Skip to main content
User Image

صالح بن عبدالعزيز النصار

Professor

عضو هيئة تدريس

التعليم
مبنى 15، الدور الثاني، رقم (2أ 86)
blog

من ضيق الصف الدراسي إلى رحابة الأنشطة غير الصفية

في باص إحدى الرحلات المدرسية

من ضيق الصف الدراسي إلى رحابة الأنشطة غير الصفية
(دروس من واقع الحياة وإلهام السيرة)
أ.د. صالح بن عبدالعزيز النصار

أشعر أن جيلي محظوظ أكثر من غيره، فقد تعلم في مدارس حكومية تهتم بالبناء الشامل للمتعلم، ليس في تنمية معلوماته ومعارفه فحسب وإنما في بناء شخصيته ومهاراته وقدراته. منذ اليوم الأول الذي التحقت فيه بالمدرسة السعودية (الابتدائية) في مدينة حوطة سدير وإلى أن تخرجت من الثانوية وأنا لا أملّ ولا أكلّ من الاشتراك في المناشط والفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية التي كانت المحفز الرئيس في الذهاب إلى المدرسة وحبّ التعلم. اشتركت في معظم مسابقات وفعاليات الإلقاء والمسرح والكشافة، ومعظم الفعاليات الرياضية (الترويحية والتنافسية)، ومعظم مناشط الزيارات والرحلات الداخلية والخارجية. خليط كبير من الأنشطة غير الصفية التي كانت تزخر بها مدارسنا في تلك الفترة أسهمت في بناء شخصيتي وتنمية مهاراتي، خصوصا مهارات الإلقاء والتحدث، ومهارات التخطيط والتنظيم، ومهارات التعاون وإتقان العمل، وغيرها من مهارات الحياة التي لا يمكن تنميتها إلا بالتفاعل والتواصل الإنساني المتجدد، والتحرر من حدود الصف الدراسي الضيقة إلى رحابة الأنشطة غير الصفية.
إن من متعة التعلم وفاعلية التعليم أن يقترن بنشاط تربوي يخرج الطالب من ضيق الصف الدراسي إلى رحابة الحياة. والنشاط المدرسي مما يضيف إلى التعلم حيوية وحركة وحرية وواقعية، ومما يكسب المتعلم خبرات وفوائد وآداب وأخلاق تعينه على مواجهة متطلبات الحياة، إضافة إلى تأثيره المباشر وغير المباشر في التحصيل الدراسي.
ولذا، فإيماني بالأنشطة غير الصفية وفائدتها للطلاب راسخ كالجبال، وأشعر في بعض الأحيان أن ما تقدمه المدرسة من أنشطة وبرامج أنفع وأبقى أثرا من التدريس الممنهج الذي يحشر التلاميذ في الصفوف لساعات طوال لا يحركون ساكنا إلا بالاستجابة والتلقي لما يقوله المعلم أمام السبورة أو ما يقوله المؤلف في الكتاب الدراسي. فالكتاب، حتى وإن كان إلكترونيا تفاعليا، لا يقدم إلا المعلومات، أما الخبرات فمكانها خارج قاعة الصف في مجموعات وفرق الأنشطة، وخارج أسوار المدرسة في المسابقات والمنافسات الفردية والجماعية، والرحلات الخلوية والزيارات الميدانية.

