتشاؤم حين يوضح في إحدى مقولاته بأن الإنسان المتفائل يري ضوءا غير موجود بينما المتشائم والذي يصفه بالأحمق ويجرده حتى من الإنسانية يري ضوءا ولا…

2016
publications

لقارئ بعين المتعقل والمتابع الصادق للتاريخ سيجد بين دفات الكتب حقائق لا تقبل النقاش على ما يشهده العالم اليوم من إرهاب ودموية وجماعات احترفت القتل والتدمير والعدوانية لكل ما هو جميل وسلمي، لم يأت…

2016
publications

يخطئ من يعتقد أن الأحلام مرتبطة بنومنا فقط بل هي نتاج للواقع والعمل الدؤوب، هي تلك الأشياء الكبيرة التي نستيقظ صباحا لمواصلة السعي لتحقيقها مهما اختلفت مسمياتها ونسهر ليلا لكي نراهن على أنها ستكون…

2016