ملخصات
1- عبد الرحمن العبدان و راشد الدويش ،" استراتيجيات تعلم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية "، مجلة جامعة أم القرى للبحوث العلمية المحكمة ، المجلد 16 (1) ، 321- 371 ، 1418 ( 1998 ) .
ملخص البحث : تهدف الدراسة الحالية بوجه عام إلى معرفة استراتيجيات تعلم اللغة العربية لدى غير الناطقين بها ، وطبيعة استخدام هذه الاستراتيجيات ومعدلاته . وقد جرت هذه الدراسة على ستة وستين دارساً من جنسيات مختلفة يدرسون اللغة العربية بوصفها لغة ثانية في جامعتين بالمملكة العربية السعودية . وطلب من أفراد الدراسة الإجابة عن صيغة معدلة ، ومترجمة ل" استبانة استراتيجيات تعلم اللغة الثانية " التي صممتها الدكتورة أكسفورد باللغة الإنجليزية أصلاً .
أظهرت هذه الدراسة أن معدلات استخدام الدارسين لاستراتيجيات تعلم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية كانت ذات مستوى مرتفع أو معتدل ، ولكنها لا تهبط إلى المستوى المنخفض جداً ، ولا ترقى إلى المستوى المرتفع جداً . كما تبين أن معدلات استخدام الأنواع الرئيسة للاستراتيجيات التي وردت في الاستبانة كانت تحتل مراتب مختلفة من الاستخدام ، وفسرت الدراسة هذه النتائج بأنها تعود إلى مستوى الدارسين المتقدم في اللغة العربية بوصفها لغة ثانية ، وإلى دافعيتهم القوية لتعلمها ، ولطبيعة هذه اللغة ، والسياق الذي يتعلمونها فيه . كما أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود تأثير لمعرفة الدارس بلغات أخرى غير لغته الأم على استخدامه لاستراتيجيات تعلم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية .
وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة خرجت بعدد من التوصيات التي نأمل أن تسهم في إثراء ميدان تدريس اللغة العربية بوصفها لغة ثانية ، وإنارة الطريق لفهم طبيعة تعلمها .
2- راشد عبد الرحمن الدويش، " العلاقة بين التحصيل العلمي والكفاءة اللغوية العربية بوصفها لغة ثانية " المجلة التربوية ، جامعة الكويت ، العدد 58 ، المجلد 15 ، 115- 149 ، 2001.
ملخص :
تتناول الدراسة الحالية العلاقة بين التحصيل العلمي والكفاءة اللغوية العربية بوصفها لغة ثانية لأفراد الدراسة وعددهم 125 دارساً في برنامج الدبلوم العالي في معهد اللغة العربية في جامعة الملك سعود . تم قياس التحصيل العلمي بالمعدل التراكمي العام في البرنامج ، وتم قياس الكفاءة اللغوية العربية بالاختبار المقنن الذي جلس له أفراد الدراسة قبل الالتحاق بالبرنامج .
هذا وعند استخدام معامل الارتباط الجزئي اتضح وجود علاقة دالة بين التحصيل العلمي لأفراد الدراسة وبين الكفاءةاللغوية . كما أظهرت الدراسة وجود علاقة دالة بين التحصيل العلمي وبين فرعين من فروع الاختبار المقنن هما التراكيب والقواعد ، وفهم المقروء . كذلك هناك علاقة دالة بين التحصيل العلمي في الدبلوم العالي وبين درجات أفراد الدراسة في مرحلة البكالوريوس .
ولتحديد العلاقة التنبئية بين كل متغير مستقل والمتغير التابع عند ضبط أثر المتغيرات الأخرى ، تم استخدام معامل الانحدار المتعدد والذي أظهر وجود علاقة تنبئية لأحد مكونات الاختبار المقنن ، هو التراكيب والقواعد ، بالتحصيل العلمي . كذلك هناك علاقة تنبئية قوية لدرجة الطالب في البكالوريوس بتحصيله العلمي في الدبلوم العالي .
هذا وقد اشتملت الدراسة أيضاً على بعض المتغيرات الأخرى ذات الصلة وجرى تحليلها إحصائياً والتعرف على علاقتها بالتحصيل العلمي .
3- الدويش ، راشد بن عبدالرحمن "المصطلح العلمي بين اللغة واللسان" مجلة جامعة الملك سعود _ سلسلة اللغات والترجمة ، العدد الثالث عشر _ المجلد الثالث والعشرون.