معظم أبناء جيلي لم يكونوا حبيسي البيوت في نشأتهم المبكرة، كانت البيوت محطات للأكل والشرب والمبيت وقضاء بعض الوقت مع الأهل، أما باقي الوقت فكان خارج البيت، مدرسة الحياة الحقيقية، في الحدائق والملاعب والنزهات البرية، وفي السفر والرحلات المدرسية. نشاط خلوي لا يتوقف مقرونا بدعم الوالدين والإخوة الذين كانوا مطمئنين لدور المدرسة وسلامة منهج وفكر القائمين عليها. كان معظم أبناء جيلي يملكون عددا كبيرا من الإخوة والأقارب والجيران الذين يحيطونهم بالرعاية والتوجيه، ويرصدون أي خطر يحدق بهم أو انحراف يعتريهم.
في حياتي المبكرة اكتشفت معظم المعالم الجغرافية المحيطة بمدينة حوطة سدير مثل أبو قاطور والعنانية وأبا القلمان والعبلة مع ثلة من أصدقاء الطفولة. أما مزارع الحوطة والجنوبية والعطار وممراتها الضيقة فقد اكتشفتها مع أخي محمد الذي يكبرني بسنة تقريبا، وأبناء خالاتي إبرهيم الليفان (رحمه الله) وخالد الليفان وعبدالرحمن الغيلان وغيرهم.
كانت هذه الطلعات والرحلات الخلوية معين لا ينضب من الخبرات والمعلومات الجديدة التي تشكل اهتماماتنا وتبني رؤيتنا للحياة. الآن، الوضع مختلف تماما مع أبنائنا الذين يعيشون في الواقع الافتراضي أكثر من الواقع الحقيقي، صحيح أنهم قد يذهبون إلى آفاق بعيدة في اكتشاف العالم من خلال شاشة الجوال لكن لو تسألهم عن تفاصيل الحي الذي يعيشون فيه فضلا عن البيئات الجغرافية المحيطة بهم لتاهوا في الإجابة وتعجبوا من السؤال. لطالما كنت أنصح أبنائي بالخروج مع الأصدقاء واكتشاف الطبيعة، البيئات الطبيعية غير المصطنعة تعلمنا الكثير وتمنحنا الكثير من الحكمة، فعلا الإنسان ابن بيئته وليس ابن كتابه أو جواله.
تدرجت في اكتساب مهارات الإلقاء والمسرح مع فريق ثانوية حوطة سدير حتى حصلنا على المراكز الأولى في معظم المسابقات التي كانت تقيمها إدارة التعليم في المجمعة، والفضل يعود بعد الله للأستاذ الفاضل عبدالله بن محمد الخضيري الذي سخّر مواهبه الفذة في الشعر والإلقاء لتدريب الطلاب على الكثير من المهارات الفردية والجماعية في الإلقاء و(الأوبريت)، كم كانت مسابقات الإلقاء والمسرح تلهب حماسنا وحماس الجمهور من الطلاب والمعلمين والآباء... هذه المهارات الفردية في الخطابة والإلقاء تأصلت لدي في المرحلة الجامعية، شاركت في بعض مسابقات الخطابة والإلقاء في جامعة الملك سعود وحصلت على المراكز الأولى بكل سهولة، واعتليت خشبات المسرح وألقيت الكلمات المكتوبة والارتجالية بكل ثقة، ولا زلت، بحمد الله، لا أخشى المشاركة في أي اجتماع أو الظهور في أي محفل، وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل النشاط المدرسي والجامعي.
