ورشة عمل بكلية العلوم بجامعة الملك سعود
ابتكرها كرسي أبحاث البتروكيماويات..
تحضير دقائق الفضة النانومترية عالية التركيز والثبات باستخدام بوليمرات طبيعية
نجح فريق البحث بكرسي أبحاث البتروكيماويات بكلية العلوم في ابتكار طريقة جديدة لتحضير دقائق الفضة النانومترية عاليه التركيز والثبات ضد التجميع باستخدام بوليمرات طبيعية، وقد تم تسجيل هذا الابتكار كبراءة اختراع في المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع تحت رقم «11193 467.5 E، بتاريخ ١٤/١٢/ ٢٠١١م، ويتمثل في ابتكار طريقة جديدة لتحضير دقائق الفضة النانومترية عالية التركيز والثبات ضد التجميع باستخدام بوليمرات طبيعية.
كرسي أبحاث البتروكيماويات بجامعة الملك سعود يودع براءة اختراع لتحضير دقائق الفضة النانو مترية
نجح فريق البحث بكرسي أبحاث البتروكيماويات بكلية العلوم جامعة الملك سعود، والمكون من د/ مصطفي محمد جاب الله فوده ـ د/ سالم سليم الذياب والباحث/ محرز السيد السيد النجار و الباحث/ ثروت إبراهيم شاهين، في ابتكار طريقة جديدة لتحضير دقائق الفضة النانومترية باستخدام بوليمرات طبيعية جديدة وقد تم ايداعها كبراءة اختراع في المكتب الأوربي لبراءات الاختراع بتاريخ ١٤/١٢/ ٢٠١١م والتي تعد من أولى براءات الاختراع في مجال انتاج دقائق المعادن النانومترية باستخدام بوليمرات طبيعية أمنة بيئيا وقليلة التكلفة وتحضر بوقت قصير باستخدام درجة حرارة منخفضة مما يجعل هذه الطريقة الأفضل من نوعها لإنتاج دقائق الفضة النانومترية علي النطاق الصناعي. كما تبين أيضا من النتائج التي توصل إليها الفريق البحثي انه ونظرا لصغر حجم هذه الدقائق مقارنة بغيرها فقد أصبح بالإمكان استخدام كمية قليلة جدا منها لتجهيز كميات كبيرة من لفائف المنسوجات الطبية لاستخدامها ضد البكتريا والفطريات الممرضة وهو ما يعد ملائما جدا للاستخدام علي النطاق الصناعي والتجاري لما له من مردود بيئي واقتصادي عالي جدا حيث بلغت التكلفة النهائية لتجهيز المتر الواحد المربع من المنسوجات الطبية بدقائق الفضة النانومترية إلي حوالي 1.5 هلله سعودي فقط.
الجدير بالذكر أن حجم دقائق الفضة النانومترية يظل ثابتا إذا ما تم تخزينه لفترات طويلة بعد التحضير دون اللجوء إلي ظروف حفظ خاصة، وهو ما يعد أيضا ثمة من سمات هذا الاختراع. ومن ثم فان الفريق البحثي يأمل في استخدام هذا الاختراع على نطاق صناعي واسع في إنتاج ضمادات طبية لعلاج الجروح ، والحروق بصفه عامه ، ومن ثم القروح السكرية التي يصاب بها العديد من مرضي السكري. وأكد المشرف على الكرسي د/ سالم سليم الذياب اهتمامه الكبير بالبحوث التطبيقية التي تعالج مشاكل المجتمع و اقتراح حلول عملية لها من شأنها خدمة المجتمع والحفاظ علي سلامته