ملخص:تتعدد المصطلحات العلمية العربية المقابلة للمصطلح الأجنبي Linguistics، وجميعها مشتقة إما من مادة (لغة) وإما من مادة (لسن)، على أن أشهرها صورتان من مادة (لغة) هما: علم اللغة، واللغويات، وصورتان من مادة (لسن) هما: اللسانيات، والألسنية.
تعرض الدراسة الحالية لنماذج من أداءات مختلفة بهدف تحديد المصطلح الأكثر اتساقاً، والأولى بالقبول والإجماع. وقد أظهرت الدراسة كثرة شيوع المصطلح من مادة (لغة) حتى في أداءات الداعين لاستخدام المصطلح من مادة (لسن) بدعوى توفر الإجماع عليه. وقد خلصت الدراسة إلى أن المصطلح من مادة (لغة) أولى بالقبول، وأحرى بالاعتماد مقابلاً للمصطلح الأجنبي Linguistics، وأقرب للفوز بحقيقة الإجماع نسبة لما تحظى به مادة (لغة) من جاذبية وسلاسة تفوق ما لدى مادة (لسن).
4- الدويش ، راشد بن عبدالرحمن " تجربة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في المملكة العربية السعودية " بحث مقدم للندوة العالمية الأولى لتطويرتعليم اللغة العربية في إندونسيا ـ جاكرتا ، 27 ـ 29 ذي الحجة 1406هـ ، 1 ـ 3 سبتمبر 1986م .
ملخص : يعرض البحث لمسيرة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في المملكة العربية السعودية منذ بداياتها الأولى المتمثلة في جهود شركة الزيت العربية الأمريكية ( أرامكو ) كونها أولى تجارب تعليم العربية لغير العرب لتسهيل تعاملهم مع العمال العرب الذين كانوا في غالبيتهم أميين . بعد ذلك يعرض البحث تجارب الجامعات السعودية في هذا الميدان .
هذا ويمكن تلخيص تجربة أرامكو بالجهود التالية :
1- العربية في مدارس أرامكو ، وهو برنامج كان يقدم لغير المسلمين في المدارس الصباحية .
2- وحدة اللغة العربية ، وتقدم ثلاثة برامج :
أ- العربية لمنسوبي الحقل الطبي .
ب- العربية لمنسوبي طب الأسنان .
ج- العربية لأغراض عامة .
إلى جانب ذلك فإن لتلفزيون أرامكو إسهاماً في هذا الميدان حيث قام بأول تجربة تلفزيونية لتعليم العربية لغير الناطقين بها .
أما جهود الجامعات السعودية فقد أظهر البحث وجود نوعين من البرامج :
1- برامج تهدف إلى تحقيق أغراض محددة ومحدودة ، حيث يحتل البرنامج في الجامعة موقعاً جانبياً ولا يمثل سوى خدمة تقدمها الجامعة لبعض منسوبيها أو للمجتمع ، وهو ما نجده في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل .
2- برامج تهدف إلى تحقيق أغراض أوسع وأهداف علمية أبعد حيث توجد وحدات أكاديمية مستقلة ومتخصصة لتدريس العربية لغير الناطقين بها مع التركيز على طلاب المنح من غير العرب بهدف إجادة العربية والالتحاق بالكليات المختلفة في الجامعة ، وهو ما نجده في جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة أم القرى والجامعة الإسلامية .
لقد ساهمت برامج وجهود النوع الثاني بصورة فعالة في نشر الوعي بعلم اللغة التطبيقي عامة وفنون تدريس اللغات الأجنبية خاصة ، حيث تعددت البرامج وتنوعت سلاسل تدريس اللغة العربية بوصفها لغة ثانية ، وتنوعت الدراسات والبحوث اللغوية النظرية والتطبيقية وبدأت حركة الترجمة في هذا الميدان من اللغات الأجنبية إلى العربية ، وتعددت برامج إعداد معلمي العربية لغير الناطقين بها وتدريبهم وعقد الدورات لهم سواء من العرب أم من غير العرب ، هذا إلى جانب نشاط واضح في إقدام هذه الجامعات على ابتعاث أعداد من المعيدين للدراسات العليا في ميدان علم اللغة في الجامعات الغربية الأمر الذي وفر أرضية علمية صلبة لتعميق تجربة تعليم العربية لغير الناطقين بها .
5- الدويش ، راشد بن عبدالرحمن ( مترجم ) ، النظرية التكاملية في تدريس اللغات ونتائجها العملية ، مطبعة سفير ، الرياض 1415هـ / 1994م .