كما تدرجت في معارج نشاط الكشافة حتى وصلت إلى مراحل متقدمة، التحقت بأشبال المدرسة منذ الصف الرابع الابتدائي في مدرسة عثمان بن عفان، ولازمت أنشطة الكشافة حتى تخرجي من المرحلة الثانوية. أفادتني الكشافة في اكتساب مهارات الحياة المختلفة خصوصا ما يتعلق منها بمواجهة تحديات العيش في البرية، ومعرفة الاتجاهات، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، والتنظيم والانضباط. ولا أنسى مشاركتي ممثلا لكشافة سدير في المخيم الكشفي العربي السابع عشر في مدينة صلالة بسلطنة عمان في شهر ذي الحجة من العام ١٤٠٦هـ (١٩٨٦) الذي شارك فيه أكثر من ألفي مشارك من (١٦) دولة. قضينا ما يقرب من عشرين يوما من الفعاليات الكشفية والمسابقات والزيارات والتعارف وحفلات السمر في جو مشوب بالضباب والأمطار الخفيفة، وكانت مشاركة المملكة، كما هي العادة، محط أنظار جميع المشاركين، وكان مقر المخيم السعودي لا يتوقف من استقبال الضيوف الرسميين والقادة الكشفيين بقيادة رئيس الوفد السعودي الكشفي الأستاذ سعد الصفيان (رحمه الله) وكنا فخورين بتقديم صيحات الترحيب وعمل بعض العروض الكشفية للضيوف.
حصلت في هذا المخيم بفضل الله على الوشاح الذهبي (وهو أعلى الأوسمة) والعديد من الشارات الكشفية المشرفة، وتم تكريمي بعد عودتي من سلطنة عمان من قبل سعادة مدير عام التعليم في (محافظة المجمعة) الأستاذ محمد إبراهيم المنصور لتمثيلي المشرّف لكشافة سدير، وأنقل هنا بعض كلمات الشكر التي دونها بنفسه في دفتر مذكراتي الكشفية، جزاه الله خيرا: " الابن الكشاف صالح بن عبدالعزيز النصار، تحية وبعد، كان لمشاركتكم في المعسكر والمخيم الكشفي العربي السابع عشر في سلطنة عمان بمدينة صلالة وحصولكم على الوشاح الذهبي والوسام الذهبي، كان لها أثر بالغ على مستوى المملكة والمنطقة وعلي شخصيا. أرجو لك ولزملائك مزيدا من التوفيق والنجاح، ومثل هذا الإنجاز قلّ أن يحصل عليه كشاف عادي مما يدل على مقدرتك وإمكاناتك الشخصية، فإلى المزيد من النجاح، والله ولي التوفيق، ٢٩/١٢/١٤٠٦".
والحقيقة أن كشافة سدير كانت متميزة في العديد من المحافل والمناشط الكشفية، كان يقود الكشافة رموز سخرت وقتها وجهدها ومالها للرقي بنشاط الكشافة، أذكر منهم ابن عمي الأستاذ سليمان بن دخيل النصار (يحفظه الله) والأستاذ القدير محمد بن ناصر الليفان (يرحمه الله) والأستاذ القدير محمد بن خريف الناشي (يرحمه الله) والأستاذ القدير عبدالله بن سعد المزروع أبو علي (يرحمه الله).
لقد كانت أيام مشاركتي في أنشطة الأشبال والكشافة من أجمل الأيام وأثراها معرفة وخبرة. ولايزال صدى بعض صيحات الكشافة يرن في أذني بين الفينة والأخرى، وأجمل مواقفها يكمن في أبسط تفاصيلها، خذ مثلا اصطفاف الكشافة لوضع الاستعداد، يصيح القائد: (استرح) بمد التاء المفتوحة، فيضع الكشاف يديه خلف ظهره ويحرك رجله اليسرى قليلا لوضع الراحة، ثم يصيح القائد: (استعد) فيأخذ الكشاف وضع الاستعداد ويضم رجليه ويضع يديه مقبوضتين مع شدهما بمحاذاة جسده، يتم تكرار هذا المشهد عدة مرات قبل أن يصيح القائد: كشاف استعد، يقولها بصوت عال. هذا الموقف القصير في حياة الكشاف يوحي إليه بمشاهد الحياة التي تدور بين الراحة والاستعداد، والكشاف مستعد دوما لخدمة دينه ومليكه ووطنه.
أما الزيارات والرحلات المدرسية فقد كان لها طعم آخر، وكانت هذه الزيارات هي النافذة الأولى التي فتحتُها على معظم مدن ومحافظات المملكة، تزامن ذلك مع فترة بث برنامج ربوع بلادي في القناة الأولى للتلفزيون، ولا زلت أذكر بعض كلمات الأغنية التي تأتي في شارة هذا البرنامج الجميل:
(ربوع بلادي... علينا بتنادي... تقول تعالوا.. شوفوني يا أولادي... بلادي بتنادي... بلادي بتنادي.... يا أولادي).
تعرفت من خلال هذه الزيارات والرحلات المدرسية على العديد من مظاهر الجمال والتنمية والتنوع الجغرافي والسكاني في هذا الوطن الغالي، وإن نسيت فلن أنسَ رحلاتنا إلى أبها والطائف والباحة والأحساء وحائل ووادي الدواسر وحفر الباطن والجوف وسكاكا وعرعر وغيرها. وبالطبع، وكما يحصل لمعظم شباب جيلي فإن أول زيارة لي لمكة المكرمة وأداء العمرة وزيارة المدينة المنورة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت بتنظيم من المدرسة، فما أعظم رسالة المدرسة وما أبقى أثر أنشطتها وذكرياتها الجميلة.
وقد استمر شغفي بالمشاركة في الأنشطة غير الصفية حتى بعد التحاقي بجامعة الملك سعود لدراسة البكالوريوس والتي كانت بحق أيقونة الأنشطة التي مرت علي في حياتي. فمنذ اليوم الأول لالتحاقي بكلية التربية وأنا منخرط في أنشطتها المختلفة خصوصا في النشاط الثقافي والمسرحي والذي يتوج كل عام بمشاركة الكلية في المنافسات النهائية على مسرح الشيخ حمد الجاسر (رحمه الله). كم كانت لنا صولات وجولات في ذلك المسرح المهيب بأدواره الثلاثة الذي يمتلأ بآلاف الطلاب والأساتذة ولجان التحكيم التي كانت تقيّم الأعمال المعروضة وتمنح الدرجات للمشاركين الذين يمثلون الكليات. تخيل أن تقف على خشبة واحد من أكبر المسارح الجامعية في الشرق الأوسط لتمثل دورا أو تلقي كلمة أو تنشد قصيدة دون رهبة أو خوف لولا توفيق الله ثم الخبرات التراكمية للمشاركة في الأنشطة غير الصفية في مدارس التعليم العام ثم الجامعة.
والمحصلة، أن الزخم الكبير من المشاركات النشاطية في المدرسة والجامعة لم يكن أبدا ليؤثر سلبا على التحصيل والتفوق العلمي، بالعكس، بل إن مستويات التفوق والتحصيل الدراسي تزيد كلما تمكن الطالب أكثر من مهارات تنظيم الوقت والتوفيق بين وقت النشاط ووقت المذاكرة وحل الواجبات. وبفضل الله كانت درجاتي في التحصيل الدراسي عالية منذ اليوم الأول الذي التحق فيه بالمدرسة وإلى أن تخرجت من الثانوية العامة بتقدير (ممتاز) مع الترتيب الأول على مستوى المدارس التابعة لإدارة التعليم في المجمعة، وكم كانت سعادتي وسعادة والدي كبيرة في الحصول على هذه النتيجة المشرفة التي تؤهلني للقبول في كلية التربية بجامعة الملك سعود، والتي اخترتها بكامل إرادتي تمهيدا لإعدادي كي أصبح معلما للغة العربية.
وبعد تخرجي في كلية التربية وحصولي على تقدير (جيد جدا مرتفع مع مرتبة الشرف) ألحّ عليّ فضيلة الشيخ فهد بن جاسر الزكري (يحفظه الله) الذي كان يعمل مديرا للمعهد العلمي في حوطة سدير آنذاك على الالتحاق بالمعهد مدرسا للغة العربية، مشيدا بالسمعة الذهبية للمعاهد العلمية في ذلك الوقت وكثرة الطلاب الملتحقين بها، وتعدد الأنشطة غير الصفية فيها نظرا لتوفير ميزانيات سخية لها من جامعة الإمام، وهو ما أغراني فعلا بخوض غمار هذه التجربة الجديدة كوني لم ألتحق بالمعاهد العلمية من قبل.