ملخص :يقدم الكتاب في بدايته تعريفاً بالنظرية ثم عرضاً نقدياً لنظريات تدريس اللغة ، ولمذهب الإنغماس . بعد ذلك يعرض الكتاب عرضاً مفصلاً لمضمون عنوانه وموضوعه ( النظرية التكاملية في تدريس اللغات ونتائجها العلمية ) ، من حيث إيضاح ما يلزم من تعريفات ، وتفصيل للأصول والمبادئ التي تقوم عليها النظرية التكاملية والمستقاة من علم اللغة ، وعلم النفس ، ونظرية التدريس ، ومصادر أخرى متنوعة ، إلى جانب مزيد من توضيح المراد بالتكامل الذي تتصف به هذه النظرية .
يلي ذلك فصل مخصص لمناقشة النتائج العملية للنظرية الحالية وكيفية تطبيقها ، مع نقد لأهم طرق تدريس اللغات الأجنبية .
أما الفصل الأخير من الكتاب فمخصص لمناقشة قضايا بحثية في ميدان تدريس اللغات الأجنبية .
هذا وينتهي الكتاب بثلاثة ملاحق أحدها يشير إلى الأخطاء الشائعة في تدريس اللغة ، والثاني يقترح قائمة بحقوق طلاب اللغة ، والثالث يعرض عينة لاختبار شفوي في المختبر ، وينتهي الكتاب بمسردين للمصطلحات الواردة : عربي / إنجليزي ، وإنجليزي / عربي .
6- الدويش ، راشد وآخرون ، العربية للعاملين في المجال الطبي من الناطقين بلغات أخرى ، مطابع جامعة الملك سعود ، 1418هـ / 1997م .
ملخص : يتناول الكتاب تدريس العربية للعاملين في المجال الطبي من الناطقين بلغات أخرى ويعملون في مؤسسات طبية في البلاد العربية .
القسم الأول من الكتاب عبارة عن مدخل صوتي قصير يحتوي على تدريس الأصوات الساكنة والمتحركة إلى جانب رموزها الكتابية ولكن ضمن مواقف طبية لغوية حوارية بسيطة ، أما القسم الثاني من الكتاب فيتكون من عشرين درساً في كل درس ثلاثة حوارات جميع عناوينها ومحتوياتها مختارة من البيئة الطبية كأسماء الأقسام والأجنحة والاختصاصات والمواقف الطبية المتعددة مما يحتاجه العاملون الأجانب للتواصل مع مرضاهم العرب .
يشتمل الكتاب على ستة اختبارات ، ومرشد تفصيلي للمعلـم ، وحل اختبارات الأصوات ، وثبت بجميع مفردات الكتاب وتعبيراته مع مقابلاتها باللغة الإنجليزية ، وكتابتها كتابة صوتية بالحروف اللاتينية لتسهيل قراءتها ونطقها من قبل الدارسين .
يركز الكتاب على مهارتي الاستماع والكلام مع شيء من مهارتي القراءة الكتابة .
7- الدويش ، راشد وأحمد حماد ومصطفى سليمان ، العربية للمبتدئين من الناطقين بلغات أخرى ، مطابع جامعة الملك سعود ، 1424هـ / 2003م
ملخص : أعد هذا الكتاب للمبتدئين البالغين غير الناطقين بالعربية ، سواء أدرسوا في البلاد العربية أم خارجها ، ولكل من درس العربية من غير الناطقين بها دراسة بسيطة غير منتظمة .
يشتمل الكتاب على خمسة عشر درساً في كل درس حوارات تناسب مواضيعها المواقف اليومية التي يتوقع وجود الدارس فيها ويشعر بالحاجة لاستخدام اللغة العربية ، بعد كل خمسة دروس هناك مراجعة لما سبق واختبار ، وفي نهاية الكتاب مراجعة شاملة واختبار شامل ، ومرشد للمعلم ، وثبت بالمفردات والتعبيرات الواردة في الكتاب .
يقوم الكتاب على طريقة تدريس تكاملية بين عناصر اللغة ومهاراتها الأربع فلا يركز في أي مكان منه تركيزاً كلياً على أي من المهارات الأربع دون سواها من المهارات ولكن هناك شيء من التركيز النوعي يقتضية مبدأ التدرج في تقديم المهارات للدارس المبتدئ ، فالدروس الخمسة الأولى فيها تركيز نوعي على مهارتي الاستماع والكلام والدروس الخمسة الأخيرة فيها تركيز نوعي على مهارتي القراءة والكتابة ، أما الدروس الخمسة الوسطى فيتوازن فيها التركيز على المهارات الأربع .