وفور التحاقي بالمعهد العلمي (في العام ١٤١٠ه) تم تكليفي بإدارة الأنشطة غير الصفية لأبدأ مرحلة جديدة تتمثل في نقل ما تعلمته من خبرات سابقة في جامعة الملك سعود إلى جيل الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وقد حرصت منذ اليوم الأول في عملي على رسم منهج جديد للأنشطة غير الصفية يقوم على الانفتاح على مؤسسات المجتمع، وتعزيز مشاركة الطلاب في جميع الأنشطة التي تنظمها جامعة الإمام، وتشجيع طلاب المعهد على ممارسة أنشطة جديدة رياضية وفنية، وتحسين جودة الملاعب الرياضية والمسرح والمكتبة التابعة للمعهد، وجميعها مقومات مهمة لنجاح خطة الأنشطة.
لكن التميز حقيقة لم يكن في إدارة الأنشطة غير الصفية في المعهد وإنما في إدارة المركز الصيفي تحت إشراف المعهد العلمي في مدينة حوطة سدير لمدة سنتين (١٤١٠-٤١٢هـ)، حيث تعد هذه الفترة، بشهادة الكثير، نقلة نوعية في مفهوم المراكز الصيفية في المنطقة آنذاك، إذ كان يلتحق بهذا المركز مئات الطلاب من جميع مدن وقرى سدير، وكانت المرة الأولى التي يحصل فيها المركز على مراتب متقدمة، وعلى دعم مالي ومعنوي كبير من المسؤولين والأهالي لما لمسوه من انفتاح المركز على التعاون مع الجهات الحكومية وتنويع أساليب المحاضرات والندوات، وإضافة أنشطة جديدة تقوم على التدريب المتخصص في مجالات الأمن والمرور والدفاع المدني والصحة والبلديات وغيرها، هذا فضلا عن تنظيم الأمسيات الثقافية وحفلات السمر والحفلات الختامية بأسلوب إبداعي، فلله الحمد والمنة....
وبعد سنتين من العمل في سلك التعليم العام، قبلت (معيدا) في كلية التربية بجامعة الملك سعود، ومن ثم درست الماجستير في المناهج وطرق التدريس. وإدراكا مني لأهمية الأنشطة غير الصفية فقد اخترتها لتكون موضوع رسالتي للماجستير (١٤١٦ هـ) التي كانت بعنوان: "تقويم نشاط اللغة العربية غير الصفي في المرحلة الثانوية بمدينة الرياض من وجهة نظر التلاميذ والمشرفين على النشاط ومديري المدارس"، وأظهرت نتائجها ضعف ممارسة التلاميذ لأنشطة اللغة العربية غير الصفية، وهو ما يؤثر في تحصيلهم اللغوي وشغفهم باللغة العربية واكتشافهم جمالياتها. وامتد هذا الاهتمام العلمي بالأنشطة غير الصفية ليكون موضوعا لبعض بحوثي المنشورة، ومنها البحث الذي نشرته في العام (١٤٢٨) بعنوان: "دور النشاط المدرسي في التحصيل الدراسي"، ونقلت فيه عددا من نتائج البحوث والدراسات التي تثبت أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط المدرسي لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي، وهم يتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعة، كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم.
أخيرا، لو سألتني عن الكثير من المعلومات التي درستها في التعليم فلن أسترجع منها شيئا يذكر، لكني، بالتأكيد، لن أنس المواقف والخبرات والذكريات التي طبعتها الأنشطة غير الصفية في ذاكرتي، وأثّرت في حياتي، وأثرَت مسيرتي المهنية. وكلي أمل أن يعود زخم الأنشطة المدرسية ليبعث في مدارسنا الحياة من جديد....
الرياض (١٤٤٤هـ، ٢٠٢٢).